بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كان هنالك شخص يعرف في كربلاء المقدسة باسم (مرتضى)، ولعل كثيراً من أهالي كربلاء سمع به أو رآه،
لأنه كان في عاشوراء من كل عام يقوم بتمثيل دور شمر بن ذي الجوشن ويحرق خيام الحسين(عليه السلام)، جاء هذا الشخص إلى ايران ثم توفي فيما بعد في مدينة إصفهان
ينقل أنه رُؤي في عالم المنام وسئل عما صُنع به فقال: عندما وضعوني في القبر جاءني منكر ونكير وسألاني من ربك؟ من نبيك؟ من إمامك؟ وإذا بسيد الشهداء (عليه السلام) قد أقبل وأشار لمنكر ونكير أن يدعاني ثم أمرني أن أؤدي ما كنت أقوم به في يوم عاشوراء في حياتي، قلت: سيدي إن هذا يتطلب فرساً وخياماً وساحة وسيعة، فأمر الإمام (عليه السلام)الملائكة ليهيئوا ذلك كله لي، فركبت الجواد وقمت بالهجوم على الخيام وتحريقها، وهنا رأيت بطرف عيني الدموع تجري من عين أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه، عند ذلك قال الإمام الحسين(عليه السلام): هذا يكفي.
ثم منحوني القصر والنعيم الذي أرفل فيه الآن، ببركة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).
فلنقم مجالس العزاء على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في بيوتنا، ولنشركه في أموالنا،
ولندع أحد أولادنا يتوجه إلى التفرغ لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأخيراً: لنقدم ما وسعنا من خدمة في هذا المجال. فهذه كلها ذخيرة لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسئلكم الدعاء
وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كان هنالك شخص يعرف في كربلاء المقدسة باسم (مرتضى)، ولعل كثيراً من أهالي كربلاء سمع به أو رآه،
لأنه كان في عاشوراء من كل عام يقوم بتمثيل دور شمر بن ذي الجوشن ويحرق خيام الحسين(عليه السلام)، جاء هذا الشخص إلى ايران ثم توفي فيما بعد في مدينة إصفهان
ينقل أنه رُؤي في عالم المنام وسئل عما صُنع به فقال: عندما وضعوني في القبر جاءني منكر ونكير وسألاني من ربك؟ من نبيك؟ من إمامك؟ وإذا بسيد الشهداء (عليه السلام) قد أقبل وأشار لمنكر ونكير أن يدعاني ثم أمرني أن أؤدي ما كنت أقوم به في يوم عاشوراء في حياتي، قلت: سيدي إن هذا يتطلب فرساً وخياماً وساحة وسيعة، فأمر الإمام (عليه السلام)الملائكة ليهيئوا ذلك كله لي، فركبت الجواد وقمت بالهجوم على الخيام وتحريقها، وهنا رأيت بطرف عيني الدموع تجري من عين أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه، عند ذلك قال الإمام الحسين(عليه السلام): هذا يكفي.
ثم منحوني القصر والنعيم الذي أرفل فيه الآن، ببركة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).
فلنقم مجالس العزاء على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في بيوتنا، ولنشركه في أموالنا،
ولندع أحد أولادنا يتوجه إلى التفرغ لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأخيراً: لنقدم ما وسعنا من خدمة في هذا المجال. فهذه كلها ذخيرة لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسئلكم الدعاء
تعليق