اللهم صلى على محمد وآل محمد
كانت إحدى المدرسات سافرة رغم كونها مربية لإحدى الصفوف المتوسطة في مدرسة للبنات إلا إنها كانت لا ترتدي الحجاب وليس عنادا بقدر إن الأمر عدم قناعتها بذلك وبسسبب كونها كانت تسكن في مدينة أخرى وانتقلت حديثاً للسكن في هذه المدينة ذات الخصوصية الدينية وقامت في يوم من الأيام وكما جرت العادة حين دخولها الصف بكتابة شعار الأسبوع أعلى السبورة وكان حديثاً نبوياً شريفا " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
وبدأت بشرحه وحثت الطالبات على تطبيق مضامينه عملياً في حياتهن العامة إلا أن احداهن تأثرت كثيرا بشرح مدرستها وطريقة ضرب الأمثلة وحكاية القصص اللطيفة حول الموضوع وكان اسم الطالبة ( زينب) لذا قررت حين رجوعها الى البيت إخبار أمها بأنها بحاجة إلى أن
تشتري حجاباً ووصفت لأمها شكله ولونه ظنت الأم أنها بحاجة له فاشترته لها وقامت زينب بتغليف ذلك الحجاب بغلاف وردي وكتبت ورقة داخله وبخطها الجميل مسطرة هذه الكلمات : "
أستاذتي الغالية أراك بنور القلب في كل ساعة وأثني عليك بالشكر الجميل ...
إلا إني أحب لك أن ترتدي هذا الحجاب مثلي ويسكننا ربنا الجنة ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
وكانت المفاجأة في اليوم التالي إذ جاءت المعلمة مرتدية الحجاب الإسلامي وقامت إدارة المدرسة بتهنئتها لإرتدائها الحجاب فقالت المدرسة في كلمة قصيرة : لا تهنئوني ولكن هنئوا التلميذة زينب فهي التي جعلتني أرى الطريق.
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
كانت إحدى المدرسات سافرة رغم كونها مربية لإحدى الصفوف المتوسطة في مدرسة للبنات إلا إنها كانت لا ترتدي الحجاب وليس عنادا بقدر إن الأمر عدم قناعتها بذلك وبسسبب كونها كانت تسكن في مدينة أخرى وانتقلت حديثاً للسكن في هذه المدينة ذات الخصوصية الدينية وقامت في يوم من الأيام وكما جرت العادة حين دخولها الصف بكتابة شعار الأسبوع أعلى السبورة وكان حديثاً نبوياً شريفا " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
وبدأت بشرحه وحثت الطالبات على تطبيق مضامينه عملياً في حياتهن العامة إلا أن احداهن تأثرت كثيرا بشرح مدرستها وطريقة ضرب الأمثلة وحكاية القصص اللطيفة حول الموضوع وكان اسم الطالبة ( زينب) لذا قررت حين رجوعها الى البيت إخبار أمها بأنها بحاجة إلى أن
تشتري حجاباً ووصفت لأمها شكله ولونه ظنت الأم أنها بحاجة له فاشترته لها وقامت زينب بتغليف ذلك الحجاب بغلاف وردي وكتبت ورقة داخله وبخطها الجميل مسطرة هذه الكلمات : "
أستاذتي الغالية أراك بنور القلب في كل ساعة وأثني عليك بالشكر الجميل ...
إلا إني أحب لك أن ترتدي هذا الحجاب مثلي ويسكننا ربنا الجنة ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
وكانت المفاجأة في اليوم التالي إذ جاءت المعلمة مرتدية الحجاب الإسلامي وقامت إدارة المدرسة بتهنئتها لإرتدائها الحجاب فقالت المدرسة في كلمة قصيرة : لا تهنئوني ولكن هنئوا التلميذة زينب فهي التي جعلتني أرى الطريق.
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
تعليق