ابن تيمية يعترف بفضل علي عليه السلام
واعتراف ابن تيمية في هذه الايام وفي أوساطنا العلميّة له أثر كبير،
لانّ كثيراً من الخصوم يرون ابن تيميّة «شيخ الاسلام»،
إلاّ أنّ بعض كبارهم قال: من قال بأنّ ابن تيميّة شيخ الاسلام فهو كافر !!
المهم، فابن تيميّة أيضاً يعترف بعدم خروج أحد مع رسول الله في قضية المباهلة غير هؤلاء الاربعة وهم علي وفاطمة
والحسن والحسين يعترف بهذا، وراجعوا كتابه منهاج السنّة، موجود،
إلاّ أنّه يقول بأنّ عادة العرب في المباهلة أنّهم كانوا يخرجون أقرب الناس إليهم،
كانوا يخرجون معهم إلى المباهلة من يكون أقرب الناس إليهم، كانت عادتهم أن يخرجوا
الاقرب نسباً وإنْ لم يكن ذا فضيلة، وإن لم يكن ذا تقوى، وإنْ لم يكن ذا منزلة خاصة أو مرتبة عند الله سبحانه وتعالى،
يقول هكذا.
لكنّه يعترض على نفسه ويقول: إنْ كان كذلك، فلم لم يخرج العباس عمّه معه ؟ والعباس في كلمات بعضهم ـ أقرب إلى
رسول الله من علي، فحينئذ لِمَ لمْ يخرج معه ؟
يقول في الجواب: صحيحٌ، لكنْ لم يكن للعباس, في تلك المرتبة لان يحضر مثل هذه القضيّة،
يقول ابن تيميّة فلذا يكون لعلي في هذه القضية نوع فضيلة.
بهذا المقدار يعترف، ونغتنم من مثل ابن تيميّة أن يعترف بفضيلة لعلي في هذه القضيّة وهي قضية المباهلة.
واعتراف ابن تيمية في هذه الايام وفي أوساطنا العلميّة له أثر كبير،
لانّ كثيراً من الخصوم يرون ابن تيميّة «شيخ الاسلام»،
إلاّ أنّ بعض كبارهم قال: من قال بأنّ ابن تيميّة شيخ الاسلام فهو كافر !!
المهم، فابن تيميّة أيضاً يعترف بعدم خروج أحد مع رسول الله في قضية المباهلة غير هؤلاء الاربعة وهم علي وفاطمة
والحسن والحسين يعترف بهذا، وراجعوا كتابه منهاج السنّة، موجود،
إلاّ أنّه يقول بأنّ عادة العرب في المباهلة أنّهم كانوا يخرجون أقرب الناس إليهم،
كانوا يخرجون معهم إلى المباهلة من يكون أقرب الناس إليهم، كانت عادتهم أن يخرجوا
الاقرب نسباً وإنْ لم يكن ذا فضيلة، وإن لم يكن ذا تقوى، وإنْ لم يكن ذا منزلة خاصة أو مرتبة عند الله سبحانه وتعالى،
يقول هكذا.
لكنّه يعترض على نفسه ويقول: إنْ كان كذلك، فلم لم يخرج العباس عمّه معه ؟ والعباس في كلمات بعضهم ـ أقرب إلى
رسول الله من علي، فحينئذ لِمَ لمْ يخرج معه ؟
يقول في الجواب: صحيحٌ، لكنْ لم يكن للعباس, في تلك المرتبة لان يحضر مثل هذه القضيّة،
يقول ابن تيميّة فلذا يكون لعلي في هذه القضية نوع فضيلة.
بهذا المقدار يعترف، ونغتنم من مثل ابن تيميّة أن يعترف بفضيلة لعلي في هذه القضيّة وهي قضية المباهلة.
ولو أنّك راجعت الفضل ابن روزبهان الخنجي، ذلك الذي ردّ كتاب العلاّمة الحلّي رحمه الله بكتاب أسماه إبطال الباطل، لرأيته
في هذا الموضع أيضاً يعترف بثبوت فضيلة لعلي لا يشاركها فيها أحد.
في هذا الموضع أيضاً يعترف بثبوت فضيلة لعلي لا يشاركها فيها أحد.
تعليق