إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهة إيمان معاوية وأهل الشام في خطب أمير المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة إيمان معاوية وأهل الشام في خطب أمير المؤمنين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    فمن الفقرات التي يحتج بها المخالفون أن ما شجر بين أمير المؤمنين والطليق معاوية لا يعدو عن كونه خلافا سياسيا بين إثنين من الصحابة ، سيما والكتاب أن لكل واحد منهما حق إلاجتهاد كما يزعمون ، وهذا الامر ليس مدعاة أن يضخم الشيعة ألامر
    وإليكم النص :

    الكتاب ( 58 ) و من كتاب له عليه السّلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتصّ فيه ما جرى بينه و بين أهل صفّين :
    وَ كَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا اِلْتَقَيْنَا وَ اَلْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ ؟ اَلشَّامِ ؟ وَ اَلظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ وَ نَبِيَّنَا وَاحِدٌ وَ دَعْوَتَنَا فِي اَلْإِسْلاَمِ وَاحِدَةٌ لاَ نَسْتَزِيدُهُمْ فِي اَلْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ ص وَ لاَ يَسْتَزِيدُونَنَا اَلْأَمْرُ وَاحِدٌ إِلاَّ مَا اِخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ ؟ عُثْمَانَ ؟ وَ نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لاَ يُدْرَكُ اَلْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ اَلنَّائِرَةِ وَ تَسْكِينِ اَلْعَامَّةِ حَتَّى يَشْتَدَّ اَلْأَمْرُ


    ويعلق على هذه المقطوعة صاحب بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة محمد تقي التستري بالقول :

    لم أقف على سند له ، و لا يبعد كونه مثل سابقه من روايات سيف الموضوعة ، و الطبري و إن لم ينقله لكن لا يبعد أخذ المصنف له من أصل كتاب سيف ، و إلاّ فكيف يقول عليه السّلام : الأمر واحد إلاّ ما اختلفنا فيه من دم عثمان ؟

    ج1 ص466

  • #2
    و إلاّ فكيف يقول عليه السّلام : الأمر واحد إلاّ ما اختلفنا فيه من دم عثمان
    من وجهة نظري وسياتي بيانه في سلسلة : المشكل من النهج ايضا : لا يوجد مشكل في مضمون الجملة بعد الاغماض عن السند ، فالجملة معطوفة على جملة : "الظاهر ان ربنا واحد " وهذا صحيح لكن هل الواقع كذلك ؟ الجواب كلا والف كلا .
    والحاصل : الجملة بصدد بيان الظاهر فحسب لا ما في الواقع وظرف الحقيقة ونفس الامر .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 29-08-2013, 10:01 PM. سبب آخر:

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

    تعليق

    يعمل...
    X