إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزوجات في القران؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزوجات في القران؟؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
    [الزوجات في القرآن]
    ذكر القرآن الكريم جملة من الزوجات للأنبياء والأولياء وكذلك زوجات للعصاة والمذنبين كما أشار إلى من تميزت بالإيمان مقابل من لم تذعن أو تسلم للحق.
    وأشار إلى زوجات النبي مجمد(ًًصلى الله عليه وآله وسلم)وما تميز به عن أُمته:
    السيدة الأولى: حواء.
    السيدة حواء أُم البشر وأول النساء الطاهرات في العالم ورد في الدعاء:
    "اللهم صل على أُمنا حواء المطهرة من الرجس ، المصفاة من الدنس ، المفضلة على الأنس،المترددة على محال القدس".
    سميت حواء لأنها خلقت من الحيوان أو الحي وهو أبونا آدم(عليه السلام) وقوله تعالى:
    "وخلق منها زوجها"ـ صريحة في حواء، وطينتها من طينته، لم تر صلب أب ولا رحم أم فهي أم كل مخلوق آدمي حي وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيراً).
    تشهد قصة حواء في القرآن الكريم تشريعاً للحياة المشتركة بين الرجل والمرأة من حيث الفوائد والتعرض للتحديات ومن أهم الدروس والعبر من قصة أمنا حواء في القرآن نذكر ما يلي:
    وحدة التكليف: كانت في الجنة مع أبينا آدم وخوطبت بالخطاب الذي خوطب به:
    (ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).
    وكما جرى التحذير لآدم من مكائد إبليس اللعين كذلك كان لحواء فقلنا ياآدم إن ذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنَّكما من الجنة فتشقى).
    ونجاح إبليس في محاربة الجنس البشري لا تقتصر على جنس الذكور، وأن المرأة تابعة له في حالتي ألهداية والضلال بل المرأة معرضة لإغوائهيقول الله تعالىفوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وري عنهما من سوءتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين).
    وفي آية أخرى فدلّهما بغرور فلمّا ذاقا الشجرة بدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌّ مبينُ).
    وليس من الصحيح اتهام حواء بأنها سبب خروج آدم من الجنة.
    وعند التعرض لمحن الابتلاء يوصفا لقرآن أن حواء مثل آدم تعرضت لزلة إبليس :
    (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه).
    والنص صريح أن عروض الخروج عن أمر اللهومخالفته ـ وإن كان خلاف الأولى كما في قصة آدم لا يقتصر على نوع من بني الإنسان بل الكل معرض له ويجب الحذر من مكائد إبليس .
    حياة مشتركة ومسؤولية واحدة: قال تعالى:
    (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجهاليسكن إليها). ليألفها ويأنس بها أول مخلوق كان إلى جانب آدم زوجته حواء خلقها الله ليسكن إليها ويألفها ويأنس بها، وقد زوجت في السماء ودخل بها بعد النزول إلى الأرض وكانت على المروة وآدم على الصفا.
    وتقول الرواية :أن الله تعالى علم آدم خطبتها إليه وكان مهرها تعليمها أحكام الدين ،فلما انتبه آدم إلى حواء بجواره : من هذه يا رب ؟ قال الله تعالى:
    هذه أمتي حواء أتحب أن تكون معك وتؤنسك وتحدثك وتكون تبعاً لك ؟ فقال آدم :نعم يا رب و لك بذلك الحمد والشكر ما بقيت . وفي رواية عن الإمام الصادق(عليه السلام): قال تعالى: خلقتها لك لتسكن الدنيا فلا تكون وحيداً في جنتي، فقال فأنكحنيها يا رب .
    فقال الله تعالى : أنكحتها بشرط أن تعلمها مصالح ديني وتشكرني عليها، فرضي آدم بذلك ، فاجتمعت الملائكة ، فأوحى الله تعالى إلى جبرائيل الأمين :أن اخطب ،فكان الولي رب العالمين ،والخطيب جبرائيل ألأمين ، والشهود المقربون ،والزوج آدم أب النبيين والزوجة حواء . فتزوج آدم بحواء على الطاعة والتقى والعمل الصالح، فنثرت الملائكة عليهما نثار الجنة.
    وفي رواية أخرى :
    لما رآها آدم سأل: يا رب من هذه؟
    فقال: هذه أمتي حواء.
    فقال آدم: يا رب لمن خلقتها؟
    قال: لمن اخذ بها الأمانة وأصدقها الشكر .
    قال أدم :يا رب أقبلها على هذا فزو جنيها. فزوجه إياها.
    وعن الإمام زين العابدين(عليه السلام): لما تاب الله على آدم واقع حواء ولم يكن غشيها منذ خلق وخلقت، إلا في الأرض وذلك بعدما تاب الله عليه،وكان آدم يعظم البيت وما حوله من حرمة البيت ،فكان إذا أراد أن يغشى حواء خرج من الحرم وأخرجها معه ،فإذا جاز الحرم غشيها في الحل ثم يغتسلان إعظاماً منه الحرم ثم يرجع إلى فناء البيت.
    ونستظهر من جملة النصوص:
    ـ الزوجية منذ اليوم الأول لتاريخها هي أنس وسكن.
    ـ العلاقة بين الذكر والأنثى تحتاج إلى سبيل شرعي.
    ـ الخطبة والمهر هي مقومات الزيجة الشرعية.
    ـ التناسل من حكم الزوجية ويكون عبر اللقاء بين الزوجين.
    سؤال حواء: قالت حواء : أسالك يا رب أن تعطيني كما أعطيت آدم .
    فقال الرب تعالى:إني وهبتك الحياة والرحمة والأنس وكتبت لك من ثواب الاغتسال والولادة ما لو رايتيه من الثواب الدائم والنعيم المقيم لقرّت عينك.
    يا حواء :أيما امرأة ماتت في ولادتها حشرتها مع الشهداء.
    يا حواء:أيما امرأة أخذها الطلق إلا كتبت لها اجر شهيد، فإن سلمت وولدت غفرت لها ولو كانت مثل زبد البحر ورمل البر وورق الشجر،وإن ماتت صارت شهيدة وحضرتها الملائكة عند قبض روحها وبشروها بالجنة ،وتزف إلى بعلها في الآخرة، وتفضل على الحور العين بسبعين.
    فقالت حواء : حسبي ما أعطيت.
    واخيرا يقول الشيخ العكايشي اتقوا الله في زوجاتكم فانهنَّ امانة في اعناق الرجال الوفياء
    المصدر الحياة الزوجية في القران الكريم-محمود السيف













    اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك.

  • #2
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X