تويت
التلميذ و حُمّى الاستعداد للعام الجديد :.
في مثل هذه الايام من كل سنه تدخل العوائل العراقية في دوامه كبيرة و تصاب بحُمّى مستعره اسمها :
كيف نستعد للعام الدراسي الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى إختلاف المستوى المالي والثقافي لعوائلنا الكريمة تراهم يصابون بنفس هذا الداء على حد سواء فتراهم يتخبطون بالذهاب الى محلات الملابس والقرطاسية وكل ما يتعلق بالطالب في السنه الجديدة فيشترون ويغدقون الاموال ويبدعون في التبضع و كان الاستعداد والتهيؤ للدراسة مادي بحت ناسين او متناسين بان الاصل في اعداد الطالب هو نفسي وذهني بالدرجة الاولى اكثر مما هو مادي ولو ركزنا قليلا على التلميذ ونعني بهذه الكلمة الاطفال من الصف الاول الى الرابع الابتدائي (الصفوف الاولية) وهي المرحلة الاهم والقاعدة الاساس في اعداد هذا الطفل للمستقبل فعلى ارباب العوائل (الوالدين) في الدرجة الاولى لعب الدور الكبير في تهيئة ابناءها لتقبل البيت الجديد و الثاني الذي سيدخلونه وهو المدرسة فيزرعوا في نفوسهم حب هذه المؤسسة التربوية بدلا من بث حالة الرعب والذعر كما يحصل لدى بعض العوائل حينما يخبروا ابنائهم بتجارب مريره قد مروا بها سابقاً كضرب المعلم لهم وحالات الشجار العنيفة التي حصلت معهم وهذا يحصل في مدارسنا لغياب الرقابة مما ولدت عقد نفسية لديهم فتنتقل لابناءهم بهذه الطريقة بل على العكس تماما اقناعهم بان المعلم هو الاب الثاني والمعلمه هي الام الثانية وان زملائه في الصف هم اخوته رغم كثرة عددهم وبذلك يكونوا قد نقلوا هذا التلميذ من حالة الانشغال بما قد يلبسه من ملابس او نوع الحقيبة التي يحملها من أي منشا جاءت وعن سعرها الباهض لان هذا الكلام قد يزعج بعض من اصدقاءه الذين هم من طبقة اقل مستوى فتنقله الى حالة التاقلم مع الجو الدراسي والانسجام مع العلم والمعلم لرسم ملامح مستقبله الزاهر انشاء الله وبذلك تكون تلك العوائل قد ساهمت في تخفيف الحمل عن كواهلهم في صرف اموال لا مبرر لها وبذل جهود مضنية في التنقل بين المحلات في البحث عن ما قد يظهر ابناءهم في افضل زينة مما يسمح لبعض اصحاب المحال التجارية من ذوي النفوس الضعيفة باستغلال هذا التهافت برفع الاسعار والتلاعب بمقدرات الناس وخصوصاً الفقيرة منها وهذه دعوة من جميع عوائلنا المحترمه للشفاء من هذه الحمى وعدم تجددها من عام لاخر
من تأليفي
5 _ ذو القعدة _ 1434
في مثل هذه الايام من كل سنه تدخل العوائل العراقية في دوامه كبيرة و تصاب بحُمّى مستعره اسمها :
كيف نستعد للعام الدراسي الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى إختلاف المستوى المالي والثقافي لعوائلنا الكريمة تراهم يصابون بنفس هذا الداء على حد سواء فتراهم يتخبطون بالذهاب الى محلات الملابس والقرطاسية وكل ما يتعلق بالطالب في السنه الجديدة فيشترون ويغدقون الاموال ويبدعون في التبضع و كان الاستعداد والتهيؤ للدراسة مادي بحت ناسين او متناسين بان الاصل في اعداد الطالب هو نفسي وذهني بالدرجة الاولى اكثر مما هو مادي ولو ركزنا قليلا على التلميذ ونعني بهذه الكلمة الاطفال من الصف الاول الى الرابع الابتدائي (الصفوف الاولية) وهي المرحلة الاهم والقاعدة الاساس في اعداد هذا الطفل للمستقبل فعلى ارباب العوائل (الوالدين) في الدرجة الاولى لعب الدور الكبير في تهيئة ابناءها لتقبل البيت الجديد و الثاني الذي سيدخلونه وهو المدرسة فيزرعوا في نفوسهم حب هذه المؤسسة التربوية بدلا من بث حالة الرعب والذعر كما يحصل لدى بعض العوائل حينما يخبروا ابنائهم بتجارب مريره قد مروا بها سابقاً كضرب المعلم لهم وحالات الشجار العنيفة التي حصلت معهم وهذا يحصل في مدارسنا لغياب الرقابة مما ولدت عقد نفسية لديهم فتنتقل لابناءهم بهذه الطريقة بل على العكس تماما اقناعهم بان المعلم هو الاب الثاني والمعلمه هي الام الثانية وان زملائه في الصف هم اخوته رغم كثرة عددهم وبذلك يكونوا قد نقلوا هذا التلميذ من حالة الانشغال بما قد يلبسه من ملابس او نوع الحقيبة التي يحملها من أي منشا جاءت وعن سعرها الباهض لان هذا الكلام قد يزعج بعض من اصدقاءه الذين هم من طبقة اقل مستوى فتنقله الى حالة التاقلم مع الجو الدراسي والانسجام مع العلم والمعلم لرسم ملامح مستقبله الزاهر انشاء الله وبذلك تكون تلك العوائل قد ساهمت في تخفيف الحمل عن كواهلهم في صرف اموال لا مبرر لها وبذل جهود مضنية في التنقل بين المحلات في البحث عن ما قد يظهر ابناءهم في افضل زينة مما يسمح لبعض اصحاب المحال التجارية من ذوي النفوس الضعيفة باستغلال هذا التهافت برفع الاسعار والتلاعب بمقدرات الناس وخصوصاً الفقيرة منها وهذه دعوة من جميع عوائلنا المحترمه للشفاء من هذه الحمى وعدم تجددها من عام لاخر
من تأليفي
5 _ ذو القعدة _ 1434
تعليق