
قد حينما يسود الظلام ويهدد نسمات النور بالقتل ويقضي على دفء الأمان ويفترس الأحلام ويفترس الحقد فيقض مضجعه فيفيق ليتحد مع الشيطان فيتآلفا ( لأن شبيه الشيء منجذب إليه ) وكل هذا ليقضيا على النور والدفء والأحلام والفضيلة والخير والحب ومن بين سواد الخوف ينتفض متشحاً بوشاح الحرية بعيداً عن قيود الرذيلة والشيطان ليأخذ بيد كل ضحية وقعت في شباك عناكبه المسمومة ذلك هو الأمل يبدأ ببصيص من النور وينتهي بإشراقة مزدانه بأنوار الهداية .
المصدر : مجلة رياض الزهراء
تعليق