تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
البدو كثيرو التنقل والترحال وكانت هنالك عائلة بدوية متكونة من زوج وزوجة وابن وام للزوج وكانت كبيرة السن وفي بعض الاحيان تصاب بالهذيان في كلامها فكان ابنها والذي هو الزوج يتضجور من تصرفاتها وهو يفكر كيف التخلص منها واخيرا جاءته الفكرة عند الرحيل طلب من زوجته عدم اخبار امه بذلك وترك الخيمة التي ترقد فيها ومعها طعام على ان يعتني بها من يلاقيها من البدو الرحل فقالت له كما تشاء وبدا التهيؤ للرحيل وقاموا بحزم امتعتهم وخيامهم ونفذت زوجته ما قال لها زوجها ورحلوا وتركوا الام المسكينة وعند مسيرهم مسافة ليست بالقليلة حصلوا رحالهم ونصبوا خيامهم وبعد ان استراحوا طلب من زوجته ان تاتيه بابنه كي يحتضنه ويلاعبه لانه كان يحبه كثيرا
فقالت له : لقد تركته عند جدته
فجن جنونه وكاد ان يضرب زوجته
فقالت له : تهتم لابنك وتترك امك
فرجع الى مكانه القديم وعادة في الصحراء عندما يرحل البدو من مكان اقامتهم تاتي الذئاب الى هذا المكان لتبحث عن طعام فعند وصوله الى خيمة امه راى الذئاب تحيط بالخيمة فرمى عدة اطلاقات نارية من بندقيته فهربت الذئاب ودخل الخيمة فوجد امه تحتضن الطفل خوفا عليه من الذئاب فندم على ما فعل بحق امه وعلم انه في يوم ما كانت هكذا امه تحميه فاقسم مع نفسه ان لا يترك امه واعتذر لها ولزوجته وزاد حبه لزوجته كثيرا .
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
البدو كثيرو التنقل والترحال وكانت هنالك عائلة بدوية متكونة من زوج وزوجة وابن وام للزوج وكانت كبيرة السن وفي بعض الاحيان تصاب بالهذيان في كلامها فكان ابنها والذي هو الزوج يتضجور من تصرفاتها وهو يفكر كيف التخلص منها واخيرا جاءته الفكرة عند الرحيل طلب من زوجته عدم اخبار امه بذلك وترك الخيمة التي ترقد فيها ومعها طعام على ان يعتني بها من يلاقيها من البدو الرحل فقالت له كما تشاء وبدا التهيؤ للرحيل وقاموا بحزم امتعتهم وخيامهم ونفذت زوجته ما قال لها زوجها ورحلوا وتركوا الام المسكينة وعند مسيرهم مسافة ليست بالقليلة حصلوا رحالهم ونصبوا خيامهم وبعد ان استراحوا طلب من زوجته ان تاتيه بابنه كي يحتضنه ويلاعبه لانه كان يحبه كثيرا
فقالت له : لقد تركته عند جدته
فجن جنونه وكاد ان يضرب زوجته
فقالت له : تهتم لابنك وتترك امك
فرجع الى مكانه القديم وعادة في الصحراء عندما يرحل البدو من مكان اقامتهم تاتي الذئاب الى هذا المكان لتبحث عن طعام فعند وصوله الى خيمة امه راى الذئاب تحيط بالخيمة فرمى عدة اطلاقات نارية من بندقيته فهربت الذئاب ودخل الخيمة فوجد امه تحتضن الطفل خوفا عليه من الذئاب فندم على ما فعل بحق امه وعلم انه في يوم ما كانت هكذا امه تحميه فاقسم مع نفسه ان لا يترك امه واعتذر لها ولزوجته وزاد حبه لزوجته كثيرا .
المصدر
مجلة العائلة المسلمة
تعليق