بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
معنى التبرك لغة: هو طلب البركة ويقصد به التيمن، وهو إلتماس الخير : وجمهور المسلمين عندما يتبركون بضريح او قبر او اي شيء به بركة ومبارك هم لا يعتقدون بان الولي -مثلا-لديه البركة والكرامة من ذاته ومن غير الله بل بالعكس فهم يرونه اقرب منهم لله وحده فيتقربون به الى الله فعندما يزار قبر احد الائمة (ع) يقبلون الشباك والضريح يقصدون به الامام الذي يريدون به الله فهناك الكثير من الشبابيك والاحجار فهل نجد عاقل يقبلها او يتبرك بها....
ان مسالة التبرك بالاولياء والصالحين والقران الكريم من المسائل التي عليها جمهور المسلمين لولا بعض الشواذ من الوهابية ومن لف لفهم فهم لا يعترفون بشيء اسمه تبرك وبركه فلا يوجد اي دليل عليه والذي يتبرك بغير الله فهو مشرك بالله ؟؟!!
فهل صحيح انه لا توجد اشاره او دليل على وجود شيء مبارك خلا الله عز وجل؟؟
سوف نستعرض ايات وروايات لنبين ذلك دون شرح كثير :
من الايات التي تشير لهذا ال معنى قوله تعالى
(( وهذا كِتابٌ أنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فآتَّبِعوهُ ))
(( وهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أنزَلْناهُ أفَأنتُم له مُنكرِون)) ؟!
(( كتابٌ أنْزَلْناهُ إليكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتهِ )) وهذه الايات __المباركة__تشير الى البركة التي توجد في القران!!
وفي موارد أخرى متعدّدة.. يقول الباري في محكم تنزيله:
(( يُوقَدُ مِن شَجَرةٍ مُبارَكةٍ ))
((سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله))
((إنك بالوادِ المُقدّس طوى ))
(( ونَزَّلْنا مِن السماءِ ماءً مُبارَكاً ))
(( إنّا أنْزَلْناهُ في ليلةٍ مُبارَكةٍ إنّا كنّا مُنْذِرين ))
قال يوسفُ عليه السّلام لاخوته: ((إذهَبُوا بقميصي هذا فَأَلْقُوه على وجهِ إبي يَأْتِ بصيراً ))
يتبين من خلال الايات __المباركات__وجود شجرة مباركة فيها بركة ، اماكن حول المسجد مباركة ، وديان مباركة ، ماء مطر مبارك ،ليلة مباركة، قميص مبارك، وقميص يوسف ع وحده دليل قاطع وثابت لاثبات قضية التبرك
هنا ايات تشير الى مكان مبارك واخرى تشير الى زمان مبارك وقد يجتمع الامران....اشارة تحتاج الى بحث (غير هذا)
اما عن الصحابة والتابعين فنشير فقط الى:
أخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد ()قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و-اله-وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه –واله-وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرءاها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
روى الروّاس في ((طيّ السجل)) عن الشافعي تعالى () أنه قال: "قبر موسى الكاظم ترياقٌ مجرّب". فان الامام الشافعي كان يعتقد ببركة روضة وضريح الامام الكاظم ..
في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/36) قال الربيع بن سليمان إن الشافعي خرج إلى مصر فقال لي: يا ربيع خذ كتابي هذا فامض به وسلمه إلى أبي عبد الله (يعني الإمام أحمد )_ .................. فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعي فقال: أيشٍ الذي أعطاك؟ فقلت: قميصه، فقال: ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلي الماء لأتبرك به!!!!
في صحيح مسلم عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت إلينا جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها"
قال الحافظ النووي في شرحه على صحيح مسلم: وفي هذا الحديث دليلٌ على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم.
عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً, فوجد رجلاً واضعاً وجهه - جبهته - على القبر, فأخذ مروان برقبته, ثم قال : هل تدري ما تصنع؟
فأقبل عليه, فإذا أبو أيّوب الأنصاري, فقال : نعم إنّي لم آتف الحجر, إنَّما جئت رسول الله (صلى الله عليه وآله), ولم آتف الحجر, سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله, ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله. ((((ابو ايوب الانصاري))))
فهذه ادلة كافية لمن لهو عقل وانصاف ولكن شرذمة قليلة هم من يرفضون الحق جهارا نهارا .
اللهم صل على محمد وال محمد
معنى التبرك لغة: هو طلب البركة ويقصد به التيمن، وهو إلتماس الخير : وجمهور المسلمين عندما يتبركون بضريح او قبر او اي شيء به بركة ومبارك هم لا يعتقدون بان الولي -مثلا-لديه البركة والكرامة من ذاته ومن غير الله بل بالعكس فهم يرونه اقرب منهم لله وحده فيتقربون به الى الله فعندما يزار قبر احد الائمة (ع) يقبلون الشباك والضريح يقصدون به الامام الذي يريدون به الله فهناك الكثير من الشبابيك والاحجار فهل نجد عاقل يقبلها او يتبرك بها....
ان مسالة التبرك بالاولياء والصالحين والقران الكريم من المسائل التي عليها جمهور المسلمين لولا بعض الشواذ من الوهابية ومن لف لفهم فهم لا يعترفون بشيء اسمه تبرك وبركه فلا يوجد اي دليل عليه والذي يتبرك بغير الله فهو مشرك بالله ؟؟!!
فهل صحيح انه لا توجد اشاره او دليل على وجود شيء مبارك خلا الله عز وجل؟؟
سوف نستعرض ايات وروايات لنبين ذلك دون شرح كثير :
من الايات التي تشير لهذا ال معنى قوله تعالى
(( وهذا كِتابٌ أنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فآتَّبِعوهُ ))
(( وهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أنزَلْناهُ أفَأنتُم له مُنكرِون)) ؟!
(( كتابٌ أنْزَلْناهُ إليكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتهِ )) وهذه الايات __المباركة__تشير الى البركة التي توجد في القران!!
وفي موارد أخرى متعدّدة.. يقول الباري في محكم تنزيله:
(( يُوقَدُ مِن شَجَرةٍ مُبارَكةٍ ))
((سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله))
((إنك بالوادِ المُقدّس طوى ))
(( ونَزَّلْنا مِن السماءِ ماءً مُبارَكاً ))
(( إنّا أنْزَلْناهُ في ليلةٍ مُبارَكةٍ إنّا كنّا مُنْذِرين ))
قال يوسفُ عليه السّلام لاخوته: ((إذهَبُوا بقميصي هذا فَأَلْقُوه على وجهِ إبي يَأْتِ بصيراً ))
يتبين من خلال الايات __المباركات__وجود شجرة مباركة فيها بركة ، اماكن حول المسجد مباركة ، وديان مباركة ، ماء مطر مبارك ،ليلة مباركة، قميص مبارك، وقميص يوسف ع وحده دليل قاطع وثابت لاثبات قضية التبرك
هنا ايات تشير الى مكان مبارك واخرى تشير الى زمان مبارك وقد يجتمع الامران....اشارة تحتاج الى بحث (غير هذا)
اما عن الصحابة والتابعين فنشير فقط الى:
أخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد ()قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و-اله-وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه –واله-وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرءاها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
روى الروّاس في ((طيّ السجل)) عن الشافعي تعالى () أنه قال: "قبر موسى الكاظم ترياقٌ مجرّب". فان الامام الشافعي كان يعتقد ببركة روضة وضريح الامام الكاظم ..
في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/36) قال الربيع بن سليمان إن الشافعي خرج إلى مصر فقال لي: يا ربيع خذ كتابي هذا فامض به وسلمه إلى أبي عبد الله (يعني الإمام أحمد )_ .................. فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعي فقال: أيشٍ الذي أعطاك؟ فقلت: قميصه، فقال: ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلي الماء لأتبرك به!!!!
في صحيح مسلم عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت إلينا جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها"
قال الحافظ النووي في شرحه على صحيح مسلم: وفي هذا الحديث دليلٌ على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم.
عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً, فوجد رجلاً واضعاً وجهه - جبهته - على القبر, فأخذ مروان برقبته, ثم قال : هل تدري ما تصنع؟
فأقبل عليه, فإذا أبو أيّوب الأنصاري, فقال : نعم إنّي لم آتف الحجر, إنَّما جئت رسول الله (صلى الله عليه وآله), ولم آتف الحجر, سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله, ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله. ((((ابو ايوب الانصاري))))
فهذه ادلة كافية لمن لهو عقل وانصاف ولكن شرذمة قليلة هم من يرفضون الحق جهارا نهارا .
تعليق