إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقوال العلماء في الامام الصادق عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقوال العلماء في الامام الصادق عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الذهبي في معرض حديثه عن الإمام الصادق: «جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الهاشمي أبو عبد اللّه أحد الأئمة الأعلام الامام الصادق كبير الشأن وليس هو بالمكثر إلا عن أبيه، وكان من جلَّة علماء المدينة، وحدَّث عنه جماعة من الأئمة، منهم أبو حنيفة ومالك وغيرهما.».
    وقال النووي: «روى عنه محمّد بن إسحق، ويحيى الأنصاري، ومالك، والسفيانيان، وابن جريح، وشعبة، ويحيى القطّان، وآخرون، واتفقوا على إِمامته وجلالته وسيادته، قال عمرو بن أبي المقدام: كنت إِذا نظرت إِلى جعفر بن محمّد علمت أنه من سلالة النبيّين.»
    وقال ابن خلكان: «أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإماميّة، وكان من سادات أهل البيت، ولقّب بالصادق لصدقه في مقالته، وفضله أشهر من أن يذكر.»
    وقال الشبلنجي:«ومناقبه كثيرة تكاد تفوت حدّ الحاسب، ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب ».
    وقال محمد الصبان: «وأمّا جعفر الصادق فكان إِماماً نبيلاً. وقال: وكان مُجاب الدعوة إِذا سأل اللّه شيئاً لا يتمّ قوله إِلا وهو بين يديه».
    وقال سبط ابن الجوزي: «قال علماء السير: قد اشتغل بالعبادة عن طلب الرئاسة» وقال: «ومن مكارم أخلاقه ما ذكره الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار عن الشقراني مولى رسول اللّه قال: خرج العطاء أيام المنصور ومالي شفيع، فوقفت على الباب متحيّراً وإِذا بجعفر بن محمّد قد أقبل فذكرت له حاجتي، فدخل وخرج وإذا بعطائي في كمّه فناولني إِيّاه، وقال: إِن الحَسَن من كلّ أحد حَسَن، وأنه منك أحسن؛ لمكانك منّا، وأن القبيح من كلّ أحد قبيح، وأنه منك أقبح؛ لمكانك منّا. وإِنما قال له جعفر ذلك؛ لأن الشقراني كان يشرب الشراب، فمن مكارم أخلاق جعفر أنه رحّب به وقضى له حاجته مع علمه بحاله، ووعظه على وجه التعريض، وهذا من أخلاق الأنبياء».
    قال الشيخ محمَّد بن طلحة الشافعي (ت 652 هـ): «هو من عُظماء أهل البيت، ذو علوم جَمَّة، وعبادة موفورة، وأوراد متواصلة، وزهادة بيِّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه...».
    قال مالك بن أنس إمام المالكية: «وما رأتْ عَينٌ، ولا سمعت أذنٌ، ولا خَطَر على قلب بشرٍ، أفضل من جعفر بن محمّد الصادق، علماً، وعِبادة، وَوَرَعاً»، ويقول في كلمة أخرى: «ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمّد فضلاً وعلماً وورعاً، وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً، وإمّا قائماً، وإمّا ذاكراً، وكان من عظماء البلاد، وأكابر الزهّاد الذين يخشون ربّهم، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد».
    قال ابن الصبّاغ المالكي: «كان جعفر الصادق - من بين أخوته - خليفةَ أبيه، ووصيَّه، والقائمَ بالإمامة بعده، برز على جماعة بالفضل؛ وكان أنبهَهُم ذِكراً، وأجلَّهُم قدراً...».
    قال حسن بن زياد: «سمعت أبا حنيفة و[قد]سُئل من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمّد».



  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم


    اللهم صلّ على محمد وآله الميامين

    السلام عليكم ور
    حمة الله وبركاته









    كل الشكر والإمتنان لكم أخي ((المساهم))على موضوعكم القيم المبارك ....

    أدام الله توفيقكم لكل خير، وعظم الله لنا ولكم الأجر بمصابنا بصاحب منبر أهل البيت ، وناشر مذهبهم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه آلاف التحية وأزكى سلام المؤمنين ...

    *******

    ملاحظة : لوتفضلتم بذكر مصادر تلك الأقوال لكان أفضل لإتمام الفائدة.


    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمدوآل محمد
      اعضم الله اجورناواجوركم اخي((المحقق))
      شكراجزيلا لكم اخي على ماابديتموه من ملاحضات
      قيمه

      تعليق

      يعمل...
      X