إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاج الطمع............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج الطمع............

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1260273850.gif  
مشاهدات:	4 
الحجم:	12.7 كيلوبايت 
الهوية:	162258
    علاج الطمع:
    ان أهم الامور التي يمكن التزامها للتخلص من شر هذه الآفة على النفس هي:1ـ رفع مستوى الوعي العلمي في جوانب التشريع المختلفة، من فقه وعقائد وأخلاق وأصول، ورفع ظلة الجهل في ذلك عن النفس، فان ذلك، هو الركن الاساس في بناء الشخصية المسلمة الناجحة، وهو الذي يرفدها بالمنعة والحصانة تجاه اقتراف المنكرات واجتثاث جذورها وبواعثها من النفس، والآيات والروايات في هذا المعنى كثيرة جداً يصعب احصاؤها ولا يتناسب سردها مع هذا المختصر، قال أمير المؤمنين (ع): «العلم حجاب من الآفات»[48].2ـ الاهتمام بتهذيب النفس وبذل الجهد في ذلك، والمثابرة والمواظبة على ترويضها الرياضة المناسبة في الصبر على الطاعات وترك المعاصي والتوسل في ذلك والاستعانة بالطرق السليمة الكفيلة بذلك، المستقاة من نهج القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) . قال تعالى (قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها)[49]. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تترك الاجتهاد في اصلاح نفسك، فانه لا يعينك الا الجد»[50].3ـ التملي من التفكير والتروي والتأمل في مساوئ هذه الآفة الاخلاقية وما تؤدي اليه من الشرور وما تنتهي اليه بصاحبها الى سوء العاقبة، بمراجعة ماورد بذا الخصوص من الآيات والاحاديث الشريفة، واشعار النفس الخوف والرهبة من مخاطرها، فلعل ذلك يكون سبباً في الخلاص منها.4ـ مقاطعة رفاق السوء المبتلين بهذه الآفة والابتعاد عن كل محيط ملوث بها.5ـ التزام القناعة والاكتفاء بالكافي في الاحتياجات في الملبس والمأكل والمنزل وغيرها، والاستقامة على ذلك، فانه يورث في النفس سجية وملكة عظيمة تسموا بها في مدارج الكمال وتقلع جذور الطمع منها.قال أبو عبدالله (عليه السلام): «كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ابن آدم إإن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك، فان أيسر ما فيها يكفيك، وان كنت انما تريد مالا يكفيك فان كل ما فيها لا يكفيك»[51].6ـ التحلي بالورع حالة استشعار النفس للطمع عند حصول ما يستدعي تحركه فيها من المطامع المادية والمعنوية. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ضادوا الطمع بالورع»[52].7ـ اللجوء الى الله تعالى، بالاستعاذة والدعاء للخلاص من شر هذه الرذيلة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تعوذوا بالله من ثلاث: من طمع حيث لا مطمع، ومن طمع يرد الى طبع، ومن طمع يرد الى مطمع»[53].8ـ اقتفاء طرائف الحكم ولطائف العبر من أقوال وحكايات تزهد في الدنيا وتعظم خطر الآخرة، واستعراض تاريخ من أهلكه طمعه وأرداه الى أسوء العواقب، والاعتبار والاتعاظ بأحوالهم.ان أهم الامور التي يمكن التزامها للتخلص من شر هذه الآفة على النفس هي:1ـ رفع مستوى الوعي العلمي في جوانب التشريع المختلفة، من فقه وعقائد وأخلاق وأصول، ورفع ظلة الجهل في ذلك عن النفس، فان ذلك، هو الركن الاساس في بناء الشخصية المسلمة الناجحة، وهو الذي يرفدها بالمنعة والحصانة تجاه اقتراف المنكرات واجتثاث جذورها وبواعثها من النفس، والآيات والروايات في هذا المعنى كثيرة جداً يصعب احصاؤها ولا يتناسب سردها مع هذا المختصر، قال أمير المؤمنين (ع): «العلم حجاب من الآفات»[48].2ـ الاهتمام بتهذيب النفس وبذل الجهد في ذلك، والمثابرة والمواظبة على ترويضها الرياضة المناسبة في الصبر على الطاعات وترك المعاصي والتوسل في ذلك والاستعانة بالطرق السليمة الكفيلة بذلك، المستقاة من نهج القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) . قال تعالى (قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها)[49]. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تترك الاجتهاد في اصلاح نفسك، فانه لا يعينك الا الجد»[50].
    3ـ التملي من التفكير والتروي والتأمل في مساوئ هذه الآفة الاخلاقية وما تؤدي اليه من الشرور وما تنتهي اليه بصاحبها الى سوء العاقبة، بمراجعة ماورد بذا الخصوص من الآيات والاحاديث الشريفة، واشعار النفس الخوف والرهبة من مخاطرها، فلعل ذلك يكون سبباً في الخلاص منها.4ـ مقاطعة رفاق السوء المبتلين بهذه الآفة والابتعاد عن كل محيط ملوث بها.5ـ التزام القناعة والاكتفاء بالكافي في الاحتياجات في الملبس والمأكل والمنزل وغيرها، والاستقامة على ذلك، فانه يورث في النفس سجية وملكة عظيمة تسموا بها في مدارج الكمال وتقلع جذور الطمع منها.
    قال أبو عبدالله (عليه السلام): «كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ابن آدم إإن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك، فان أيسر ما فيها يكفيك، وان كنت انما تريد مالا يكفيك فان كل ما فيها لا يكفيك»[51].6ـ التحلي بالورع حالة استشعار النفس للطمع عند حصول ما يستدعي تحركه فيها من المطامع المادية والمعنوية. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ضادوا الطمع بالورع»[52].7ـ اللجوء الى الله تعالى، بالاستعاذة والدعاء للخلاص من شر هذه الرذيلة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تعوذوا بالله من ثلاث: من طمع حيث لا مطمع، ومن طمع يرد الى طبع، ومن طمع يرد الى مطمع»[53].8ـ اقتفاء طرائف الحكم ولطائف العبر من أقوال وحكايات تزهد في الدنيا وتعظم خطر الآخرة، واستعراض تاريخ من أهلكه طمعه وأرداه الى أسوء العواقب، والاعتبار والاتعاظ بأحوالهم.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قدم الإسلام منهجاً متكاملاً لعلاج الطمع ووصفاً طبيباً لو سار عليه الإنسان لعالج نفسه من هذا المرض.

    ومن أههم أدوية علاج الطمع أن يتخلق المسلم بخلق القناعة والرضا...

    ويعرف المسلم أن لن يكون له من الدنيا إلا ما قدر الله له

    وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

    ( كن ورعاً تكن أعبد الناس وكن قنعاً تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً )

    أن ينظر المسلم فى أحوال الآنبياء والآولياء ويأخذ منهم العبرة والعظة والقدوة الحسنة ...

    و لا تجعل حب المال والطمع فيه يلهيك عن ذكر الله

    الأخت العزيزه {العلوية}

    أسأل الله أن يثبتنا واياكم لما يحبه ويرضاه
    اللهم عجل لوليك الفرج
    وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
    sigpic

    تعليق


    • #3
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X