تويت
تعددت الاسباب لترك الاطفال لوحدهم في البيت لإي أسرة مهما كانت صغيرة او كبيرة وباختلاف اعمارهم . المهم انهم دون سن الوعي والادراك أي انهم لايستطيعون تدبر امورهم دون موجه . والسؤال المهم هذا الذي يحتاج الى اجابة وافيه ترى هل هناك مسوغ حقيقي وملح لترك فلذات اكبادنا في مهب الريح ومهاوي الشيطان وان كان المسوغ موجود فما هو البديل لتجنب الوقوع في ما لايحمل عقباه كل هذه الاسئلة تحتاج الى اجابات مقنعه من المسلم ان الرجل هو صاحب العمل يخرج صباحاً ويعود في المساء لتوفير اسباب المعيشة وهنا يبرز دور الام في كيفية المحافظة على هذه الامانه التي وهبها اياها الرحمن فهي وان كان خروجها من البيت بسبب الوظيفة او التسوق او الذهاب الى الطبيب او أي امر مهم دعاها لهذا فيجب عليها ان تضع البديل والحلول الوقائية التي تجنبها وتجنب اطفالها الوقوع في المشاكل والمخاطر .
فلنستعرض اخوتي واخواتي بعض تلكم المشاكل ففي البيت اجهزة كهربائية وخطورة العبث بها واشتعال عود ثقاب بسيط على سبيل اللعب مما يؤدي الى نشوب حريق في البيت وياكل ما فيه او بعض المشاكل اخطر مثل صدور بعض التصرفات من بعض المراهقين المخدشة للحياء ( من غير قصد ) تجاه اخوانهم
الاصغر سناً منهم التي يكون قد نقلها او اقتبسها من بعض اصدقاء السوء او من التلفاز والفضائيات والنتيجة معروفة او تربص بعض اللصوص الذين قد تابعوا هذا البيت وعلى علم بخروج المراة المستمر وترك الاطفال لوحدهم الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم والامثلة كثيرة والنتائج معروفه وملموسه فيجب على الام من خلال ما طرحناه ان تجد لها الحل البديل والناجح والامين الذي تستطيع ان تأتمن معه على فلذة كبدها فاذا كانت موظفة وخروجها يومي فمن غير المعقول ان تتركه مع الجيران والى متى او تتركه مع الظاهره الجديدة على مجتمعنا الاسلامي وهي الخادمة الاجنبية وما ادراك ما الخادمة فأي حجر يعوض هذا الطفل فهنا بامكان الام ان تأمنه عند احد قريباتها ان كانت الجدة او العم هاو الخاله ان وجدت او على اقل تقدير تضعه في احدى دور الحضانه المعروفة بامانتها ومهنيتها والا فترك الوضيفه اجدى واهون من ضياع طفلها فاذا كان خروجها طارئ بالنسبة الى ربة البت كما ذكرنا انفا للتسوق وللطبيب وغير ذلك فعندها يجب ان تفكر بالحل المناسب والسريع في تركه في مكان آمن او تاخذه معها ان امكن فعليه يا ايتها الام الفاضلة بقليل من التضحية والجهد والحرص والمتابعة تستطيعين ان تتجنبي ما قد ينغض عليك سعادتك وحياتك الاسرية الهانئة .
بسم الله الرحمن الرحيم
((المال والبنون زينة الحيواة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ))
الكهف آية 46
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
مؤلف
فلنستعرض اخوتي واخواتي بعض تلكم المشاكل ففي البيت اجهزة كهربائية وخطورة العبث بها واشتعال عود ثقاب بسيط على سبيل اللعب مما يؤدي الى نشوب حريق في البيت وياكل ما فيه او بعض المشاكل اخطر مثل صدور بعض التصرفات من بعض المراهقين المخدشة للحياء ( من غير قصد ) تجاه اخوانهم
الاصغر سناً منهم التي يكون قد نقلها او اقتبسها من بعض اصدقاء السوء او من التلفاز والفضائيات والنتيجة معروفة او تربص بعض اللصوص الذين قد تابعوا هذا البيت وعلى علم بخروج المراة المستمر وترك الاطفال لوحدهم الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم والامثلة كثيرة والنتائج معروفه وملموسه فيجب على الام من خلال ما طرحناه ان تجد لها الحل البديل والناجح والامين الذي تستطيع ان تأتمن معه على فلذة كبدها فاذا كانت موظفة وخروجها يومي فمن غير المعقول ان تتركه مع الجيران والى متى او تتركه مع الظاهره الجديدة على مجتمعنا الاسلامي وهي الخادمة الاجنبية وما ادراك ما الخادمة فأي حجر يعوض هذا الطفل فهنا بامكان الام ان تأمنه عند احد قريباتها ان كانت الجدة او العم هاو الخاله ان وجدت او على اقل تقدير تضعه في احدى دور الحضانه المعروفة بامانتها ومهنيتها والا فترك الوضيفه اجدى واهون من ضياع طفلها فاذا كان خروجها طارئ بالنسبة الى ربة البت كما ذكرنا انفا للتسوق وللطبيب وغير ذلك فعندها يجب ان تفكر بالحل المناسب والسريع في تركه في مكان آمن او تاخذه معها ان امكن فعليه يا ايتها الام الفاضلة بقليل من التضحية والجهد والحرص والمتابعة تستطيعين ان تتجنبي ما قد ينغض عليك سعادتك وحياتك الاسرية الهانئة .
بسم الله الرحمن الرحيم
((المال والبنون زينة الحيواة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ))
الكهف آية 46
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
مؤلف
تعليق