بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الحياء من الصفات الاخلاقية الطيبة والحميدة وهو مفهوم بالفطرة الانسانية اي اجتمع عليه عقلاء بني البشر وعندما يراد ذم احد الاشخاص لسبب او لاخر يقال له (قليل الحاء , ما تستحي ) وهذا شائع في المجتمع ومعروف وقليل الحياء منبوذ ومستهجن ومكروه في المجتمع
وهو من علامات المؤمن ففي الحديث (((عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ،والجفاء في النار ))) ان الانسان العادي بل حتى غير المسلم تراه يحوي هذه الصفة فكيف بالانسان المؤمن باي درجة من الحياء يكون فمن المعلوم ان للحياء درجات (سنشير اليها في مطاوي البحث)
ان الحياء هو : ظاهرة تعبر عن الخوف من الظهور بمظاهر النقص ، وهو انحصار النفس عن ارتكاب المحرمات الشرعية والعقلية والعادية حذرا من الذم واللوم ....(الاخلاق السلامية عبد الله الهاشمي 281 ص)
لذلك فقد ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام)((الحياء’ مفتاح’ كلِ خير )) فان الحياء سيكون سبب في تقليل او تخليص الانسان من الذنوب وهذا خير الاخرة وعلى صعيد الدنيا فان الانسان الحيي يكون محبوب ومحترم ومكرم بين الناس ومصدر ثقة يثقون به لان عكسه ليس له حظ في الدنيا او الاخرة كما ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله اذا لم تستح فاصنع ماشئت حيث ان الشخص الذي لا يستح قابل لفعل كل شيء محرم ولا يبالي ولا يكون له رادع عكس الانسان الحيي
نقف عند هذا الحديث لنسال (من من استحي) لربما انسان لا يستح من والده فمن الطبيعي ان هذا الانسان يعمل ما يشاء بحضوره ولا يخشى شيء او انسان لا يستح من المجتمع سيعمل كل شيء يجيزه اولا يجيزه المجتمع (فمن سيقف بوجهه من المجتمع) والاسوى هو من لا يستح من الله فانه سوف يرتكب كل صغيرة وكبيرة فلا يخجل في نفسه من الله سبحانه الذي اغرقه بالنعم ولا يخجل كيف ان الله سيعاقبه على الملاء
وعلى قدر الحب للشخص يكون الحياء منه فمهما زاد الحب زاد الحياء حيث ان الانسان الذي يحب يستحي منه في فعل اي شيء يسيئه لكي يتجنب لومه والظهور بمظهر غير لا ئق بحضرته فان الانسان الذي يحب الله يحب اهل البيت يحب الامام المهدي ( عج) يستحي منهم بقدر هذا الحب فمهما كبر حبهم كبر كثر الحياء منهم وهذا هو الدين فان الحياء هو الدين كله وكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وهو لنا اسوة وقدوة
تبين انه لابد من الحياء لكن قد نجد انسان فيه هذه الصفة ولكن ليس على خير فمثلا يستحي من المجتمع بفعل محرم فلا يأتي به امامهم لكن يعمله سرا ان هذا الانسان يخشى من الناس و لا يخشى الله فتعسا له ولحيائه ان الحياء ان يستحي المرء من نفسه بان يراه الله في منكر!!
هل الحياء مطلب في كل و قت امر؟؟
من المخجل ان الانسان يقول استحي من الامور التالية :
(الدين ) ان يسال عن دينه ويتفقه فيه بكل جزئياته فكما هو معروف ومشهور لا حياء في الدين
(الحق) ان لا يصدع بالحق فلا يقوله ويدل عليه ويأمر به فلا لوم وحياء فيه
(العمل) لا حياء في العمل فلا اطيب من ان يأكل الانسان من عمل يده
(العلاج) فلا حياء في العلاج والطب
(العلم) فلا حياء في طلب العلم ولو كان من صغير او مجنون
(القليل) لا حياء في بذل القليل من الخير فان الحرمان اقل منه
قد تبين شيء عن الحياء (وهولا يخفى عليكم) لذلك ادعو نفسي المقصرة بان تزداد حياء من الله الذي هو اهل ان يخجل منه في الخفاء والملاء كما ادعوكم اخوتي في الله لذلك
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الحياء من الصفات الاخلاقية الطيبة والحميدة وهو مفهوم بالفطرة الانسانية اي اجتمع عليه عقلاء بني البشر وعندما يراد ذم احد الاشخاص لسبب او لاخر يقال له (قليل الحاء , ما تستحي ) وهذا شائع في المجتمع ومعروف وقليل الحياء منبوذ ومستهجن ومكروه في المجتمع
وهو من علامات المؤمن ففي الحديث (((عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ،والجفاء في النار ))) ان الانسان العادي بل حتى غير المسلم تراه يحوي هذه الصفة فكيف بالانسان المؤمن باي درجة من الحياء يكون فمن المعلوم ان للحياء درجات (سنشير اليها في مطاوي البحث)
ان الحياء هو : ظاهرة تعبر عن الخوف من الظهور بمظاهر النقص ، وهو انحصار النفس عن ارتكاب المحرمات الشرعية والعقلية والعادية حذرا من الذم واللوم ....(الاخلاق السلامية عبد الله الهاشمي 281 ص)
لذلك فقد ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام)((الحياء’ مفتاح’ كلِ خير )) فان الحياء سيكون سبب في تقليل او تخليص الانسان من الذنوب وهذا خير الاخرة وعلى صعيد الدنيا فان الانسان الحيي يكون محبوب ومحترم ومكرم بين الناس ومصدر ثقة يثقون به لان عكسه ليس له حظ في الدنيا او الاخرة كما ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله اذا لم تستح فاصنع ماشئت حيث ان الشخص الذي لا يستح قابل لفعل كل شيء محرم ولا يبالي ولا يكون له رادع عكس الانسان الحيي
نقف عند هذا الحديث لنسال (من من استحي) لربما انسان لا يستح من والده فمن الطبيعي ان هذا الانسان يعمل ما يشاء بحضوره ولا يخشى شيء او انسان لا يستح من المجتمع سيعمل كل شيء يجيزه اولا يجيزه المجتمع (فمن سيقف بوجهه من المجتمع) والاسوى هو من لا يستح من الله فانه سوف يرتكب كل صغيرة وكبيرة فلا يخجل في نفسه من الله سبحانه الذي اغرقه بالنعم ولا يخجل كيف ان الله سيعاقبه على الملاء
وعلى قدر الحب للشخص يكون الحياء منه فمهما زاد الحب زاد الحياء حيث ان الانسان الذي يحب يستحي منه في فعل اي شيء يسيئه لكي يتجنب لومه والظهور بمظهر غير لا ئق بحضرته فان الانسان الذي يحب الله يحب اهل البيت يحب الامام المهدي ( عج) يستحي منهم بقدر هذا الحب فمهما كبر حبهم كبر كثر الحياء منهم وهذا هو الدين فان الحياء هو الدين كله وكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وهو لنا اسوة وقدوة
تبين انه لابد من الحياء لكن قد نجد انسان فيه هذه الصفة ولكن ليس على خير فمثلا يستحي من المجتمع بفعل محرم فلا يأتي به امامهم لكن يعمله سرا ان هذا الانسان يخشى من الناس و لا يخشى الله فتعسا له ولحيائه ان الحياء ان يستحي المرء من نفسه بان يراه الله في منكر!!
هل الحياء مطلب في كل و قت امر؟؟
من المخجل ان الانسان يقول استحي من الامور التالية :
(الدين ) ان يسال عن دينه ويتفقه فيه بكل جزئياته فكما هو معروف ومشهور لا حياء في الدين
(الحق) ان لا يصدع بالحق فلا يقوله ويدل عليه ويأمر به فلا لوم وحياء فيه
(العمل) لا حياء في العمل فلا اطيب من ان يأكل الانسان من عمل يده
(العلاج) فلا حياء في العلاج والطب
(العلم) فلا حياء في طلب العلم ولو كان من صغير او مجنون
(القليل) لا حياء في بذل القليل من الخير فان الحرمان اقل منه
قد تبين شيء عن الحياء (وهولا يخفى عليكم) لذلك ادعو نفسي المقصرة بان تزداد حياء من الله الذي هو اهل ان يخجل منه في الخفاء والملاء كما ادعوكم اخوتي في الله لذلك
تعليق