تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
من البديهي إنّ للعلم و المعرفة دور كبير في وصول الانسان الى فك طلاسم الجهل والتخلف الفكري . ولا يقتصر العلم والثقافة على العلوم والدراسة الاكاديمية بل يتعداها ويتظافر معها المعرفه بالعلوم الدينية والفقهية لانها اساس كل العلوم التي تفتح آفاق المعرفه امام الباحث وطالب العلم
فعن الامام الصادق (ع)<<من اراد الله به خيراً فقهه في الدين >>
وليكن تركيزنا على اساس المجتمع وصاحبة الدور الريادي في وضع اللبنة الاساسية في المجتمع وهي المراة .
فيجب على كل ام السعي في تحصيل العلوم الفقهية ولا تقول انا مثقفة اكاديميا وكفى فكم من صاحبة شهادة عليا ولا تعرف ابجديات دينها فعليه يجب ان تصب كامل جهدها في معرفة امور دينها ومالها من حقوق وما عليها من واجبات حتى تستطيع ان تتسلح للجهاد الاكبر وهو حسن التبعل وكذلك تربية ابناءها وبناتها عندما تكون لديها الحجة القوية والثقافة العلمية والدينية تستطيع من خلالها ان تُخّرج جيل واعيا ومثقف عكس الزوجة التي ليس أي اطلاع او معرفه بهذه الامور فستصبح كآله داخل البيت للقيام بالادوار الخدمية فقط بعيدا عن الهدف السامي المنشود التي من اجلها خلقها الله عز وجل كأنسانه اولاً وكأمرأة ثانيا لا لنقص في تكوينها حاشا لله ولكن للتأثيرات الجانبية المحيطة بها كالبيئة والاسرة التي جاءت منها من جهل او فقر اوعدم اكتراث لهكذا امور مع ذلك هذا لا يمنع ان تجاهد في تحصيل هذه الامور المهمه فيجب ان نشير هنا الى المكانه الاجتماعية والقبول والاستحسان للمرأة الواعية من قبل المحيطين بها لما تتمتع به من ثقافة الكلام وقوة المحاججة والدفاع والرد على كل الشبهات التي قد تطرح من قبل أعداء الدين وخاصة في هذا الوقت الذي نرى فيه كثرة الصراعات ومحاولة زعزعة ثقة المسلمين بعقيدتهم ودينهم ونحن نعيش زمن الانتظار انتظار امامنا صاحب العصر والزمان (عج) فعندما تكون المرأة متسلمحه دينيا ستربي جنود مؤهلين لجيش الامام (عج) والحمد لله ففي الوقت الحاظر انتشرت المدارس الدينية ومجالس طلب العلم في المساجد وحتى في البيوت بالاضافه الى وجود القنوات الفضائيه والاذاعات المحليه التي انطلقت من العتبات المقدسه وكذلك وجود المكاتب والمطبوعات في جميع انحاء بلدنا العزيز التي تحث على هذا الشيء فاصبح بإمكان أي امرأة وفي أي مكان ومن أي مصدر الحصول على العلوم الدينية والفقهية والعقائدية وغيرها فلا تستهين بذلك لان هذا يعتبر تقصير منها متعمد وهو حجة عليها يوم القيامة ومحاسبه عليه والحمد لله رب العالمين
مؤلف
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
من البديهي إنّ للعلم و المعرفة دور كبير في وصول الانسان الى فك طلاسم الجهل والتخلف الفكري . ولا يقتصر العلم والثقافة على العلوم والدراسة الاكاديمية بل يتعداها ويتظافر معها المعرفه بالعلوم الدينية والفقهية لانها اساس كل العلوم التي تفتح آفاق المعرفه امام الباحث وطالب العلم
فعن الامام الصادق (ع)<<من اراد الله به خيراً فقهه في الدين >>
وليكن تركيزنا على اساس المجتمع وصاحبة الدور الريادي في وضع اللبنة الاساسية في المجتمع وهي المراة .
فيجب على كل ام السعي في تحصيل العلوم الفقهية ولا تقول انا مثقفة اكاديميا وكفى فكم من صاحبة شهادة عليا ولا تعرف ابجديات دينها فعليه يجب ان تصب كامل جهدها في معرفة امور دينها ومالها من حقوق وما عليها من واجبات حتى تستطيع ان تتسلح للجهاد الاكبر وهو حسن التبعل وكذلك تربية ابناءها وبناتها عندما تكون لديها الحجة القوية والثقافة العلمية والدينية تستطيع من خلالها ان تُخّرج جيل واعيا ومثقف عكس الزوجة التي ليس أي اطلاع او معرفه بهذه الامور فستصبح كآله داخل البيت للقيام بالادوار الخدمية فقط بعيدا عن الهدف السامي المنشود التي من اجلها خلقها الله عز وجل كأنسانه اولاً وكأمرأة ثانيا لا لنقص في تكوينها حاشا لله ولكن للتأثيرات الجانبية المحيطة بها كالبيئة والاسرة التي جاءت منها من جهل او فقر اوعدم اكتراث لهكذا امور مع ذلك هذا لا يمنع ان تجاهد في تحصيل هذه الامور المهمه فيجب ان نشير هنا الى المكانه الاجتماعية والقبول والاستحسان للمرأة الواعية من قبل المحيطين بها لما تتمتع به من ثقافة الكلام وقوة المحاججة والدفاع والرد على كل الشبهات التي قد تطرح من قبل أعداء الدين وخاصة في هذا الوقت الذي نرى فيه كثرة الصراعات ومحاولة زعزعة ثقة المسلمين بعقيدتهم ودينهم ونحن نعيش زمن الانتظار انتظار امامنا صاحب العصر والزمان (عج) فعندما تكون المرأة متسلمحه دينيا ستربي جنود مؤهلين لجيش الامام (عج) والحمد لله ففي الوقت الحاظر انتشرت المدارس الدينية ومجالس طلب العلم في المساجد وحتى في البيوت بالاضافه الى وجود القنوات الفضائيه والاذاعات المحليه التي انطلقت من العتبات المقدسه وكذلك وجود المكاتب والمطبوعات في جميع انحاء بلدنا العزيز التي تحث على هذا الشيء فاصبح بإمكان أي امرأة وفي أي مكان ومن أي مصدر الحصول على العلوم الدينية والفقهية والعقائدية وغيرها فلا تستهين بذلك لان هذا يعتبر تقصير منها متعمد وهو حجة عليها يوم القيامة ومحاسبه عليه والحمد لله رب العالمين
تعليق