إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحبة الغار ام مبيت علي عليه السلام في فراش النبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحبة الغار ام مبيت علي عليه السلام في فراش النبي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قد انعم الله تعالى علينا بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وباله الميامين الاطهار وجعلهم لنا الصراط المستقيم الذين انعم عليهم بنعمته ورحمته وهدانا سبلهم ووفقنا الى مولاتهم ومودتهم والبراءة من اعدائهم والناصبين لهم البغض والحرب لكن طائفتاً من الناس بخست حقهم وانكرت فضلهم ووالت عدوهم وفضلت عليهم من هم ادنى وادنى منهم وساوت بين الناس وبهم حتى كاد انه لا منزلة ولافضيلة لهم وجعلت من امير المؤمنين عليه السلام الذي هو من اهل البيت وهو نفس الرسول الاكرم مساويً لاقل صحابي في الايمان بل فضلت ابي بكر وعمر وعثمان على علي عليه السلام وبما ان الفرق بينهم مثل الثرى والثريا بل لايقاس ابو الحسن بمثل هؤلاء ولكن هذا ما فعلته هذه الطائفة
    ابو بكر وفضيلة في الاسلام
    قال الله عزّ وجلّ : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } {التوبة/40
    هذه هي الفضيلة المزعومة لابي بكر اذ انه كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وهذا لاينكره احد
    ان محبين ابن ابي قحافة يرون الهجرة التي جمعت ابا بكر مع رسول الله لمنزلة يغبطه بها الاولون والاخرون والمكث في الغار ومواجهة الخطر من قبل رجال قريش كل هذا هو يزيد من مقام الصديق بينما يرى اتباع امير المؤمنين علي عليه السلام وشيعته ان اية الغار هي مذمة لابي بكر لامدح له فهي جائت تنهى ابا بكر من الحزن المذموم كذلك السكينة فانها مختصة بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله وليس لابي بكر منها نصيب بل العكس منذلك فباية الغار يستنتج ا ن ابا بكر لم يكن مؤمناً بدليل عدم شموله السكينة التي خصت برسول الله صلى الله عليه واله كما جاء
    هوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قلوب المؤمنينَ ... )) (الفتح:4.
    لَقَد رَضيَ اللَّه عَن المؤمنينَ إذ يبَايعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَة َعَلمَ مَا في قلوبهم فأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهم (الفتح:18
    إذ جَعَلَ الَّذينَ كََفروا في قلوبهم الحَميَّةَ حَميَّةَ الجَاهليَّة فأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى المؤمنينَ (الفتح:26
    وكما ترى , فان الآيات ناظرة في نزول السكينة على المؤمنين بينما في الغار اختصت بشخص الرسول صلى الله عليه واله وعلى كل حال ومع ما وصلنا اليه فلو انها فضيلة حسب الفرض لما ضاهت فضيلة المبيت على فراش النبي والتضحية الحقيقية التي لاشك فيها ولا ريب وروى المفسّرون كلّهم أنّ قوله تعالى: ومِنَ الناسِ مَن يَشري نفسَه ابتغاءَ مَرضاةِ الله )سورة البقرة:207 ] نزل في عليٍّ عليه السلام ليلةَ مبيته على فراش رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقد ثبت بالتواتر حديث المبيت عند الجميع. وكان من مواقف الاستخلاف والاستيصاء أيضاً: إبقاء النبيّ عليّاً صلوات الله عليهما في مكّة بعد هجرته، وذلك لتأدية أماناته صلّى الله عليه وآله.. كتب ابن أبي الحديد: قال شيخنا أبو جعفر ( المدائني ): والمعروف المنقول أنّه صلّى الله عليه وآله قال لعليٍّ عليه السلام: « إذهب واضطجع في مضجعي، وتَغَشَّ بِبُرديَ الحضرمي، فإنّ القوم سيفقدونني ولا يشهدون مضجعي، فلعلّهم إذا رأوك يسكنهم ذلك حتّى يُصبحوا، فإذا أصبحتَ فلتَقُم في أداء أمانتي ». ( شرح نهج البلاغة 263:13 )
    ومن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده في حديث طويل يرويه عن عمر بن ميمون يشتمل على عشرة مناقب لعلى بن أبي طالب عليه السلام شهد له بها النبي صلى الله عليه واله يقول في بعضه في تفسير قوله تعالى" ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد "
    قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه واله ثم نام مكانه . قال : وكان المشركون يتوهمون انه رسول الله ، ثم قال فيه : وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى نبى الله وهو يتضور قد لف رأسه بالثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف رأسه فقالوا : لما كان صاحبك كنا نرميه بالحجارة فلا يتضور وقد استنكرنا ذلك
    ولولا هذا المبيت وفكاكه من الاعداء ما تمكن من هجرته ولاتمام رسالته ، ومن المعلوم أن أتباع الانبياء والرؤساء والامراء متى انكسر الرئيس أو اندفع النبي أو هرب الامير لم يبق لمن تبعه قوة على ثبوت قدم ولا رفع علم ويكلف ما عجز عنه رئيسه ومتقدمه ، وعلى بن أبي طالب عليه السلام يقف ويبيت في الوقت الذي اندفع فيه رئيسه ونبيه ومتقدمه .
    وهذه الفضيلة التي هي من فضائلة الجمة الكثيرة لاتعادلها أي فضيلة فسواء ثبتت فضيلة الغار (وهذا من المحال) او لا فتبقى فضيلة الفداء للنبي بفس والتحدي للطواغيت تعلوا أي فضل مزعوم لغيره





    التعديل الأخير تم بواسطة الفرقان ; الساعة 06-09-2013, 10:53 PM. سبب آخر:
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
يعمل...
X