إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الظلمـــــــــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الظلمـــــــــ

    اللهم صل على محمد وآل محمد





    الظلم لغة : وضع الشيء في غير موضعه فالشرك ظلم عظيم لجعله موضع التوحيد عند المشركين . وعرفاً هو : بخس الحق والاعتداء على الغير قولاً وفعلاً وباعث الظلم قد يكون الحسد والغيرة والعداوة أو الحرص والطمع في المال والمنصب وتوارد الظلم والكفر في قوله تعالى .. ( وَ الكَافُرونَ هُمُ الظالُمون َ ) / " البقرة : 254" وقوله .. { إن الشركَ لَظُلمٌ عَظِيمٌ } / [ لقمان : 13 ] ، فالظالمون هم الكافرون لإنهم يغطون حقيقة الأشياء التي كفروا بها بأن يصفوها على غير حقيقتها . يعرف أمير المؤمنين على بن أبي طالب " عليه السلام " الظلم فيقول : " ألا وإن الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر وظلم لا يترك وظلم مغفور لا يطلب " ، فأما الظلم الذي لا يغفر فهو الشرك بالله وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم لبعض واما الظلم المغفور الذي لا يطلب فهو ظلم العبد لنفسه عند بعض الهنات ( صغائر الذنوب ) .. وهكذا نجد الظلم الذي تتحدث عنه الآيات الكريمة وتخصه بالعذاب الأليم هو الشرك بالله وظلم العباد بعضهم لبعض وقد ذكر الإمام الصادق " عليه السلام " الذين يقترفون الظلم بقوله " عليه السلام " : ( العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم " ، لذلك كانت نصرة المظلوم وحمايته من عسف الجائرين من أفضل الطاعات وأعظم القربات الى الله تبارك وتعالى _ وكان لها وقعها الجميل وآثارها الطبية في حياة الإنسان المادية والروحية وقد ساوى الإمام " عليه السلام " بين الظالم والمعين له والراضي بظلمه وهم شركاء بالظلم والعقاب وذلك لعدم تشجيع الناس على الرضا بالظلم والإعانة عليه للتقليل منه وقال الامام الصادق " عليه السلام " أيضاً : في تفسير قوله تعالى .. ( إن ربك لبالمرصاد)/ " الفجر : 14 " قال " عليه السلام " [ هي قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة ] . فالذين ظلموا يتحولون في نهاية المطاف الى حطب لجهنم ووقود لها قال تعالى .. " فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين " / [ البقرة : 24 ].
    وينسب للإمام علي أمير المؤمنين " عليه السلام " هذه الأبيات :

    أما والله إن الظلم شؤم ولا زال المسيء هو الظلوم
    الى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
    ستعلم في الحساب اذا التقينا غداً عند المليك من الغشوم
    ستنقطع اللذاذة عن اناس من الدينا وتنقطع الهموم

    وتنسب اليه هذه الابيات ايضا :

    هذا الزمان ليس اخوانه يا أيها المرء بإخوان
    اخوانهم كلهم ظالم لهم لسسانان ووجهان
    يلقاك بالبشر وفي قلبه داء يواريه بكتمان
    حتى اذا ما غبت عن عينيه رماك في زور وبهتان
    هذا زمان هكذا أهله ٍ بالود لا يصدقك اثنان
    ياايها المرء فكن مفرداً دهرك لا تأنس بإنسان

    المصدر
    مجلة رياض الزهراء




  • #2
    بارك الله بك زهراء زميزم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1240344_160708187462504_862388111_n.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.8 كيلوبايت 
الهوية:	159198
    sigpic

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        sigpic

        تعليق


        • #5

          تعليق

          يعمل...
          X