إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى مولاي أبي عبدا لله جعفر الصادق عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى مولاي أبي عبدا لله جعفر الصادق عليه السلام)

    إلى مولاي أبي عبدا لله جعفر الصادق عليه السلام)




    مَــوْلاي عُـذراً فَيَسْـهـو الَـمـرءُ أَحْـيـانـا= وَمــــا سَــهَــوتُ وَلــكِــنْ كُــنْــتُ بُـرْكـانــا


    بِـنـظــمِ شِــعْــرٍ لِــمَــنْ هَـــــزَّتْ مَـصِـيَـبُـتـهُ =كُـــلَّ الـخَـلائِـقِ فـــي الْـدُنـيــا لِــمــا كــانــا


    سِـبْـطُ الـرسُـولِ أَبِّــي الْـضَـيْـمِ تَقـتِـلـه ُ=بَــــنُــــو أُمَّــــيــــةِ مَــذْبُـــوحـــاً وَعَــطْــشــانا


    قَــدْ قُـلْـتَ يـبــن رَسُـــولِ الـلِــه محُتَـسِـبـاً=إِنَّ الـحُـسَـيــنَ طِـــــوالَ الْــدَهْـــرِ أَبْــكــانــا


    يـاشــاعِــراً لا تُـقــصَّــرْ فِــيـــهِ إِنَّ غَــــــداً=إِذا رَثْـــيْـــتَ حُـسَـيْــنــاً نِـــلْـــتَ رِضْـــوانـــا


    اِرْثـيـهِ وَابْكـيـهِ وَابْـكـي الـنّـاسَ ُمْكتَئِـبـاً=فـالـشِّـعــرُ وَالْـــدَمْـــعُ لـلـبـاكِـيــنَ غُــفْــرانــا


    ياصـادَقَ الَقـولِ يامَـنْ كُـنْـتَ َمَـدرْسَـةً=فِيهـا تُــراثُ النَّـبْـي َقْــد كــانَ بُـرْهـا نــا


    نَــــشَـــــرْتَ فـــيـــهــــا اَحـاديـثــاًوَمــوْعِــظَــةً=َفـأَرْسَـتْ الـديــنَ بَـــلْ حَـلَّــتْ قَضـايـانـا


    فــي كُـوفَـةِ اْلعِـلْـمِ أَشْـيــاخٌ لَـهُــمْ شَـــرَفٌ= يُـحَـدّثـونَ بـمــا قَْـــد جُـــدْتَ مَـلْـئـانـا


    كُـــلٌّ يَــقُــلْ جَـعْـفَــرٌ هــــذا الـحَـديــثُ لَــــهُ= شَـتَّــى الـعُـلـومِ بِـهــا قَــــدْ جَــــادَ مَــوْلانــا


    أَثْــبَّــتْــتَ إِنَّ بَـــنْـــي الَّـــزهْــــراءِ قــاطِــبَـــةً=هْـــم كـنَْــزُ عِـلْــمِ رَســـولِ اللهِ تِـبْـيـانـا


    هُـــم عِـتْــرَةٌ لِــرسُــولِ الــلِــه قَــــدْ وَرِثــــوا=عِــلْــمــاً وَخُــلْــقــاً وَتَـكْــريــمــاً وَإِحْــســانـــا


    زُقِّــوا الُـعـلُـومَ مِـــنَ الـهــادي مُـبــا شَـــرةً=وَمِـــــنْ عــلٍِّـــي وَلـــــيِّ الــلِـــه إِيــمَــانــا


    فـــــــي بَـيْــتــهِــمْ يَــعْــبِـــدونَ اللهَ كُــلَّـــهـــمُ= وَيَــسْــجِـــدونَ لَــــــــهُ شِــيـــبـــاً وَشُــبُّـــانـــا


    أَقْــحَــمْــتــهَـــمْ بـــأَحــــاديــــثٍ مُـــفَـــصَّـــلَـــةٍ=عَـنْ جَـدكَ المُصْطَـفـى صِـدْقـاً وَعِرْفـانـا


    بالـطِّـبِ وَالُفـلـكِ ثُــمَّ الـفـقـه ِكُـنْــتَ لَـــها= اسْـهَـبْـتَ فِـيـهِــنَّ حَــتــىّ كُــنْــتَ مَـيْـدانــا


    تَنَّـفَّـسـوا شِـيـعَـةَ الإِخـــلاصِ فـــي زَمَـــنٍ= أَعِــدتَ فـيـهِ إِلــى المـحَـرومِ عـنـوانـا


    في عَصْرِكَ اِزْدَهرَ التَفْسِيرْ وَاحْتَضَنَتْ= قُـرْآنَـهــا فُــرقَــةَ الـنّـاجِـيـنَ مـيِــزانــا


    تَـعَــدَّدتْ فُـــرَقٌ مِــــنْ عِـلْـمِــكِ اْلـتَـهَـمَـتْ= كُــــلَّ الُــــدروسِ وَقــالَـــتْ أَنْـــــتَ أَفْـتــانــا


    لَـــــوْلاكَ قَْـدهَــلــكَ الـنـعْـمــانُ مُـعْـتَـرفــاً=بِـفَـضْـلِ دَرْســـكِ مـــا قَـــد كـــانَ نُـعْـمـانـا


    تَـركْـتَ أَسْـمــى تُـــراثٍ لا مَـثـيـلَ لَــه =هــــذا الَّــــذي هُـــــو يا مـــــــــولاي أَثْــرانـــا


    جـاهَـدتَ يـاَبْـنَ رَسُـــولِ اللهِ فـــي زَمَـــنٍ= حَـــتَّـــى تَـــرَكْـــتَ لَـــنـــا أُسّـــــــاً وَبُـنْــيــانــا


    سَـقَــيــتَ زَرْعـــــاً نَــمـــا إَثْــمـــارَهُ ذَبُـــلَـــتْ =حَـتَّـى غَــدا رَوْضَــةً تَـزْهُـو وَبُسـتـانـا


    سَـفـيــنَــةٌ لـلْـنَــجــاةِ كُـــنْـــتَ يــــــا عَــلَــمــاً=أَنْـقَـذْتَ مِـــنْ غَـــرَقِ الَـطـوْفـانِ غَـرْقـانـا


    مَــــــلأْتَ دُنْـــيـــاكَ عِــلْــمــاً كُّـــلُـــه وَرَعٌ =أُصُـــولُ دِيــــنٍ بِــهــا أَدْحَــضْــتَ كُـفْـرانــا


    كُـــلُّ الأَحـاديــثِ قَــــد وَثَّــقْــتَ مَـصْـدَرهــا=فَـكُـلُّـهــا مِـــــنْ إِلـــــى الإِيْــمـــانِ أَهْـــدانـــا


    فَـقُـلْـتَ مــــا كــــانَ مِــــنْ قُـرْاَنِـنــا فَــخُــذوا=بِـــهِ ثُــــمَّ مــــا خــالَــفَ الــقُــرْآَنِ بُـطْـلانــا


    كَــذَّبْــتَ ابْـــــنَ سَـعــيــدٍ وَهْـــــو يَـنْـقُـلُـهـا=عَـنْـكُــمْ وَمــــا هُــــو إِلّا قــــالَ بُـهْـتـانــا


    مَْــــولايَ مَــعْــذِرَةً إِذا اخْـتَـصَــرْتُ فَــقَــد=شِـعْـري تَـشَّـرَفَ أَنْ يَـصْـبَـحْ لَـــهُ شـانــا


    نَضَمْـتُ شِعْـري بِدَمْعـي فَـهْـوَ لِــي أَمَــلٌ أبْــــكــــي وَانْــــظِـــم آلامـــــــــاً وَأَحْــــزانـــــا


    مـابـانَ نَظْـمـي بِـفَـخْـرٍ لا وَلا سَـعُــدتْ نَـفْـســي بِـغَيـرُكـــــــمُ وَالآنْ قَــــد بــانـــا


    أَرْجُـــــو مِـــــنَ اللهِ رَبِّــــــي أَنْ يُـوَفِـقَــنــي وَانْـتُــمُ لـــي بِـمــا قَــــدْ اَسْــــعَ أَعْــوانــا


    كُــــلُّ الـقَـصـائِـدِ اُهْـديـهــا َلــكُــمْ شَــرَفــاًإِن شَـاءَ رَبِّـي فـقَـد أَنْـــــــشرهُ دِيــــوانـا
    sigpic

  • #2


    الإمام الصادق عليه السلام الأبن العامل بوصية أبيه عليه السلام
    - أوصاه أبوه بجيل تلاميذه (عليهما السلام)وشيعته

    كان تلميذ أبيه الأول (عليهما السلام)ووصيه على جيل كامل من تلاميذه النابغين ، الذين ملؤوا الأمصار وقلوب الناس ، فهم أوسع جيل من التلاميذ بعد النبي (ص) وعلي (ع).

    وقد أوصى الإمام الباقر ابنه الصادق (عليهما السلام)بتلاميذه خاصة:
    (لما حضرت أبي (ع)الوفاة قال: يا جعفر أوصيك بأصحابي خيراً ، قلت: جعلت فداك ، والله لأدعنهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً ) ! (الكافي:1/306) .


    وقد وفى الإمام (ع)بوعده ،
    ففي المدة التي عاشها بعد أبيه (عليهما السلام)وهي أربع وثلاثين سنة ، أثرى جيل تلاميذ أبيه ، وخرَّج جيلاً معهم ، وقد تقدم أن ابن عقدة (ره)ألَّف كتاباً في الرواة عنه (ع)وما رواه كل منهم ، فبلغوا أربعة آلاف طالب وعالم !


    وأغنى أبوه (ع)شيعته في مناسكهم ، وأوصاه أن يغنيهم علمياً: قال زرارة:

    (وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم، من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس). .


    وكان يفتخر بأصحاب أبيه (عليهما السلام)،
    (قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله (ع): ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق ، ولم أر في أصحابك خيراً منهم ولا أهيأ ؟
    قال (ع): أولئك أصحاب أبي ، يعني وُلد أعيَن)..


    وتقدم كيف أبادت السلطة وأتباعها أحاديث النبي (ص) والأئمة من عترته(عليهم السلام) ، وطاردت رواتها وصادرت مؤلفاتهم ! كما تقدم تسمية أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)الذين أجمعت الطائفة على تصديقهم
    فقالوا: أفقه الأولين ستة: زرارة ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الطائفي .
    قالوا: وأفقه الستة: زرارة .
    وستة نفر من أصحاب الصادق: جميل بن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عيسى وحماد بن عثمان وأبان بن عثمان. وهم أحدث أصحاب أبي عبد الله (ع).


    وكان (ع)يحب تلاميذه من العلماء وطلبة العلم ،

    ويشكو من ضغوط السلطة الأموية والعباسية ومضايقاتهما ويقول لهم: (يا ليتني وإياكم بالطائف أحدثكم وتؤنسوني وأضمن لهم ألا نخرج عليهم أبداً). (رجال الكشي:2/652).

    ويحث الناس على طلب العلم ، ويقول
    :
    (إعرفوا منازل شيعتنا عندنا على قدر روايتهم عنا ، وفهمهم منا ، فإن الرواية تحتاج إلى الدراية ، وخبر تدريه خير من ألف خبر ترويه) . (الغيبة للنعماني/29) .


    ويبين فضل علماء الشيعة:
    (علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا ، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب . ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ، ألف ألف مرة ، لأنه يدفع عن أديان محبينا ، وذلك يدفع عن أبدانهم ).

    ***************منقول بتصرف *************
    الأخت الكريمة آية الشكر























    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X