إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زواج عمر من ام كلثوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زواج عمر من ام كلثوم

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عنوان البحث/زواج عمر من ام كلثوم بنت علي (علبه السلام)
    المقدمة
    ان الظروف التي مرت بالامة الاسلامية بعدغياب النبي (ص)والانقلاب الذي حدث حيث ابعد علي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين عن الساحة وازيلوا عن مراتبهم التي رتبهم الله فيهاحيث تعاقبت الايادي الاثمة على قيادة الامة فلم يتورع هولاء القادة عن ارتكاب الجرائم بحق اتباع الخط المحمدي الاصيل فضلا عن الجرائم التي ارتكبت بحق اهل البيت (ع) فمن لم يتمكنوا من قتله بالسيف فقدقتل بالسم فطالما ردد معاوية مقالته المشهور ه (ان لله جنودا من عسل )بالاضافة الى استخدام اسلوب النفي والتشريدوسلب الحقوق ومنع الارزاق ليتفشى بهم الفقر وبالمقابل تسخر الاموال الطائلة من بيت المال فتقسم على وعاظ السلاطين وشعرائهم لكي يزينوا وجوه اسيادهم القبيحة واكسائها بجلابيب الانوار المزيفة وكذلك للتعتيم الاعلامي للحيلولة بين الامة وبين اهل بيت النبوة وصوروا للناس ان عليا واولاده لم يكن لهم الحق بقيادة الامةبدليل انسجامهم مع الخلفاء الذين تولوا زمام الامور بعد النبي الاكرم (ص)فلم يستنكرواولم يعترضوابل صاهروا الخليفة الثاني بتزويجه من ام كلثوم ابنة علي (ع) مما يدل على صلاح بني امية ايضالقيادة الائمة وخلافة النبي الاكرم (ص)مع وجود علي واولاده (ع)وفي هذه المسالة ثمانية اقوال اربعة منهامن مختصات الشيعة والقول الخامس والسادس والسابع قال بها بعض السنة وبعض الشيعة اما القول الثامن فهو المشهور عند اهل السنة القول الأوّل: عدم وقوع التزويج بين عمر وأم كلثومالقول الثاني: وقوع التزويج لكنه كان عن إكراهالقول الثالث: إنّ المتزوج منها هي ربيبة الإمام لا بنتهالقول الرابع: إن علياً زوّج عمر بن الخطاب جنية تشبه أم كلثومالأقوال التي ذهب إليها بعض الشيعة وبعض العامةالقول الخامس: إنكار وجود بنت لعلي اسمها أم كلثومالقول السادس: أنّ أم كلثوم لم تكن من بنات فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله) بل كانت من أم ولدالقول السابع: هو القول بتزويجها من عمر، لكن عمر مات ولم يدخل بهاالقول الثامن: أنّ عمر تزوج بأم كلثوم ودخل بها وأولدها زيداً ورقية
    في كتاب ظلامة ام كلثوم /ماجاء عن طريق اهل السنة
    أخرج أبو يعلى والطبراني: أن عمر بن الخطاب (رض) خطب من علي ابنته أم كلثوم رضي الله عنهما، بنت فاطمة رضي الله عنها، وقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولدي فاطمة فإني أبوهم وعصبتهم.ثم قال عمر: وإني وإن كانت لي صحبة للنبي (صلى الله عليه وآله) فأحببت أن يكون لي معها سبب ونسب.وقصة تزوج عمر بأم كلثوم بنت علي رواها الأئمة من طرق كثيرة، منهم الطبراني، والبيهقي، والدارقطني.وأكثر طرق الحديث مروية عن أكابر أهل البيت النبوي، منهم جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر، عن أبيه زين العابدين، أن عليا عزل بناته لولد أخيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فلقي عمر عليا رضي الله عنه، فقال: يا أبا الحسن، أنكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله):فقال: قد حبستهن لولد أخي جعفر.فقال عمر: والله، ما على وجه الأرض يرصد من حسن صحبتها ما أرصد، فأنكحني يا أبا الحسن.فقال علي: إنها صغيرة.فقال عمر: ما ذاك بك، ولكن أردت منعي، فإن كانت كما تقول فابعثها إلي.وفي رواية أنه لما قال له: إنها صغيرة قال له: ما بي حاجة إلى الباءة،ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي. وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فأنا أبوهم وعصبتهم؛ فأحببت أن يكون لي من رسول الله سبب ونسب.وفي رواية: وإنه كان لي صحبة، فأحببت أن يكون لي معها سبب.فقال علي: إن لي أمراء حتى أستأذنهم.وفي رواية: إن لي أسدين حتى أستأذنهما، يعني الحسن والحسين، فاستأذن ولد فاطمة، فأذنوا له.وفي رواية: أنه لما استأذنهما، يعني الحسن والحسين وقال: إني كرهت أن أقضي أمراً دونكما، فسكت الحسين، لكون أخيه الحسن أكبر منه، وتكلم الحسن، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أبتاه، فمن بعد عمر صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتوفي وهو عنه راض، ثم ولي الخلافة فعدل.فقال له أبوه: صدقت، ولكن كرهت أن أقطع أمراً دونكما، ثم قال لها علي: انطلقي إلى أمير المؤمنين، فقولي له: إن أبي يقرئك السلام، ويقول لك: إنا قد قضينا حاجتك.وفي رواية: فأعطاها حلة، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قال لك.فقالت ذلك لعمر، فقال: قولي له قد رضيت، حصان كريم، ما أحسنها وأجملها، ووضع يده على ساقها.وفي رواية: فضمها إليه، فقالت: تفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى أتت أباها، فأخبرته الخبر قالت: "بعثتني إلى شيخ سوء".فقال: يا بنية، إنه زوجك. ثم زوجه إياها، فجاء عمر إلى مجلسه بينالروضة والمنبر، حيث مجلس المهاجرين والأنصار، وذكر لهم الخبر.وفي رواية قال لهم: رفئوني. أي قولوا لي: بالرفاه والبنين.فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين فقال: تزوجت أم كلثوم بنت علي، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم ذكر لهم الحديث السابق.
    من النصوص التي رواها الشيعة
    ن كتاب الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): لما خطب عمر إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) قال له(عليه السلام): إنها صبية.قال فأتى العباس فقال: ما لي؟ أبي بأس؟!فقال له: وما ذاك.قال خطبت إلى ابن أخيك فردني (وفي نص المرتضى: فدافعني وصانعني وأنف من مصاهرتي) أما والله لأعورن زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين أنه سرق. ولأقطعن يمينه، فأتاه العباسفأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليهوقد رواها: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.. والسند معتبر، كما هو ظاهر.وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحمّاد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في تزويج أم كلثوم، فقال: إن ذلك فرج غصبناه.وقال البياضي (رحمه الله): "قد روى أهل المذاهب الأربعة عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي مسنداً إلى الصادق (عليه السلام): أنه قال: ذلك فرج غصبنا عليه. وروته الفرقة المحقة أيضا".وقد ومحمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها: أتعتد في بيتها، أو حيث شاءت؟.قال: حيث شاءت، إن علياً لما توفي عمر أتى أم كلثوم، فانطلق بها إلى بيته.وروي أيضا نحو ذلك بسند صحيح. فقد روى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد؟ أو حيث شاءت؟".قال: حيث شاءت. ثم قال: إن علياً (عليه السلام) لما مات عمر أتى أم كلثوم، فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته.وعن الشعبي قال: نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم بعد قتل عمر رضي الله عنه بسبع ليال. ورواه سفيان الثوري في جامعه وقال: لأنها كانت في دار الإمارة.وعن جعفر، عن أبيه(عليهما السلام): "نقل علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فيعدتها، حين مات زوجها عمر بن الخطاب، لأنها كانت في دار الإمارة".وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد القمي، عن قداح عن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) قال: ماتت أم كلثوم بنت علي(عليه السلام) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر، وصلي عليهما جميعا.وروى أبو القاسم الكوفي: ـ ونسب ذلك إلى رواية مشايخه عامة ـ أن عمر بعث العباس إلى علي يسأله أن يزوجه بأم كلثوم، فامتنع.فأخبره بامتناعه فقال: أيأنف من تزويجي؟، والله، لئن لم يزوجني لأقتلنه.فأعلم العباس علياً (عليه السلام) بذلك فأقام على الامتناع. فأعلم عمر بذلك، فقال عمر: أحضر في يوم الجمعة في المسجد، وكن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري، فتعلم أني قادر على قتله إن أردتصف المجلسي كلاً من هذين الحديثين - أي حديث هشام بن سالم، وحديث زرارة - بأنه: حسن. لكنه قال: إن هذين الخبرين لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم من عمر.وروي في الكافي بسند موثق عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنمحمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها: أتعتد في بيتها، أو حيث شاءت؟.قال: حيث شاءت، إن علياً لما توفي عمر أتى أم كلثوم، فانطلق بها إلى بيته.وروي أيضا نحو ذلك بسند صحيح. فقد روى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد؟ أو حيث شاءت؟".قال: حيث شاءت. ثم قال: إن علياً (عليه السلام) لما مات عمر أتى أم كلثوم، فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته.وعن الشعبي قال: نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم بعد قتل عمر رضي الله عنه بسبع ليال. ورواه سفيان الثوري في جامعه وقال: لأنها كانت في دار الإمارةوعن جعفر، عن أبيه(عليهما السلام): "نقل علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فيعدتها، حين مات زوجها عمر بن الخطاب، لأنها كانت في دار الإمارة".وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد القمي، عن قداح عن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) قال: ماتت أم كلثوم بنت علي(عليه السلام) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر، وصلي عليهما جميعاوروى أبو القاسم الكوفي: ـ ونسب ذلك إلى رواية مشايخه عامة ـ أن عمر بعث العباس إلى علي يسأله أن يزوجه بأم كلثوم، فامتنع.فأخبره بامتناعه فقال: أيأنف من تزويجي؟، والله، لئن لم يزوجني لأقتلنه.فأعلم العباس علياً (عليه السلام) بذلك فأقام على الامتناع. فأعلم عمر بذلك، فقال عمر: أحضر في يوم الجمعة في المسجد، وكن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري، فتعلم أني قادر على قتله إن أردتفحضر، فقال عمر للناس: إن ههنا رجلا من أصحاب محمد وقد زنى، وقد اطلع عليه أمير المؤمنين وحده، فما أنتم قائلون.فقال الناس من كل جانب: إذا كان أمير المؤمنين اطلع عليه فما الحاجة إلى أن يطلع عليه غيره، وليمض في حكم الله.فلما انصرف طلب عمر من العباس أن يعلم علياً بما سمع. فوالله، لئن لم يفعل لأفعلن.فأعلم العباس علياً بذلك.فقال(عليه السلام): أنا أعلم أن ذلك يهون عليه، وما كنت بالذي يفعل ما يلتمسه أبداً..فأقسم عليه العباس أن يجعل أمرها إليه، ومضى العباس إلى عمر فزوجه إياها.وقد اعتبر صاحب الإستغاثة.. أن نفس جعل علي (عليه السلام) أمر ابنته هذه دون سواها إلى العباس دليل على وجود قهر وإجبار كان قد مورس ضد علي (عليه السلام).بل لقد ورد في نص آخر: أنه أمر الزبير أن يضع درعه على سطح علي، فوضعه بالرمح، ليرميه بالسرقة
    وقال السيد المرتضى: "وعمر ألحّ على علي (عليه السلام)، وتوعده بما خاف علي على أمر عظيم فيه من ظهور ما لم يزل يخفيه، فسأله العباس ـ لما رأى ذلك ـ رد أمرها إليه، فزوجها منه"(عليه السلام).وقال في أعلام الورى: قال أصحابنا: إنما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة، وامتناع شديد، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب، فزوجها إياه.إن ما استدل به السيد ناصر حسين الموسوي الهندي يتلخص في ضمن النقاط التالية:1 ـ إن الرسول قد رد أبا بكر وعمر حينما خطبا فاطمة، فعلي(عليه السلام)، لا بد أن يقتدي بالرسول (صلى الله عليه وآله)، ولا يزوج أياً منهما ابنته.2 ـ إن عمر ليس كفؤاً لأم كلثوم، والكفاءة شرط في النكاح.3 ـ إن نسب عمر يمنع من إقدام علي (عليه السلام) على تزويجه ابنته.4 ـ إن الفارق في السن كان كبيراً بين عمر وبين أم كلثوم، وقد نهى عمر عن نكاح الرجل إلا ما يوافقه، وشبيهه ونظيره، ولو كان هو قد خالف هذا الأمر، لكان مصداقاً لقوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}.5 ـ إن هذا الزواج يستلزم الجمع بين بنت ولي الله تعالى، وبنات أعداء الله. وقد روى أهل السنة: أنه لا يجوز هذا الجمع.6 ـ قد كان عمر معادياً للسيدة الزهراء(عليها السلام)، وقد ظهر منه تجاهها ما هو معلوم فكيف يرضى علي (عليه السلام) بتزويجه بابنتها؟.أن جميع هذه الوجوه إنما تدل على أن علياً (عليه السلام) لا يقدم على تزويجه مختاراً مؤثراً لذلك. وتدل على أن حدوث هذا الزواج معناه أن يقدم عمر على مخالفة أوامر الله تعالى لكونه مكرهالهالاعن طيب خاطر
يعمل...
X