بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قد عرف ابن تيمية بالنصب والعداوة لاهل بيت النبي عليهم السلام فهو بخسته هذه لاينفك من الصاق التهم والاكاذيب التي جهل ان يتتبعها الناس لاضهار زيغه وزيفه فهاهو يكذب كذبة صريحة واضحة وضوح الشمس وهو يتحدث عن حديث المنزلة وبينما يحاول التقليل من شان الحديث المبارك وانه ليس فيه منقبة ومنزلة وانه لايدل على الخلافة ل ولا علي عليه السلام ولا العصمة ووو فجائت عبارته هذه يقول:
ألا ترى إلى ما ثبت بالصحيحين من قول النبي في حديث الاُسارى لمّا استشار أبا بكر فأشار بالفداء، واستشار عمر فأشار بالقتل، قال: سأُخبركم عن صاحبيكم، مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم، ومثلك يا عمر مثل نوح، فقوله (صلى الله عليه وسلم) لهذا مثلك مثل إبراهيم وعيسى، وقوله لهذا مثلك مثل نوح وموسى أعظم من قوله: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ؟؟
وهذا كذب واضح فليس هذا الحديث في الصحيحين، وبامكانكم ان تراجععوا كتاب البخاري ومسلم فلا وجود له اصلا
لا بل يشهد بذلك كتاب ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي ، ( المتوفى : 728هـ ) ، المحقق له : محمد رشاد سالم ، الناشر : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، الطبعة : الأولى ، 1406 هـ - 1986 م ، عدد المجلدات : 9 ، ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بحواشي المحقق منهاج السنة النبوية يقول محقّقه في الهامش: إنّ هذا الحديث إنّما هو في مسند أحمد، وهو مطبوع في السعودية بجزئين ويقول محقّقه ـ أي محقّق المسند الشيخ أحمد شاكر في الطبعة الجديدة ـ: هذا الحديث ضعيف. وليس له وجود في الصحيحين مسلم والبخاري فاي كذبة هذه لابن تيمية واي خزي وعار لمن يجعل هذا المخادع المنافق قدوة له وامام يقتدي به
((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً))الإسراء 71
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قد عرف ابن تيمية بالنصب والعداوة لاهل بيت النبي عليهم السلام فهو بخسته هذه لاينفك من الصاق التهم والاكاذيب التي جهل ان يتتبعها الناس لاضهار زيغه وزيفه فهاهو يكذب كذبة صريحة واضحة وضوح الشمس وهو يتحدث عن حديث المنزلة وبينما يحاول التقليل من شان الحديث المبارك وانه ليس فيه منقبة ومنزلة وانه لايدل على الخلافة ل ولا علي عليه السلام ولا العصمة ووو فجائت عبارته هذه يقول:
ألا ترى إلى ما ثبت بالصحيحين من قول النبي في حديث الاُسارى لمّا استشار أبا بكر فأشار بالفداء، واستشار عمر فأشار بالقتل، قال: سأُخبركم عن صاحبيكم، مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم، ومثلك يا عمر مثل نوح، فقوله (صلى الله عليه وسلم) لهذا مثلك مثل إبراهيم وعيسى، وقوله لهذا مثلك مثل نوح وموسى أعظم من قوله: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ؟؟
وهذا كذب واضح فليس هذا الحديث في الصحيحين، وبامكانكم ان تراجععوا كتاب البخاري ومسلم فلا وجود له اصلا
لا بل يشهد بذلك كتاب ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي ، ( المتوفى : 728هـ ) ، المحقق له : محمد رشاد سالم ، الناشر : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، الطبعة : الأولى ، 1406 هـ - 1986 م ، عدد المجلدات : 9 ، ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بحواشي المحقق منهاج السنة النبوية يقول محقّقه في الهامش: إنّ هذا الحديث إنّما هو في مسند أحمد، وهو مطبوع في السعودية بجزئين ويقول محقّقه ـ أي محقّق المسند الشيخ أحمد شاكر في الطبعة الجديدة ـ: هذا الحديث ضعيف. وليس له وجود في الصحيحين مسلم والبخاري فاي كذبة هذه لابن تيمية واي خزي وعار لمن يجعل هذا المخادع المنافق قدوة له وامام يقتدي به
((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً))الإسراء 71
تعليق