إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحريف القران بين الحقيقة والخرافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحريف القران بين الحقيقة والخرافة

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين م/تحريف القران بين الحقيقة والخرافة مقدمة: معنى التحريف يطلق لفظ التحريف ويراد منه عدة معان على سبيل الاشتراك ، فبعض منهاواقع في القرآن باتفاق من المسلمين ، وبعض منها لم يقع فيه باتفاق منهم أيضا ،وبعض منها وقع الخلاف بينهم . واليك تفصيل ذلك الاول : " نقل الشئ عن موضعه وتحويله إلى غيره " ومنه قوله تعالى : من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ولا خلاف بين المسلمين في وقوع مثل هذا التحريف في كتاب الله فإن كل من فسر القرآن بغير حقيقته ، وحمله على غير معناه فقد حرفه . وترى كثيرا منأهل البدع ، والمذاهب الفاسدة قد حرفوا القرآن بأويلهم آياته على آرائهم وأهوائهم .وقد ورد المنع عن التحريف بهذا المعنى ، وذم فاعله في عدة من الروايات . الثاني " النقص أو الزيادة في الحروف أو في الحركات ، مع حفظ القرآن وعدم ضياعه ، وإن لم يكن متميزا في الخارج عن غيره " .والتحريف بهذا المعنى واقع في القرآن قطعا ، فقد أثبتنا لك فيما تقدم عدمتواتر القراءات ، ومعنى هذا أن القرآن المنزل إنما هو مطابق لاحدى القراءات ،وأما غيرها فهو إما زيادة في القرآن وإما نقيصة فيه . الثالث :" النقص أو الزيادة بكلمة أو كلمتين ، مع التحفظ على نفس القرآن ا لمنزل " .والتحريك بهذا المعنى قد وقع في صدر الاسلام ، وفي زمان الصحابة قطعا ،ويدلنا على ذلك إجماع المسلمين على أن عثمان أحرق جملة من المصاحف وأمر ولاته بحرق كل مصحف غير ما جمعه ، وهذا يدل على أن هذه المصاحف كانت مخالفةلما جمعه ، وإلا لم يكن هناك سبب موجب لاحراقها ، وقد ضبط جماعة من العلماءموارد الاختلاف بين المصاحف ، منهم عبد الله ابن أبي دود السجستاني ، وقسمى كتابه هذا بكتاب المصاحف . وعلى ذلك فالتحريف واقع لا محالة إما من عثمان أو من كتاب تلك المصاحف ،الرابع : " التحريف بالزيادة والنقيصة في الاية والسورة مع التحفظ على القرآن ا لمنزل ، والتسالم على قراءة النبي - ص - إياها " .والتحريف بهذا المعنى أيضا واقع في القرآن قطعا . فالبسملة - مثلا - مماتسالم المسلمون على أن النبي - ص - قرأها قبل كل سورة غير سورة التوبةوقد وقع الخلاف في كونها من القرآن بين علماء السنة ، فاختار جمع منهم أنهاليست من القرآن ، بل ذهبت المالكية إلى كراهة الاتيان بها قبل قراءة الفاتحةفي الصلاة المفروضة ، إلا إذا نوى به المصلي الخروج من الخلاف ، وذهب جماعةاخرى إلى أن البسملة من القرآن ،وأما الشيعة فهم متسالمون على جزئية البسملة من كل سورة غير سورة التوبة ، الخامس :" التحريف بالزيادة بمعنى أن بعض المصحف الذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل " .والتحريف بهذا المعنى باطل بإجماع المسلمين ، بل هو مما علم بطلانه بالضرورة . السادس :" التحريف بالنقيصة ، بمعنى أن المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء ، فقد ضاع بعضه على الناس " .والتحريف بهذا المعنى هو الذي وقع فيه الخلاف فأثبته قوم ونفاه آخرون .[1] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في ذكر اهم الشبهة التي اعتمد عليها المخالفون الشبهةالاولى: ما وردة عن النبي صلى الله عليه وآله إذقال: " كل ماكان في الامم السالفة يكون في هذه الامة مثله حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة "(كمال الدين وتمام النعمة) الجواب :ان هذة الروايات هي روايات احاد لاتفيدعلما ولا عملا وعلى فرض صحة الرواية فان كثير من الحوادث كانت في الاقوام السالفة ولم تكن قد حصلت في زمن النبي ص كعبادة العجل وغرق فرعون وموت هارون قبل موسى وهذا ادل دليل على ارادة الرواية على بعض الوجوه وكان حمل قول النبي كل شيء من هذا النوع حاصل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ الشبهةالثانية: ان عليا كان له مصحف غير المصحف الموجود الذي بأيدي المسلمين كما في رواية احتجاج امير المؤمنين ع على المهاجرين والانصار انه قال:ياطلحة ان كل اية انزلها الله تعالى على محمد ص عندي باملاء رسول الله ص وخط يدي وتاويل كل اية انزلها الله تعالى على محمد ص وكل حلال او حرام او حدا او حكما اوشيء تحتاج الية الامة... الجواب: ان تلك الزيادات كانت بعنوان التفسير والتاويل وما يؤل الية الكلام من قبيل المصاحف المفسرة ،على ان هذه الشبهة مبتنية على ان المراد من التنزيل والتاويل هوالقران على ما اصطلح عليه المتاخرون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الشبهة الثالثة:ان كثير من الروايات قد دلت على ان بعض اسماء المعصومين قد ذكرت في القران والروايات كثيرة جدا في هذا المجال كما في الكافي والعياشي ونكتفي بذكر رواية واحدة على ان باقي الروايات مظمونها واحد في هذة الشبهة عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل، عن جابر، قال: نزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية على محمد هكذا: * (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله) الجواب:ان هذا محمول على نحوالتفسير وليس من القران واذا لم يتم هذا الحمل لابد من طرح هذةالروايات ولو صحت الروايه على ظاهرها لتداول ذكرها في ايدي المسلمين وكما قال الله تعالى (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )فبمقتضى هذة الاية كان من المفترض بقائها الى يومنا هذا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ واخيرا هل يجيبوا المخالفون على ماهو الفرق بين نسخ التلاوة مع بقاء حكم الاية عند النبي ص وبين التحريف ،وهو رفع بعض كلمات القران؟ وما معنى هذه الرواية (عن عمر قال لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..) ونقول : هذا يعني ان الخليفة عمر قائل بالنقص- لأن آية الرجم ليست في القرآن وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد ان يكتبها ولكن يخاف من قول الناس- ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال :(ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فاذا كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الاتقان الجزء 2 الصفحة 26 ).[2]

    [1] البيان في تفسير القران للسيد الخوئي [2] كتاب اكذوبة تحريف القران

  • #2
    ﻃْﺮَﺡَ ﻓِﻲَ ﻏْﺂَﻳُﺔَ ﺁَﻟْﺮِﻭَﻋْﻪَ
    ﻭِﺁَﻟِﺠْﻤُﺂَﺁَﻝ

    تعليق


    • #3
      ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻦ ﺍﻭﻝ
      ﻇﺎﻟﻢ ﻇﻠﻢ ﺣﻖ ﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ
      ﻭﺍﺧﺮﺗﺎﺑﻊ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
      ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻦ ﻳﺰﻳﺪ
      ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻳﺰﻳﺪﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ
      ﻭﻋﻤﺮﺑﻦ ﺳﻌﺪ
      ﻭﺷﻤﺮﺍ ﻭﺍﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ.
      ﻟﻌﻨﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ

      تعليق


      • #4
        ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻓﻼ
        ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻭ ﺍﻋﺒﺮ
        ﻋﻤﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻱ، ﺍﻧﺒﻬﺎﺭﺍ
        ﻭﺗﻌﺠﺒﺎ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ

        تعليق


        • #5

          الاخت الطالبة وفقك الله على هذه المتابعة والمطالعة والكلمات الانيقة
          شكرا لمروركم الكريم
          ...............................................

          تعليق

          يعمل...
          X