بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين وأفضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعندائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
يا إمامي خذ سلامي
أنت يا صادق قرآننا النّاطق
* * *
أسير على أديم الأرض وحدي .. و أبحث عن كما بين المقابر
تموت الشّمس و الإشراق يبكي .. يشّد على يديك فلا تهاجر
أيا ابن النوّر و السّبع المثاني .. و يا صوت الفقاهة في المنابر
لقد أيتمت في الإسلام روحاً .. و خّلفت القلوب لدى الحناجر
فيا قمر الشريعة عد إلينا .. فليل الجهل أطبق في السرائر
و كلٌ في الهوى غنىّ بليل ٍ .. و البس دينه أحلى الأساور
بعلم الصّادق تبنى .. صروح المسلك الأهيب
فكم أثرى بصحوته .. علوم الديّن و المذهب
بأنفاس الإمام الصّادق كلٌ تنفّس .. و لولاه لخيّم في الورى ليلٌ و عسعس
يجّف الحبر و الشّعر .. بذكر صفاته أنضب
خيال يعجز الفكر .. بأن يحويه في كوكب
والحمدلله ربِّ العالمين وأفضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعندائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
يا إمامي خذ سلامي
أنت يا صادق قرآننا النّاطق
* * *
أسير على أديم الأرض وحدي .. و أبحث عن كما بين المقابر
تموت الشّمس و الإشراق يبكي .. يشّد على يديك فلا تهاجر
أيا ابن النوّر و السّبع المثاني .. و يا صوت الفقاهة في المنابر
لقد أيتمت في الإسلام روحاً .. و خّلفت القلوب لدى الحناجر
فيا قمر الشريعة عد إلينا .. فليل الجهل أطبق في السرائر
و كلٌ في الهوى غنىّ بليل ٍ .. و البس دينه أحلى الأساور
بعلم الصّادق تبنى .. صروح المسلك الأهيب
فكم أثرى بصحوته .. علوم الديّن و المذهب
بأنفاس الإمام الصّادق كلٌ تنفّس .. و لولاه لخيّم في الورى ليلٌ و عسعس
يجّف الحبر و الشّعر .. بذكر صفاته أنضب
خيال يعجز الفكر .. بأن يحويه في كوكب
جوا..تقطعّه السّموم .. بأحشاء الرّسول
و من..حشاه قد سرى .. لأحشاء البتول
بكفّ خؤون ٍلكفّ خؤون .. بقتل علّي ٍلقتل حسين
هنا..تبدّدت نجوم .. و أطفأها الأفول
و في..ظلام اللّيل قد .. تقنصّها الجهول
ببحر شجوني تموت عيوني .. و روحي تبقى لتحيى دوني
* * * *
يا إمامي .. خذ سلامي
أنت يا صادق .. قرآننا النّاطق
و من..حشاه قد سرى .. لأحشاء البتول
بكفّ خؤون ٍلكفّ خؤون .. بقتل علّي ٍلقتل حسين
هنا..تبدّدت نجوم .. و أطفأها الأفول
و في..ظلام اللّيل قد .. تقنصّها الجهول
ببحر شجوني تموت عيوني .. و روحي تبقى لتحيى دوني
* * * *
يا إمامي .. خذ سلامي
أنت يا صادق .. قرآننا النّاطق
يقول مالك في حق الامام الصادق عليه السلام:"ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد فضلاً وعلماً وعبادة".
اسمه
(جعفر إبن محمد إبن علي إبن الحسين إبن علي إبن أبي طالب عليهم السلام)
وكنيته
(أبو عبد الله)
ولقبه
(الصادق).
علة تسميته بالصادق
سمي الصادق صادقا ليتميز من المدعي للإمامة بغير حقها وهو جعفر بن علي إمام الفطحية الثانية
ولادته:
ولد أبو عبد الله عليه السلام في المدينة سنة ثلاث وثمانين ومضى عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة ودفن بالبقيع ،
وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
نقش خاتمه عليه السلام:
عن الرضا عليه السلام قال : كان نقش خاتم جعفر بن محمد عليه السلام الله وليي وعصمتي من خلقه
النص على إمامته عليه السلام
روى يونس عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة
قال ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر
فقال اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه : « يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ » وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه يوم الجمعة ـ وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله
فقلت له يا أبت ما كان في هذا بأن يشهد عليه
فقال يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال لم يوص إليه وأردت أن تكون لك الحجة.
أولاده
ولد الإمام جعفر بن محمد عليه السلام إسماعيل الأعرج وعبد الله وأم فروة وأمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب وموسى بن جعفر الإمام وأمه حميدة أم ولد وإسحاق ومحمد وفاطمة تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فماتت عنده وأمهم أم ولد ويحيى والعباس وأسماء وفاطمة الصغرى وهم لأمهات أولاد
مدة أقامته جده وأبيه
أقام فيها مع جده وأبيه اثنتي عشرة سنة ومع أبيه بعد جده تسع عشرة سنة وبعد أبيه عليهالسلام أيام إمامته عليهالسلام أربعا وثلاثين سنة .
ماورثه عليه السلام من أبائه المعصومين سلام الله عليهم:
عن علي بن سعيد قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام
فقال رجل جعلت فداك إن عبد الله بن الحسن يقول ما لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا
فقال أبو عبد الله عليه السلام بعد كلام أما تعجبون من عبد الله يزعم أن أباه عليا لم يكن إماما ويقول إنه ليس عندنا علم وصدق والله ما عنده علم ولكن والله وأهوى بيده إلى صدره إن عندنا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه ودرعه وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله وإنه لإملاء من إملاء رسول الله وخطه علي بيده والجفر وما يدرون ما هو مسك شاة أو مسك بعير.
علمه عليه السلام بالغيب
عن محمد بن أبي القاسم عن البرقي عن أبيه قال حدثني من سمع حنان بن سدير يقول سمعت أبي سدير الصيرفي يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله فيما يرى النائم وبين يديه طبق مغطى بمنديل فدنوت منه وسلمت عليه فرد السلام ثم كشف المنديل عن الطبق فإذا فيه رطب فجعل يأكل منه فدنوت منه
فقلت يا رسول الله ناولني رطبة فناولني واحدة فأكلتها ثم قلت يا رسول الله ناولني أخرى فناولنيها فأكلتها وجعلت كلما أكلت واحدة سألته أخرى حتى أعطاني ثماني رطبات فأكلتها ثم طلبت منه أخرى
فقال صلى الله عليه وآله لي حسبك
قال فانتبهت من منامي فلما كان من الغد دخلت على جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وبين يديه طبق مغطى بمنديل كأنه الذي رأيته في المنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت عليه فرد علي السلام ثم كشف عن الطبق فإذا فيه رطب فجعل يأكل منه فعجبت لذلك فقلت جعلت فداك ناولني رطبة فناولني فأكلتها ثم طلبت أخرى فناولني فأكلتها وطلبت أخرى حتى أكلت ثماني رطبات ثم طلبت منه أخرى
فقال لي لو زادك جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لزدناك فأخبرته الخبر فتبسم تبسم عارف بما كان .
منجزاته عليه السلام
أن الأمامين الباقر والصادق عليهما السلام اللذين سعى في تدريس العلوم الألهية الحقة ونشروها عن طريق شراء العبيد وتعليمهم وعتقهم والشرط للأعتاق الرجوع الى بلدانهم التي أسروا منها وأبعدوا عنها وتبليغ ماتعلموه ، ولكن في زمن الامام الصادق عليه السلام تهيئت له الحقبة الزمنية التي تمكن عليه السلام فيها بالنشاط لإرساء دعائم منهج أهل البيت عليهم السلام ورسم الخطوط التفصيلية والتي تبلغ ثلاثة عقود ونصف عقد تقريباً،وقد تميزت بأنها كانت تعاصر نهايات الدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية وهي فترة ضعف الدولتين سياسياً وبالتالي كانت فرصة متميزة وفريدة لنشر الوعي والثقافة الاسلامية وأنتشرت العلوم أكثر وأكثر كماً وكيفاً حيث أسس عليه السلام جامعة كبيرة تدرس فيها جميع العلوم الدينية والفلك والطب (البايلوجي والجايلوجي في عصرنا )والجغرافية والكيمياء والرياضيات و سبب أنشغال الظالمين فيما بينهم ببركة دعاء الإمام عليه السلام في قنوته بصلاته ((اللهم أشغل الظالمين بالظالمين وجعلنا (وأخرجنا) من بينهم سالمين )) ،وفعلاً قد أستجيب تعالى له وانشغل الامويين بأطاحة دولتهم وتسلط العباسين عليهم، ليتمكن الامام عليه السلام من تخريج فطاحل العلماء بالفلسفة والطب واللغة وغيرها من العلوم أمثال جابر بن حيان ، وابن سينا وغيرهم وان مايكتشف اليوم قد أبلغ عن مولانا الصادق عليه السلام وليس بالجديد اليوم ، لكن الأبتعاد عن طريقة وعدم مذاكرة ومطالعة علومهم سلام الله عليهم تسلط علينا الجهل وغزانا والذي يكتشف معناه موجود وتم العثور عليه.
ومن هذا أنتشر لقب الجعفرية على أتباعه وطلابه ،وأكتسب عوام الشيعة هذا اللقب .بسبب تجوال طلابه عليه السلام في البلدان ونشرهم علومه وأحاديثه عليه السلام.
مما جرى بينه عليه السلام وبين أبو جعفر العباسي :
بعث أبو جعفر العباسي إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وأمر بفرش فطرحت له إلى جانبه فأجلسه عليها ثم قال عليَّ بمحمد عليَّ بالمهدي يقول ذلك مرارا فقيل له الساعة الساعة يأتي يا أمير المؤمنين ما يحبسه إلا أنه يتبخر فما لبث أن وافى وقد سبقته رائحته فأقبل المنصور على جعفر عليه السلام
فقال يا أبا عبد الله حديث حدثتنيه في صلة الرحم أذكره يسمعه المهدي
قال عليه السلام نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله عز وجل ثلاثين سنة ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيرها الله ثلاث سنين ثم تلا عليه السلام : « يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ »
قال هذا حسن يا أبا عبد الله وليس إياه أردت
قال عليه السلام أبو عبد الله نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار قال هذا حسن يا أبا عبد الله وليس هذا أردت
فقال أبو عبد الله نعم حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء
قال ابوجعفر العباسي نعم هذا أردت.
من مناظراته عليه السلام:
دخل عمرو بن عبيد على الصادق عليه السلام وقرأ « إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ » وقال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله
فقال عليه السلام نعم يا عمرو ثم فصله بأن الكبائر الشرك بالله : « إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ » واليأس « وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ » وعقوق الوالدين لأن العاق جبار شقي « وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا » وقتل النفس : « وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً » وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم : « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً » والفرار من الزحف « وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ » وأكل الربا « الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا » والسحر « وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ » والزنا « وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً » واليمين الغموس « إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً » والغلول « وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَ » ومنع الزكاة « يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ » وشهادة الزور وكتمان الشهادة « وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ » وشرب الخمر لقوله عليه السلام شارب الخمر كعابد وثن وترك الصلاة لقوله من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم : « الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ » وقول الزور : « وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ » والجرأة على الله : « أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ » وكفران النعمة : « وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ » وبخس الكيل والوزن « وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ » واللواط : « الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ » والبدعة قوله عليه السلام من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه قال فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول هلك من سلب تراثكم ونازعكم في الفضل والعلم .
من مناظرات أصحابه وطلابه عليهم السلام:
قال أبو عبيدة المعتزلي لهشام بن الحكم ( غير هشام ابن الحكم عو أهل البيت ) الدليل على صحة معتقدنا وبطلان معتقدكم كثرتنا وقلتكم مع كثرة أولاد علي وادعائهم
فقال هشام لست إيانا أردت بهذا القول إنما أردت الطعن على نوح عليه السلام حيث لبث في قومه « أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً » يدعوهم إلى النجاة ليلا ونهارا : « وَما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ».
وسأل هشام بن الحكم جماعة من المتكلمين فقال أخبروني حين بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بعثه بنعمة تامة أو بنعمة ناقصة
قالوا بنعمة تامة
قال فأيما أتم أن يكون في أهل بيت واحد نبوة وخلافة أو يكون نبوة بلا خلافة قالوا بل يكون نبوة وخلافة
قال فلماذا جعلتموها في غيرها فإذا صارت في بني هاشم ضربتم وجوههم بالسيوف فأفحموا .
من توجيهاته عليه السلام :
عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال: " الحمد لله رب العالمين [الحمد لله] حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة.
عن رجل من العامة قال:كنت أجالس أبا عبد الله (عليه السلام) فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه النبل بضم النون: الذكاء والنجابة والفضل وكمال الجسم. والنبيل: ذو النجابة وفى
بعض النسخ [أنبل من مجالسته]. قال:
فقال عليه السلام لي ذات يوم:من أين تخرج العطسة؟
فقلت: من الانف،
فقال عليه السلاملي: أصبت الخطاء
فقلت: جعلت فداك من أين تخرج؟
فقال عليه السلام: من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل، ثم قال: أما رأيت الانسان إذا عطس نفض أي تحرك ، أعضاؤه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام.
عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تصديق الحديث عند العطاس.
عن عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): إن من إجلال الله عز وجل إجلال الشيخ الكبير.
عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من حق الداخل على أهل البيت أن يمشوا معه هنيئة إذا دخل وإذا خرج، وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله: إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم في بيته فهو أمير عليه حتى يخرج
ملوك عصره
عاصر عليه السلام أيام إمامته عليه السلام بقية ملك هشام بن عبد الملك وملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك وملك يزيد بن الوليد بن عبد الملك الملقب بالناقص وملك إبراهيم بن الوليد وملك مروان بن محمد الحمار ثم صارت المسودة من أهل خراسان مع أبي مسلم ـ سنة اثنتين وثلاثين ومائة فملك أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الملقب بالسفاح أربع سنين وثمانية أشهر ثم ملك أخوه أبو جعفر عبد الله الملقب بالمنصور إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا
أستشهاده
وتوفي الإمام الصادق عليه السلام بعد عشر سنين من ملكه أثر السم الذي دسه أبو جعفر العباسي لعنه الله في العنب، ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعمه الحسن عليه السلام.
فسلامٌ عليك سيدي يوم ولدت ، ويوم أستشهدت ، ويوم تبعث حياً.
تغسيله وتكفينه عليه السلام
عن يونس بن يعقوب عن أبي الحسن الأول الكاظم عليه السلام قال سمعته يقول أنا كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما وفي قميص من قمصه وفي عمامة كانت لعلي بن الحسين عليه السلام وفي برد اشتريته بأربعين دينارا
ومعنى شطا اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية . وقبر الأن مهدوم في البقيع الغرقد الذي هدمه أحفاد الأمويين الظالمين بعدما كان قبره مناراً يهتدي به في ظلام البقيع
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وآل محمد
*********
المصادر
المصادر
بحار الأنوار
الكافي
أعلام الهداية
تعليق