بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين,
وبعد:
يتطلب منا ان ندعو الله دائماً ونسأله ان يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام لأن الحسين صاحب الدرجة الرفيعة التي وعده بها النبي صلى الله عليه واله حيث قال صلى الله عليه واله (((إِنَّ لَهُ دَرجة لا يَنَالُها أحدٌ مِن المَخلوقِين)) فلا نعرف ما هي هذه الدرجة التي وعد بها النبي صلى الله عليه واله :هل هي درجة الامامة؟ الحسين عليه السلام امام .هل هي العصمة؟ الحسين عليه السلام معصوم. هل هي الجنة؟ الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ؟؟ اذن ماهي هذه الدرجة يا ترى ؟؟ لم نعرفها ولن نعرفها بل لا نصل الى معرفتها لأنها من مكنون علم الله تعالى !!! فالحسين عليه السلام ابن علي وفاطمة وهو ريحانة النبي الأكرم صلى الله عليه واله حيث قال فيه صلى الله عليه واله أحاديث في عدة مقامات ومناسبات نذكر منها:
أولاً:
عن يَعلى بن مُرَّة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (حُسَينٌ مِنِّي وأنا مِن حُسين، أحَبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سِبْطُ مِن الأسْباط).
ثانياً:
عن سلمان الفارسي، قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (الحسن والحسين ابناي، من أحبَّهما أحبَّني، ومن أحبَّني أحبَّه اللهُ، وَمَن أحبَّه الله أدخله الجنة، ومن أبغضَهُمَا أبغضَني، ومن أبغضَني أبغضَه الله، وَمَن أبغضه الله أدخلَه النَّار عَلى وجَهه).
ثالثاً:
عن البَرَّاء بن عازب، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاملاً الحسين بن علي (عليهما السلام) على عاتقه وهو يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحبُّهُ فَأحِبَّه).
رابعاً:
عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل الحسين (عليه السلام) اجتذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): (أمْسِكه).
ثم يقع (صلى الله عليه وآله) عليه، فيُقبِّله ويبكي.
فيقول (عليه السلام): (يَا أبَه، لِمَ تبكِي)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (يا بُنيَّ، أقبِّل موضع السيوف منك وأبكي).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، وأُقتَل)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (إي والله، وأبوك وأخوك وأنت).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، فمصارعُنا شتَّى)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (نعم، يا بُنيَّ).
فيقول (عليه السلام): (فمن يزورنا من أمتك)؟
فيقول (صلى الله عليه وآله): (لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصدِّيقون من أمَّتي).
خامساً:
عن ابن عباس، قال: لمَّا اشتدَّ برسول الله (صلى الله عليه وآله)مرضه الذي توفِّي فيه، ضمَّ الحسين (عليه السلام)، ويسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول: (مَا لي وَلِيَزيد، لا بَارَكَ اللهُ فِيه، اللَّهُمَّ العَنْ يزيد).
ثم غُشي عليه (صلى الله عليه وآله) طويلاً.
ثم أفاقَ، وجعل يقبِّل الحسين (عليه السلام) وعيناه تذرفان ويقول: (أما إن لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عزَّ وجلَّ).
ولهذا نطلب من الله ان يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود وان يثبت لنا قدم صدق عند الحسين عليه السلام واصحاب الحسين عليه السلام....
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين محمد واله الطاهرين,
وبعد:
يتطلب منا ان ندعو الله دائماً ونسأله ان يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام لأن الحسين صاحب الدرجة الرفيعة التي وعده بها النبي صلى الله عليه واله حيث قال صلى الله عليه واله (((إِنَّ لَهُ دَرجة لا يَنَالُها أحدٌ مِن المَخلوقِين)) فلا نعرف ما هي هذه الدرجة التي وعد بها النبي صلى الله عليه واله :هل هي درجة الامامة؟ الحسين عليه السلام امام .هل هي العصمة؟ الحسين عليه السلام معصوم. هل هي الجنة؟ الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ؟؟ اذن ماهي هذه الدرجة يا ترى ؟؟ لم نعرفها ولن نعرفها بل لا نصل الى معرفتها لأنها من مكنون علم الله تعالى !!! فالحسين عليه السلام ابن علي وفاطمة وهو ريحانة النبي الأكرم صلى الله عليه واله حيث قال فيه صلى الله عليه واله أحاديث في عدة مقامات ومناسبات نذكر منها:
أولاً:
عن يَعلى بن مُرَّة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (حُسَينٌ مِنِّي وأنا مِن حُسين، أحَبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سِبْطُ مِن الأسْباط).
ثانياً:
عن سلمان الفارسي، قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (الحسن والحسين ابناي، من أحبَّهما أحبَّني، ومن أحبَّني أحبَّه اللهُ، وَمَن أحبَّه الله أدخله الجنة، ومن أبغضَهُمَا أبغضَني، ومن أبغضَني أبغضَه الله، وَمَن أبغضه الله أدخلَه النَّار عَلى وجَهه).
ثالثاً:
عن البَرَّاء بن عازب، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاملاً الحسين بن علي (عليهما السلام) على عاتقه وهو يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحبُّهُ فَأحِبَّه).
رابعاً:
عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل الحسين (عليه السلام) اجتذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): (أمْسِكه).
ثم يقع (صلى الله عليه وآله) عليه، فيُقبِّله ويبكي.
فيقول (عليه السلام): (يَا أبَه، لِمَ تبكِي)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (يا بُنيَّ، أقبِّل موضع السيوف منك وأبكي).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، وأُقتَل)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (إي والله، وأبوك وأخوك وأنت).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، فمصارعُنا شتَّى)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآله): (نعم، يا بُنيَّ).
فيقول (عليه السلام): (فمن يزورنا من أمتك)؟
فيقول (صلى الله عليه وآله): (لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصدِّيقون من أمَّتي).
خامساً:
عن ابن عباس، قال: لمَّا اشتدَّ برسول الله (صلى الله عليه وآله)مرضه الذي توفِّي فيه، ضمَّ الحسين (عليه السلام)، ويسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول: (مَا لي وَلِيَزيد، لا بَارَكَ اللهُ فِيه، اللَّهُمَّ العَنْ يزيد).
ثم غُشي عليه (صلى الله عليه وآله) طويلاً.
ثم أفاقَ، وجعل يقبِّل الحسين (عليه السلام) وعيناه تذرفان ويقول: (أما إن لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عزَّ وجلَّ).
ولهذا نطلب من الله ان يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود وان يثبت لنا قدم صدق عند الحسين عليه السلام واصحاب الحسين عليه السلام....
تعليق