بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الآثار الدنيوية للذنوب
يغفل كثير من الناس عن الاثار الدنيويه للذنوب ويتخيلون ان معصية الله تعالى لا اثر لها سوى العقاب الاخروي وبما انه مؤجل فانهم يتهاونون به ولكنهم لايدرون ان لها اثار دنيوية مباشرة على حياتهم قد بينها النبي الاكرم واهل بيته الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام في كثير من الروايات وقد صدقتها التجربة والواقع
ولو ان الناس التفتو الى هذه الاثار الدنيوية وايقنوا بها لما تورطوا في ارتكاب شيء منها
فمن هذه الاثار
اولا :تورث الفقر
قال الامام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام):
ان الذنب يحرم العبد الرزق
ان الذنب يحرم العبد الرزق
ثانيا: المرض والمصيبة
عن الامام الصادق(عليه السلام) ايضا :
اما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولامرض الا بذنب وذلك قول الله عز وجل في كتابه:
(وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير)
اما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولامرض الا بذنب وذلك قول الله عز وجل في كتابه:
(وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير)
ثم قال وما يعفو الله اكثر ما يؤاخذ به
ثالثا: فوات الغرض الذي عصى من اجله
عن الصادق (عليه السلام):
كتب رجل الى الامام الحسين صلوات الله عليه :
كتب رجل الى الامام الحسين صلوات الله عليه :
عضني بحرفين :
فكتب اليه من حاول امرا بمعصية الله كان افوت لما يرجو واسرع لمجيء مايحذر
فكتب اليه من حاول امرا بمعصية الله كان افوت لما يرجو واسرع لمجيء مايحذر
رابعا:خسارة العمر
عن الصادق (عليه السلام)من يموت بالذنوب اكثر ممن يعيش بالاعمار
خامسا:خسارة عناية الله
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).قال الله جل جلاله :
ايما عبد اطاعني لم اكله الى غيري وايما عبد عصاني وكلته الى نفسه ثم لم ابال في أي واد هلك
ايما عبد اطاعني لم اكله الى غيري وايما عبد عصاني وكلته الى نفسه ثم لم ابال في أي واد هلك
سادسا:عدم استجابة الدعاء
عن الامام الباقر (عليه السلام)قال :
ان العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شانه قضاؤها الى اجل قريب او الى وقت بطيء فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك:
لاتقضي حاجته واحرمه اياها فانه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني
ان العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شانه قضاؤها الى اجل قريب او الى وقت بطيء فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك:
لاتقضي حاجته واحرمه اياها فانه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني
سابعا :عدم التوفيق للعبادة خصوصا صلاة الليل
عن الامام الصادق (علية السلام)انه قال :
ان الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وان العمل السيء اسرع في صاحبه من السكين في اللحم
ان الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وان العمل السيء اسرع في صاحبه من السكين في اللحم
ثامنا :نسيان العلم
قال النبي الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم):
اتقوا الذنوب فانها ممحقات للخير وان العبد ليذنب الذنب فيمتنع به من قيام الليل وان العبد ليذنب ال ذنب فيحرم به الرزق وقد كان هنيئا له
ثم تلا قول الله تبارك وتعالى
اتقوا الذنوب فانها ممحقات للخير وان العبد ليذنب الذنب فيمتنع به من قيام الليل وان العبد ليذنب ال ذنب فيحرم به الرزق وقد كان هنيئا له
ثم تلا قول الله تبارك وتعالى
(انا بلوناكم كما بلونا اصحاب الجنة)
تاسعا :موت القلب
عن الامام الصادق (عليه السلام)قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )اربع يمتن القلب
:الذنب على الذنب وكثرة مناقشة النساء ومماراة الاحمق تقول ويقول ولا يرجع الى خير ابدا ومجالسة الموتى فقيل يارسول الله وما الموتى ؟قال :كل غني مترف
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )اربع يمتن القلب
:الذنب على الذنب وكثرة مناقشة النساء ومماراة الاحمق تقول ويقول ولا يرجع الى خير ابدا ومجالسة الموتى فقيل يارسول الله وما الموتى ؟قال :كل غني مترف
قال تعالى
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)

عن الامام علي (عليه السلام):
ماجفت الدموع الا لقسوة القلوب وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب
عاشرا:لكل ذنب جديد اثر جديد
قال الامام الرضا (عليه السلام)
كلما احدث العباد من الذنوب مالم يكونوا يعملون احدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعرفون
كلما احدث العباد من الذنوب مالم يكونوا يعملون احدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعرفون
ولعل هذا مايفسر حدوث بعض الامراض المستعصية المنتشره اليوم وفي عصر العلم والتكنولوجيا
ونكتفي بهذا القدر من الاثار الدنيويه للذنوب وان كان هنال اضعاف ما ذكرنا منها
تعليق