تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد حث الله تعالى على احترام الانسان الكبير وما ورد عن لسان الروايات التي جاءتناوصلى الله على محمد واله الطاهرين
عن النبي الاعظم{صلى الله عليه واله}واهل بيته الطاهرين{عليهم السلام}مالايسع المجال لذكره
من احاديث كثيرة تأمر بأحترام الكبير وان من وقر ذا شيبة كان له كذا من الاجر العظيم
مالايعلمه الا الله تعالى،وان حصلت تلك المزايا والصفات الحميدة عندنا فهذا مما يدل على
تحلينا بالاخلاق السامية التي رسمها لنا الشارع المقدس وحث عليها لما لها من فائدة ترجع علينا
بالنفع لا الضرر.
وقد ضرب لنا رسولنا العظيم واهل بيته الكرام اسمى معاني الاخلاق الطيبة لانه{صلى الله عليه واله}يقول{انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق}وترى الاسلام حتى عندما جاء أقرَّ بعض الاشياء
كانت في العصر الجاهلي لما لها من فائدة،فالاسلام عظيم سامٍ بتعاليمه السمحاء وقيمه العظيمة
ومن تلك الاخلاق هي احترام ذي الشيبة وتوقيره ومساعدته ان احتاج لمساعدة انسان آخر
ولكن بالمقابل يجب على هذا الكبير احترام الذي هو اصغر منه سناً
لاانه يفرض سيطرته عليهم ويقوم باعمال لاترضي الله تعالى بحجة انا الكبير لااحد يحاسبني.
فنحن عندما نطلب من اولئك احترام الكبار نطلب كذلك من هذا العطف والشفقة والرحمة
عليهم ليكون مجتمعنا مجتمعاً اسلاميا حقيقياً بكل ما للكلمة من معنى.
ولنكون خيرأمةٍ أُخرجت للناس
فلنتواصى ولنتحابَّ فيما بيننا لنحصل على رحمة الله تعالى في الدارين
اللهم لاتخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق