بسم الله الرحمن الرحيم
ظهرت في الاونة الاخيرة في مجتمعنا ظواهر كثيرة فمنها ايجابية ومنها سلبية
ومن هذه الظواهر ظاهرة ((مقاهي الاركيلة )) رغم انها ظاهرة قديمة في مجتمعنا
حيث كانت مقتصرة على كبار السن إلا انها في وقتنا الحاضر انتشرت بشكل كبير
ولم تقتصر على كبار السن فقط وإنما تعدت الى الشباب والأطفال وحتى النساء
مما يتوجب علينا ملاحظة ومتابعة ذلك لما لها من اثار صحية واجتماعية وأخلاقية
ولا سيما اننا مجتمع اسلامي عربي له مميزات خاصة تميزه عن المجتمعات الاخرى
لذلك يجب علينا معرفة اسباب هذه الظاهر وطرق علاجها والقضاء عليها
الأسباب :-
1-انتشار البطالة وخاصة في جيل الشباب وبالتحديد من عمر (15-35)سنة .
2-انشغال الاهل بأمور الحياة ومتطلباتها وعدم متابعة الاولاد في هذه المرحلة الحرجة .
3- تأثير الشباب بما يشاهدونه في اجهزة التلفاز وتأثرهم بها وخاصة
الاجنبية والتركية وحتى بعض المسلسلات العربية
4- التطور الحاصل في الحياة وانتشار الموبايل والحاسوب وغيره من الاجهزة وسوء
استخداماتها والديمقراطية الزائدة بين الاب والأبناء مما يقلل من هيبة الاب في البيت .
5- الديمقراطية المغلوطة التي جاءت بشكل سريع ودون مقدمات.
6- مصاحبة الشباب للأصدقاء السوء وعدم متابعة الاهل اولادهم واطمئنان الاولاد بعدم المتابعة
7- بعض الاباء تكون تصرفاتهم السبب في انحراف الابناء وارتيادهم الى مثل هذه الاماكن بسبب
زج الاولاد في العمل دون معرفة طريقة العمل ونوعه وأوقات العمل .
8- بقاء لشباب خارج البيت حتى ساعات متأخرة دون سؤال الاهل عن سبب البقاء خارج المنزل
حتى هذا الوقت المتأخر .
9- قد يكون الاب هو من يتأخر خارج البيت عند المقاهي وشرب الاركيلة الى ساعات متأخرة من الليل
وهناك اسباب اخرى كثيرة ساعدت في انتشار هذا الوباء في مجتمعنا العربي الاسلامي
اما طرق المعالجة كثيرة ومنها :-
1- ايجاد فرص عمل للشباب وبشكل تلائم مع رغباتهم وميولهم .
2- متابعة الاباء والكوادر التربوية التلاميذ خلال فترات دراستهم في المدارس وخارجها .
3- نشر الوعي الديني وموقف العلماء من هذه الظاهرة.
4- تكوين فرق مشتركة وبيان الاثار الصحية والاجتماعية وانعكاساتها على المجتمع .
5- اشغال كل اوقات الشباب بالعمل وممارسة هواياتهم والإشراف المباشر عليهم .
6- نشر الوعي الصحي وبيان الاثار الصحية للاركيلة في الحاضر والمستقبل .
هذه بعض الامور التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة التي ان تتفشى
في مجتمع وتنخر فيه وتكون لها اثار كبيرة ونسال من الله العلي القدير
ان يحفظ شبابنا وأولادنا ولا ننسا نحن جميعا مسؤلون عن ذلك
((فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
ظهرت في الاونة الاخيرة في مجتمعنا ظواهر كثيرة فمنها ايجابية ومنها سلبية
ومن هذه الظواهر ظاهرة ((مقاهي الاركيلة )) رغم انها ظاهرة قديمة في مجتمعنا
حيث كانت مقتصرة على كبار السن إلا انها في وقتنا الحاضر انتشرت بشكل كبير
ولم تقتصر على كبار السن فقط وإنما تعدت الى الشباب والأطفال وحتى النساء
مما يتوجب علينا ملاحظة ومتابعة ذلك لما لها من اثار صحية واجتماعية وأخلاقية
ولا سيما اننا مجتمع اسلامي عربي له مميزات خاصة تميزه عن المجتمعات الاخرى
لذلك يجب علينا معرفة اسباب هذه الظاهر وطرق علاجها والقضاء عليها
الأسباب :-
1-انتشار البطالة وخاصة في جيل الشباب وبالتحديد من عمر (15-35)سنة .
2-انشغال الاهل بأمور الحياة ومتطلباتها وعدم متابعة الاولاد في هذه المرحلة الحرجة .
3- تأثير الشباب بما يشاهدونه في اجهزة التلفاز وتأثرهم بها وخاصة
الاجنبية والتركية وحتى بعض المسلسلات العربية
4- التطور الحاصل في الحياة وانتشار الموبايل والحاسوب وغيره من الاجهزة وسوء
استخداماتها والديمقراطية الزائدة بين الاب والأبناء مما يقلل من هيبة الاب في البيت .
5- الديمقراطية المغلوطة التي جاءت بشكل سريع ودون مقدمات.
6- مصاحبة الشباب للأصدقاء السوء وعدم متابعة الاهل اولادهم واطمئنان الاولاد بعدم المتابعة
7- بعض الاباء تكون تصرفاتهم السبب في انحراف الابناء وارتيادهم الى مثل هذه الاماكن بسبب
زج الاولاد في العمل دون معرفة طريقة العمل ونوعه وأوقات العمل .
8- بقاء لشباب خارج البيت حتى ساعات متأخرة دون سؤال الاهل عن سبب البقاء خارج المنزل
حتى هذا الوقت المتأخر .
9- قد يكون الاب هو من يتأخر خارج البيت عند المقاهي وشرب الاركيلة الى ساعات متأخرة من الليل
وهناك اسباب اخرى كثيرة ساعدت في انتشار هذا الوباء في مجتمعنا العربي الاسلامي
اما طرق المعالجة كثيرة ومنها :-
1- ايجاد فرص عمل للشباب وبشكل تلائم مع رغباتهم وميولهم .
2- متابعة الاباء والكوادر التربوية التلاميذ خلال فترات دراستهم في المدارس وخارجها .
3- نشر الوعي الديني وموقف العلماء من هذه الظاهرة.
4- تكوين فرق مشتركة وبيان الاثار الصحية والاجتماعية وانعكاساتها على المجتمع .
5- اشغال كل اوقات الشباب بالعمل وممارسة هواياتهم والإشراف المباشر عليهم .
6- نشر الوعي الصحي وبيان الاثار الصحية للاركيلة في الحاضر والمستقبل .
هذه بعض الامور التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة التي ان تتفشى
في مجتمع وتنخر فيه وتكون لها اثار كبيرة ونسال من الله العلي القدير
ان يحفظ شبابنا وأولادنا ولا ننسا نحن جميعا مسؤلون عن ذلك
((فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
تعليق