تويت
تحريف القران عند الفريقين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله على رسول الله وعلى اله ال الله
يتهم المخالفون اتباع ال البيت بتحريف القران مستندين على ادعاءات واهيةويتناسون ان التهمة مرتدة اليهم ولاصقة بهم كما ورد في صحيحي مسلم والبخاري عنعائشة و عمر ،.
كما في اية الرجم التي ذكرها عمر والايات التي اكلها الداجن تحت فراش عائشة.
ومع انهم يدعون ان هذه من نسخ التلاوة وبقاء الحكم وللرد عليهم نذكر ماقاله محمد سعاد احد علمائهم ( لا نستطيع الاقتناع بصحة وجود المنسوخ تلاوة الثابتحكما لان صفة القرانية لا تثبت لنص الا بدليل قطعي ، و النسخ الوارد على القطعي لابد ان يكون قطعيا ، اذن فلاثبات كل النصوص المذكورة قرانا منسوخا من دليلين قطعيين، احدهما دال على ثبوت القرانية للنص و ثانيهما دال على زوال تلك الصفة .
من هنا نخلص الى ثبوت التحريف عند اهل السنة سواءا قالوا بنسخ التلاوة ام لا لان مجردقبولهم الروايات التي فيها الصحابي ادعى قرانية ما ليس في مصاحفهم يلزمهم التحريف بالزيادة.
لقد كان عمر يعتقد بتحريف القران و ضياع اكثره كما ورد في ( الد المنثور6/179، و مجمع الزوائد 7/ 163 ، وكنز العمال 2/ 567) .
اما الشيعة فقد اعرضوا عن بعض ما ورد في كتبهم لمعارضته القران و الشيعةلايعملون بما يخالف القران .
قال الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في التبيان ج1 ص 3 ( و اما الكلام فيزيادته و نقصانه فمما لا يليق به ، لانالزيادة مجمع على بطلانها ، و اما النقصان فالظاهر ايضا من مذهب المسلمين خلافه ،و هو الاليق بالصحيح من مذهبنا ، و هو الذي نصره المرتضى ، و هو الظاهر فيالروايات ، غير انه وردت روايات من جهة الخاصة و العامة بنقصان كثير من اي القرانو نقل شيء من موضع الى موضع طريقها الاحاد لا توجد علما ، فالاولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها ) .
جليلاسماعيل عبد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله على رسول الله وعلى اله ال الله
يتهم المخالفون اتباع ال البيت بتحريف القران مستندين على ادعاءات واهيةويتناسون ان التهمة مرتدة اليهم ولاصقة بهم كما ورد في صحيحي مسلم والبخاري عنعائشة و عمر ،.
كما في اية الرجم التي ذكرها عمر والايات التي اكلها الداجن تحت فراش عائشة.
ومع انهم يدعون ان هذه من نسخ التلاوة وبقاء الحكم وللرد عليهم نذكر ماقاله محمد سعاد احد علمائهم ( لا نستطيع الاقتناع بصحة وجود المنسوخ تلاوة الثابتحكما لان صفة القرانية لا تثبت لنص الا بدليل قطعي ، و النسخ الوارد على القطعي لابد ان يكون قطعيا ، اذن فلاثبات كل النصوص المذكورة قرانا منسوخا من دليلين قطعيين، احدهما دال على ثبوت القرانية للنص و ثانيهما دال على زوال تلك الصفة .
من هنا نخلص الى ثبوت التحريف عند اهل السنة سواءا قالوا بنسخ التلاوة ام لا لان مجردقبولهم الروايات التي فيها الصحابي ادعى قرانية ما ليس في مصاحفهم يلزمهم التحريف بالزيادة.
لقد كان عمر يعتقد بتحريف القران و ضياع اكثره كما ورد في ( الد المنثور6/179، و مجمع الزوائد 7/ 163 ، وكنز العمال 2/ 567) .
اما الشيعة فقد اعرضوا عن بعض ما ورد في كتبهم لمعارضته القران و الشيعةلايعملون بما يخالف القران .
قال الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في التبيان ج1 ص 3 ( و اما الكلام فيزيادته و نقصانه فمما لا يليق به ، لانالزيادة مجمع على بطلانها ، و اما النقصان فالظاهر ايضا من مذهب المسلمين خلافه ،و هو الاليق بالصحيح من مذهبنا ، و هو الذي نصره المرتضى ، و هو الظاهر فيالروايات ، غير انه وردت روايات من جهة الخاصة و العامة بنقصان كثير من اي القرانو نقل شيء من موضع الى موضع طريقها الاحاد لا توجد علما ، فالاولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها ) .
جليلاسماعيل عبد
تعليق