بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ، على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ، على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
من الموارد التي بكى فيها أشرف ألانبياء والمرسلين على أرحامه أذكر للقراء الكرام عدة موارد :
1) بكائه على سبطه الحسين :
معرفة الصحابة لأبي نعيم الاصبهاني ج5 ص323
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا يحيى بن عبد الحميد ، ثنا سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي فقال : « لا يدخلن علي أحد » فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن جبريل كان معنا في البيت فقال : أتحبه ؟ فقلت : » أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له : كربلاء « فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، » أرض كرب وبلاء «
2 ) بكائه على أمه :
صحيح مسلم ج2 ص672
- حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا : ، حدثنا : محمد بن عبيد ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : زار النبي ( ((((صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : إستأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، وإستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت.
3 ) بكائه على إبن عمه جعفر :
صحيح البخاري ج3 ص1328
3431 - حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أنس بن مالك أن النبي (ص) نعى جعفراً وزيداً قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان.
-
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء 2 صفحة 126
- وقال يونس : عن إبن إسحاق ، حدثني : عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عن أم عيسى الجزار الخزاعية ، عن أم جعفر ، عن جدتها أسماء بنت عميس ، قالت : لما أصيب جعفر وأصحابه ، دخل علي رسول الله (ص) وقد عجنت عجيني وغسلت بني ودهنتهم ونطفتهم ، فقال : إئتيني ببني جعفر . فأتيته بهم ، فشمهم ، فدمعت عيناه ، فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك ، عن جعفر وأصحابه شيء فقال : نعم ، أصيبوا هذا اليوم ، فقمت أصيح ، وإجتمع النساء ، فرجع رسول الله (ص) إلى أهله ، فقال : لا تغفلوا آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاماً ، فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم.
4 ) بكائه على عمه الحمزة :
الهيثمي - مجمع الزوائد ج6 ص174
10109 - وعن إبن عمر ، وأنس بن مالك قال : لما رجع رسول الله (ص) من أحد سمع نساء الأنصار يبكين ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة ، فنام رسول الله (ص) ثم إستيقظ وهن يبكين فقال : يا ويحهن ، ما زلن يبكين منذ اليوم فليبكين ، ولا يبكين على هالك بعد اليوم ، رواه أبو يعلى بإسنادين ، رجال أحدهما رجال الصحيح
5 )بكائه على إبنه إبراهيم :
صحيح البخاري ج1 ص439
1241 - حدثنا : الحسن بن عبد العزيز ، حدثنا : يحيى بن حسان ، حدثنا : قريش هو إبن حيان ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك (ر) قال : دخلنا مع رسول الله (ص) على أبي سيف القين وكان ظئراً لإبراهيم (ع) فأخذ رسول الله (ص) إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عيناً رسول الله (ص) تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف (ر) : وأنت يا رسول الله فقال : يا إبن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى ، فقال (ص) : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلاّ ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ، رواه موسى ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس (ر) ، عن النبي (ص).
6 ) بكائه على إحدى ربائبه :
صحيح البخاري ج1 ص432
1225 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، حدثنا : أبو عامر ، حدثنا : فليح بن سليمان ، عن هلال بن علي ، عن أنس بن مالك قال : شهدنا بنتا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم قال : ورسول الله (صلى الله عليه وسلم جالس على القبر قال : فرأيت عينيه تدمعان ، قال : فقال : هل منكم رجل لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة : أنا قال : فانزل قال : فنزل في قبرها