اللهم صل على محمد وآل محمد

( لقد ضحى بكفه حتى لا يضحي بكف الحقيقة ..
وضحى بعينه حتى لا يضحي بعين البصيرة ...
وضحى برأسه حتى لا يضحي برأس الايمان ).
" كان العباس " عليه السلام " بمفرده يمثل امبراطورية الخير في مواجهة عدوه الذي كان يمثل إمبراطورية الشر ".
{ كما كان علي { عليه السلام } معجزة رسول الله { ص} فقد كان العباس { عليه السلام } معجزة علي .. وكما تكرر النبي في علي وفي سبطيه ، فقد تكرر علي { عليه السلام } في العباس { عليه السلام } .
[ لقد مزق العباس [ عليه السلام ] تحت قيادة الحسين [ عليه السلام ] كل خيوط العنكبوت التي نسجتها أيادي الجناة حول عقول الناس وضمائرهم].
* للعباس * عليه السلام * حضور يومي في حياة الملايين من الناس وهو وسيلتهم في الحصول على الحوائج من الله تعالى وقدوتهم في البحث عن الغايات *.
< سبقته أعضاؤه الى الجنة .. وتقطعت أوصاله قبل ان تنقطع أنفاسه .. فأعطى لله تعالى يديه .. ثم عينيه .. ثم هامته >.
" كما كان سيف الحسين أطول سيوف الحق في التاريخ .. فان راية العباس كانت أرفع رايات العدالة فيه ".
( ينتقل العباس من جيل الى جيل .. ليس كتراث للإنسانية فحسب بل كمنبه دائم لضمير البشرية كلما عصفت به أزمة المثل العليا ).
{ حينما كان العباس يلفظ آخر أنفاسه الزاكيات كانت عينه السليمة تلاحق قطرات الماء التي أريقت من القربة }.
[ مع حضوره في التاريخ .. أصبح للملحمة حجم أوسع مما كان لها .. ومقاسات جديدة أكثر علواً وسمواً وارتفاعاً ].
المصدر
مجلة رياض الزهراء


( لقد ضحى بكفه حتى لا يضحي بكف الحقيقة ..
وضحى بعينه حتى لا يضحي بعين البصيرة ...
وضحى برأسه حتى لا يضحي برأس الايمان ).
" كان العباس " عليه السلام " بمفرده يمثل امبراطورية الخير في مواجهة عدوه الذي كان يمثل إمبراطورية الشر ".
{ كما كان علي { عليه السلام } معجزة رسول الله { ص} فقد كان العباس { عليه السلام } معجزة علي .. وكما تكرر النبي في علي وفي سبطيه ، فقد تكرر علي { عليه السلام } في العباس { عليه السلام } .
[ لقد مزق العباس [ عليه السلام ] تحت قيادة الحسين [ عليه السلام ] كل خيوط العنكبوت التي نسجتها أيادي الجناة حول عقول الناس وضمائرهم].
* للعباس * عليه السلام * حضور يومي في حياة الملايين من الناس وهو وسيلتهم في الحصول على الحوائج من الله تعالى وقدوتهم في البحث عن الغايات *.
< سبقته أعضاؤه الى الجنة .. وتقطعت أوصاله قبل ان تنقطع أنفاسه .. فأعطى لله تعالى يديه .. ثم عينيه .. ثم هامته >.
" كما كان سيف الحسين أطول سيوف الحق في التاريخ .. فان راية العباس كانت أرفع رايات العدالة فيه ".
( ينتقل العباس من جيل الى جيل .. ليس كتراث للإنسانية فحسب بل كمنبه دائم لضمير البشرية كلما عصفت به أزمة المثل العليا ).
{ حينما كان العباس يلفظ آخر أنفاسه الزاكيات كانت عينه السليمة تلاحق قطرات الماء التي أريقت من القربة }.
[ مع حضوره في التاريخ .. أصبح للملحمة حجم أوسع مما كان لها .. ومقاسات جديدة أكثر علواً وسمواً وارتفاعاً ].
المصدر
مجلة رياض الزهراء
تعليق