إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو بكر وعمر حبط عملهم بصريح القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو بكر وعمر حبط عملهم بصريح القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} سورة الحجرات الاية 29.


    صحيح البخاري في ج4 ص1833 عن ابن ابي مليكة قال : كاد الخيرِّان أن يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وآله حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع : لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك
    (وفي رواية النسائي ج8 ص226 فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما) فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم)
    قال بن الزبير: فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
    من المعلوم ان مايرد في البخاري من احاديث لايبحث في سندها كونه هذا الكتاب صحيح من الجلاد الى الجلاد عند القوم والان نرى هذا الصحيح ينقل لنا عن ابي بكر وعمر انهما قد حبط عملهم بتماريهم وعدم احترامهم لشخص الرسول الاكرم صلى الله عليه واله
    وبعلو صوتهم على صوت النبي وهذا نابع من جهلهم وعدم ايمانهم بان رسول الله افضل الخلائق على الاطلاق وانه يجب احترامه وتقديسه وان لايكون الكلام معه كسائر الكلام مع الناس هذا من ينسب نفسه الى الايمان وانه مؤمن يجب عليه التحلي والالتزام بهذه الاخلاق مع النبي صلى الله عليه واله


    الا ان ابا بكر وعمر تبينا انهم لم يتحلو بصفة الايمان ولم يلتزمو بما ادعو انهم عليه من الايمان برسول الله حتى آل بهم المطاف ان ترتفع اصواتهم فوق صوت الرسول وهذا برهان قاطع بحبوط اعمالهم وعدم قبولها من الله وانهم غير مرضيين عند الله ورسوله بالسان البخاري وصريح عبارته وانهم قد فشلو في الامتحان الرباني حيث امتحن قلوبهم فلم يفلحوا بالرضوان ولم يكونوا من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ونتيجة هذا انهم لم تنلهم المغفرة ولا الاجر العظيم بل عملهم كان حابطاً عند الله سبحانه

    وبهذا يثبت ان ابا بكر وعمر هم ممن لا يصح الاقتداء بهم ولا السير على سنتهم



    وهناك فائدة اخرى من هذا الحديث هو ان هذين الصحابيين لم يكونا على محبة فيما بينهم ولم يحسنا الظن فيما بينهما لذلك اتهم احدهم الاخر بانه اراد مخالفته وهذا يدل على العداوة بينهم وهذه تهدم القدسية المزعومة لهم من كونهم يمتلكون صفات الايمان وانهم من السابقين بالايمان وانهم وانهم ووووو.

    فبأي حق سادوا وحكموا الامة بعد رسول الله صلى الله عليه واله
    التعديل الأخير تم بواسطة الفرقان ; الساعة 03-09-2013, 06:26 PM. سبب آخر:
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

  • #2
    ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺣﺮﻭﻑ ﻣﺎﺳﻴﻪ
    ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﻭﺍﺋﻌﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ










    /

    تعليق


    • #3
      من الخطبة (الشقشقية )للامام علي بن ابي طالب عليه السلام واصفاعمر وابي بكر
      فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته 1 إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشدّ ما تشطّر ضرعيها [ 2 ] فصيّرها في حوزة [ 3 ] خشناء يغلظ كلامها -4،ويخشن مسها ،ويكثر العثار فيهاو الاعتذار منها [ 5 ] ، فصاحبها كراكب الصّعبة [ 6 ] إن أشنق لها خرم ، و إن أسلس لها تقحّم ، فمني النّاس لعمر اللّه بخبط و شماس [ 7] و تلوّن و اعتراض [ 8] ، فصبرت على طول
      المدّة ، و شدّة .......الى اخر الخطبة
      [ 1 ] يستقيلها : يطلب الإقالة منها ، فقد روى المؤرخون خطبة أبي بكر : اقيلوني أقيلوني ، لست بخيركم و علي فيكم .[ 2 ] لشد ما تشطرا ضرعيها : شبّه الخلافة بناقة لها ضرعان ، أخذ كل واحد منهما ضرعا منها اقتساما للفائدة و قد قال الإمام عليه السلام لعمر بعد بيعة أبي بكر : أحلب حلبا لك شطره ، أشدد له اليوم يردّه عليك غدا ، فتحقق ذلك .[ 3 ] الحوزة : الناحية . و الخشن : الشديد[ 4] كلامها : الكلام : الأرض الغليظة و المراد : تشبيهه بالغلظة و يخشن مسها : تؤذي و تضر من يمسّها و المراد : بيان سوء خلقه اي (عمر) و شدته ، و تسرّعه إلى الغضب .[ 5] يكثر العثار فيها : المراد بالعثار الخطأ في الحكم و نحوه ، و ثم الاعتذار عن ذلك و انه كان على سبيل الخطأ .[ 6 ] كراكب الصعبة : هي الناقة الصعبة الانقياد [ 7 ] مني الناس : ابتلوا ، و الخبط : السير على غير الجادة ، و الشماس : نفار الفرس .[ 8 ] التلوّن : الانتقال من حالة إلى أخرى ، و الاعتراض :هو السير على غير الاستقامة ، كأنه يسير عرضا ،و المراد وصف ما عانته الأمّة في ولايته .اي عمر
      لاعجبا من هذين الاثنين الذين طالما اذوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يؤذوا صنوه ووصيه علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام ،الا لعنة الله على القوم الظالمين
      احسنتم اخي الكريم ورزقكم شفاعة محمد وعلي والهما الطاهرين
      شرح نهج البلاغة
      لابن ابي الحديد

      تعليق

      يعمل...
      X