اللهم صل على محمد وآل محمد
خرجت امراة من منزلها فرات ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم وقالت لا اظني اعرفكم
ولكن لابد انكم جوعى ارجوكم تفضلوا بالدخول لتاكلوا .
سألوها : هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا انه بالخارج .
فردوا : اذن لايمكننا الدخول .
وفي المساء وعندما عا زوجها اخبرته بما حدث
قال لها : اذهبي اليهم واطلبي منهم ان يدخلوا!
فخرجت المراة وطلبت اليهم ان يدخلوا
فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين .
سالتهم : ولماذا ؟
فاوضح لها احدهم قائلا :
هذا اسمه " الثروة " وهو يومىء نحو احد اصدقائه ،
وهذا " النجاح " وهو يومىء نحو الاخر
وانا " المحبة " ،
واكمل قائلا : والان ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان ان يدخل منزلكم .
دخلت المراة واخبرت زوجها ما قيل .
فغمرت السعادة زوجها وقال : يا له من شىء حسن وطالما كان
الامر على هذا النحو فلندعوا " الثروة ".
دعيه يدخل ويملأ منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي لم لا ندعو " النجاح " ؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فاسرعت باقتراحها قائلة : اليس من الاجدر ان ندعوا " المحبة " ؟
فمنزلنا حينها سيمتلىء بالحب !
فقال الزوج : دعونا ناخذ بنصيحة زوجة ابننا !
اخرجي وادعي " المحبة " ليحل ضيفا علينا !
خرجت المراة وسالت الشيوخ الثلاثة : ايكم " المحبة "؟ ارجو ان
يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا .
نهض " المحبة " وبدا بالمشي نحو المنزل فنهض الاثنان الاخران وتبعاه وهي مندهشة
سالت المراة كلا من " الثروة " و" النجاح " قائلة : لقد دعوت " المحبة" فقط فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت " الثروة " أو " النجاح " لظل الاثنان الباقيان خارجا ،
ولكن كونك دعوت " المحبة " فاينما يذهب نذهب معه فاينما توجد المحبة يوجد الثراء والنجاح
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
خرجت امراة من منزلها فرات ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم وقالت لا اظني اعرفكم
ولكن لابد انكم جوعى ارجوكم تفضلوا بالدخول لتاكلوا .
سألوها : هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا انه بالخارج .
فردوا : اذن لايمكننا الدخول .
وفي المساء وعندما عا زوجها اخبرته بما حدث
قال لها : اذهبي اليهم واطلبي منهم ان يدخلوا!
فخرجت المراة وطلبت اليهم ان يدخلوا
فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين .
سالتهم : ولماذا ؟
فاوضح لها احدهم قائلا :
هذا اسمه " الثروة " وهو يومىء نحو احد اصدقائه ،
وهذا " النجاح " وهو يومىء نحو الاخر
وانا " المحبة " ،
واكمل قائلا : والان ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان ان يدخل منزلكم .
دخلت المراة واخبرت زوجها ما قيل .
فغمرت السعادة زوجها وقال : يا له من شىء حسن وطالما كان
الامر على هذا النحو فلندعوا " الثروة ".
دعيه يدخل ويملأ منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي لم لا ندعو " النجاح " ؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فاسرعت باقتراحها قائلة : اليس من الاجدر ان ندعوا " المحبة " ؟
فمنزلنا حينها سيمتلىء بالحب !
فقال الزوج : دعونا ناخذ بنصيحة زوجة ابننا !
اخرجي وادعي " المحبة " ليحل ضيفا علينا !
خرجت المراة وسالت الشيوخ الثلاثة : ايكم " المحبة "؟ ارجو ان
يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا .
نهض " المحبة " وبدا بالمشي نحو المنزل فنهض الاثنان الاخران وتبعاه وهي مندهشة
سالت المراة كلا من " الثروة " و" النجاح " قائلة : لقد دعوت " المحبة" فقط فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت " الثروة " أو " النجاح " لظل الاثنان الباقيان خارجا ،
ولكن كونك دعوت " المحبة " فاينما يذهب نذهب معه فاينما توجد المحبة يوجد الثراء والنجاح
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
تعليق