( بسم الله الرحمن الرحيم )
الحمدُ لله ربِّ العالمين.
واللعنة الدائمةعلى أعدائهم إلى يوم الدين
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
(الشباب واستماع الأغاني )
وان كان جميع المكلفين رجالا ونساء ،شبابا وكهولا وغيرهم مدعوين إلى معرفة حكم استماع الأغاني وحضور ماجالسها .
أعزاءنا الشباب من الكبائر هو استماع الأغاني وحضور مجالسها حيث وردت روايات بهذا المعنى
فقال الأمام الباقر( عليه السلام )
(( الغناءمماأوعدالله عليه النار ))
ومعروف لدى كل مؤمن ومؤمنة أن كل ما أوعد الله عليه بالنار فهو من الكبائر .
ومعلوم أن الإنسان إذا اعتاد على استماع الأغاني ، وتفاعل معها وحفظها وأحب مشاهدتها أو الذهاب إلى حفلاتها ،فسوف يبتعد شيئا فشيئا عن الفروض الواجبة علية ،وسوف يمتلئ سمعة يقول الباطل فلا يكترث حينئذ لاستماع الحق وقبول الموعظة .
وأن المشغول بالأنغام والطرب وسائر وسائل اللهو ،متى يعرف الله والآخرة وحقائق الدين ومعارف القرآن؟ ومثل هذا الشخص مورد للوعيد الإلهي بالعذاب (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)لقمان 6
حيث قال تعالى كذالك (أولئك لهم عذاب مهين )
وأيضا في هذه الآية ((وإذا تتلى علية آياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كان في أذنيه وقرا فبشرة بعذاب اليم ))
وأنتم ترون كل من يتعاطى الغناء ،يهتم به بعيدا عن القرآن وآيات الله .
وأما أثار الغناء فقد جاء عن الأمام الصادق (علية السلام )أنة قال (استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر:عالم ادم وحواء السيد مرتضى الميلاني
الحمدُ لله ربِّ العالمين.
واللعنة الدائمةعلى أعدائهم إلى يوم الدين
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
(الشباب واستماع الأغاني )
وان كان جميع المكلفين رجالا ونساء ،شبابا وكهولا وغيرهم مدعوين إلى معرفة حكم استماع الأغاني وحضور ماجالسها .
أعزاءنا الشباب من الكبائر هو استماع الأغاني وحضور مجالسها حيث وردت روايات بهذا المعنى
فقال الأمام الباقر( عليه السلام )
(( الغناءمماأوعدالله عليه النار ))
ومعروف لدى كل مؤمن ومؤمنة أن كل ما أوعد الله عليه بالنار فهو من الكبائر .
ومعلوم أن الإنسان إذا اعتاد على استماع الأغاني ، وتفاعل معها وحفظها وأحب مشاهدتها أو الذهاب إلى حفلاتها ،فسوف يبتعد شيئا فشيئا عن الفروض الواجبة علية ،وسوف يمتلئ سمعة يقول الباطل فلا يكترث حينئذ لاستماع الحق وقبول الموعظة .
وأن المشغول بالأنغام والطرب وسائر وسائل اللهو ،متى يعرف الله والآخرة وحقائق الدين ومعارف القرآن؟ ومثل هذا الشخص مورد للوعيد الإلهي بالعذاب (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)لقمان 6
حيث قال تعالى كذالك (أولئك لهم عذاب مهين )
وأيضا في هذه الآية ((وإذا تتلى علية آياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كان في أذنيه وقرا فبشرة بعذاب اليم ))
وأنتم ترون كل من يتعاطى الغناء ،يهتم به بعيدا عن القرآن وآيات الله .
وأما أثار الغناء فقد جاء عن الأمام الصادق (علية السلام )أنة قال (استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر:عالم ادم وحواء السيد مرتضى الميلاني
تعليق