السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إن الدين الإسلامي الحنيف قد حث على الرضاعة الطبيعيه, فهي من المستحبات الأكيدة التي تؤجر عليها الأم في حال القيام بها.
ونجد نصوصاً كثيرة في القرآن الكريم وفي أحاديث نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام تحث على الرضاعة وتؤكد حسناتها وثوابها.
في القرآن الكريم يأتي ذكر الرضاعة في سورة البقرة. يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).
تثبت هذه الآية الكريمة وطبقا لتفسير الأئمة الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام أن الأم أحق بحضانة الولد من الأب حتى يفطم ولو طلبت اجراً على الرضاعة. إلا أن تطلب اجراً زيادة عن غيرها من المراضع.
وهذا فيه تأكيد على أهمية الرضاعة في الإسلام وأنه أوجب لها أجرا(ماديا) إن هي أحبت وإلا فالأجر والثواب في الآخرة أعظم وأكبر.
وأن الرضاعه الطبيعيه هي أحسن وسيله للمحافظه على صحة الطفل المولود وهناك أعتقاد خاطئ
بأن الرضاعة الطبيعية ترهق الأم وتشوه جمالها .ولا يخفى أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن
يكون أرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له أكبر والأطفال كذلك يكونون أقل توتراً وأهناً بالاً وكذلك أثبتت بعض الدراسات أن المرأة التي ترضع أبناءها تتراجع فرصة إصابتها بسرطان الثدي و بعض أنواع السرطانات الأخرى.
وإن عملية الإرضاع الطبيعي تحرق سعرات حرارية إضافية، ما يسهل فقدان الكيلوغرامات الزائدة التي تسبب بها الحمل. يمكن للأم أن تمنح ابنها الشعور التام بالراحة حالما يشعر بالجوع من خلال قيامها بالإرضاع الطبيعي.و تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على الاسترخاء بعيداً عن أشغال الحياة. وتقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها حيث أن الاحتكاك الجسدي مهم جداً لحديثي الولادة في جعلهم يشعرون بالأمان والدفء والراحة.
مـؤلـف
المصادراـ كتاب فن تربية الطفل
2ـ كيف تربي أولادك
3ـ التغذية السليمه للطفل
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إن الدين الإسلامي الحنيف قد حث على الرضاعة الطبيعيه, فهي من المستحبات الأكيدة التي تؤجر عليها الأم في حال القيام بها.
ونجد نصوصاً كثيرة في القرآن الكريم وفي أحاديث نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام تحث على الرضاعة وتؤكد حسناتها وثوابها.
في القرآن الكريم يأتي ذكر الرضاعة في سورة البقرة. يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).
تثبت هذه الآية الكريمة وطبقا لتفسير الأئمة الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام أن الأم أحق بحضانة الولد من الأب حتى يفطم ولو طلبت اجراً على الرضاعة. إلا أن تطلب اجراً زيادة عن غيرها من المراضع.
وهذا فيه تأكيد على أهمية الرضاعة في الإسلام وأنه أوجب لها أجرا(ماديا) إن هي أحبت وإلا فالأجر والثواب في الآخرة أعظم وأكبر.
وأن الرضاعه الطبيعيه هي أحسن وسيله للمحافظه على صحة الطفل المولود وهناك أعتقاد خاطئ
بأن الرضاعة الطبيعية ترهق الأم وتشوه جمالها .ولا يخفى أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن
يكون أرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له أكبر والأطفال كذلك يكونون أقل توتراً وأهناً بالاً وكذلك أثبتت بعض الدراسات أن المرأة التي ترضع أبناءها تتراجع فرصة إصابتها بسرطان الثدي و بعض أنواع السرطانات الأخرى.
وإن عملية الإرضاع الطبيعي تحرق سعرات حرارية إضافية، ما يسهل فقدان الكيلوغرامات الزائدة التي تسبب بها الحمل. يمكن للأم أن تمنح ابنها الشعور التام بالراحة حالما يشعر بالجوع من خلال قيامها بالإرضاع الطبيعي.و تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على الاسترخاء بعيداً عن أشغال الحياة. وتقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها حيث أن الاحتكاك الجسدي مهم جداً لحديثي الولادة في جعلهم يشعرون بالأمان والدفء والراحة.
مـؤلـف
المصادراـ كتاب فن تربية الطفل
2ـ كيف تربي أولادك
3ـ التغذية السليمه للطفل
تعليق