اصدقاء السوء

[مجانين الحسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل لوليك الفرج

ان الذين لاينبغي ان نعاشرهم كما في ورد الاحديث اهل البيت [عليهم السلام ] هم الاحمق عن علي [عليه السلام ] "اياك ومصادقة الاحمق فانه يريد نفعك فيضرك ".ان هذة الاخطار الاخلاقية والعواقب السيئة التي عددها الحديث من قبيل الاضرار هي كافية للردع عن معاشرته ومعرفة ان مصير العلاقة معه هي الفشل لانها لاتكون بناءة ومؤدية الى الانحطاط لا الى الارتقاء من خلال الاثار الملموسه لهذا النوع الفتاك بل القاتل من الناحية المعنوية اضافة الى المادية
صاحب الغاية الدنيوية / المراد به الذي يصحبك ليستفيد منك مالم اوجاها او غير ذالك من الاطماع التي تجعل تلك الصحبة قائمة على اساس التقوى وليس فيها الصدق والاخلاص وهو الذي سرعان ما يتخلى عن تلك العلاقة حينمايصل الى هدفه منك فقد ورد عن الامام الصادق [عليه السلام "احذر ان تؤخي من ارادك لطمع او خوف او ميل او للأكل والشرب واطلب مؤاخاة الاتقياء ولو في ظلمات الارض وان افنيت عمرك في طلبهم "
الشرير /قال الجواد [عليه السلام ]"اياك ومصاحبة الشرير فأنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح اثره "
رهين المداراة /وهو الذي لايمكن استمرار الصداقة معه على قواعدها السليمه دون الخضوع الى كثير من التكلف والتجمل وذالك عادة مايكون مع الاشخاص الدي هم سرعوا الغضب والنفعال واذا ماغضبوا هم لايغفرون .قال أمير المؤمنين [عليه السلام] "ليس لك بأخ من احتجت الى مداراته"
صاحب اللهو/عن الامام علي [عليه السلام ] "اياك وصحبة من الهاك واغرك فانه يخذلك ويوبقك "
القاطع لرحمه /وذلك لما روي عنهم [عليهم السلام ] "واياك ومصاحبة القاطع لرحمه فاني وجدته ملعونا في كتاب الله عز وجل ":فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم "
البخيل/ فانه قد جاء عنهم [عليهم السلام ] التحذير من صحبته وربما كان لاجل ان المرء يأخذ من احلاق أصحابه ويتأثر بهم كما عن الصادق "واياك ومصاحبة البخيل فانه يخذلك في ماله احوج ماتكون اليه "

" المصدر مجلة صدى الاقسام "

[عين الحياة]

[طالبة]

ﻛًﻠًﻤًﺎًﺕً ﺭﺍﺋﻌﺔﻛًﺮﻭًﻋًﺘًﻚً..
ﺭًﺍًﻗًﺖً ﻟًـﻲً ﺣًﺮًﻭًﻓًﻚً ﻛًﺜًﻴًﺮًﺍً..
ﻭًﺍًﺳًﺘًﻤًﺘًﻌًﺖ ﺑًﺎًﻟًﺘًﺄﻣًﻞً ﻓًﻲً..
ﻣُﻔًﺮًﺩًﺍًﺗًﻬًـﺎً ﻭًﻣًﻌًﺎًﻧًﻴًﻬًﺎً ﺍًﻟًﺮﺍًﻗًﻴـًـﺔ

[همسات الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
اختي الجليلة ((مجانين الحسين))
وفقكم المولى لهذا الطرح فعلا نحن لابد ان نكون حذرين جدا باختيار الاصدقاء
خاصة في هذا الزمن وكثرة الصداقات بين الشباب التي نراها في اعيننا بعض الشباب عندما يتعرف على صديق له لا يفكر الا به وبما يرضيه ويبدأ يخرج معه وكثرت الاتصالات بينهم واحيانا يهمل اهله اذا كانو بحاجة له واذا كانت له زوجة واطفال يبتعد عنهم وعن احتياجاتهم ........الخ

عذرا ايها الشاب وانا اتكلم بصورة عامة رجل كان ام امرأة فهنا نفس المشكلة
عندما تعرفتم على هذا الصديق او الصديقة هل انتم فعلا تعرفونه وتعرفون مافي داخله هل هو انسان صالح ام انسان سيء اخوتي اخواتي كونو حذرين باختياركم للاصدقاء حتى وان كانت هذه العلاقة على الانترنيت بحياتنا موضوع خطير جداً، هذا الموضوع: قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، إنك إن صحبت الأخيار ارتقيت بهم إلى الله، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب هوية لك، أنت من؟ أعرفك من أصحابك، فلا يعقل ولا يقبل أن المؤمن الطاهر العفيف يصاحب إنساناً منحرفاً، بذيء اللسان، له مغامرات في المعاصي والآثام، يفتخر بها، كيف يكون صاحب لك؟.
هناك ملمح دقيق جداً أنك حينما تقبل هذا صاحباً فهذا تقييمٌ لك وأنت لا تشعر، كيف قبلته صاحباً؟ كيف استمعت إلى مغامراته في المعاصي والآثام؟ كيف وجدت في صحبته مغنماً وهو منحرف أشد الانحراف؟
فلذلك الإنسان المؤمن بحاجة ماسة إلى ما يسمى بالحمية الاجتماعية، من هنا جاءت الآيات الكريمة:



﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾

[سورة الكهف الآية:28]
معنى هذا أن هناك صاحباً يأخذ بيدك إلى الله، و صاحباً آخر يمتعك بزينة الحياة الدنيا:

﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾