بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كيفية السفر المريح
ان الانسان ولغرض ما يسافر من مكان الى اخر وفي اثناء السفر او بعده قد يعاني من مشاكل كثيرة فانه لا يعاني من تلك المشاكل قبل السفر ولكن ربما يتصور الانسان تلك المشاكل ويعرفها لكن لا يعي حقيقتها قبل ان يعيش لحظاتها ولكن مع الاسف يكون قد ضاع الوقت ولا مجال للعودة للوراء فمثلا يعاني من الطريق فهو لا يعلم اين يسير واين يتجه فيسلك طرق ملتوية ومتربة وكلها مطبات ومتاهات وانقطاعات وهذه الطرق قد لا توصله لهدفه وما يبتغي او يعاني من رفقاء الدرب فربما يسببون له الازعاج بوسيلة ام باخرى وينغصون عليه وربما يحرفونه عن الحق ويجعلوه يسلك طرق غير الطرق التي ينبغي ان يسلكها او ربما لم يكن معه الرصيد والثمن المناسب والكافي لهذا البلد الجديد فهو لم ياتِ بما يستفاد منه في هذا البلد كان تكون العملة والنقود هنا مختلفة عن السابق فلا نفع بها فهم في هذا البلد الجديد يتعاملون بشيء اخر مختلف تماما
اوقد يكون لما بعد السفر فهو لم يرتب لمنزله في البلد الاخر ومسكنه ومطعمه وما يحتاجه في البلد والسفر الجديد
اي ان المسافر يعاني لكثير من المشاكل بسبب عدم امتلاك او توفر المعلومات الكافية والمناسبة والمحيطة بكل تفاصيل هذا السفر بمعنى ان احد اسباب المشاكل الاخرى هي عدم العلم بكيفية السفر
او قد يكون بسبب الغربة والوحشة وفراق الاهل والاصحاب والاحبة فالغربة والوحشة في السفر من اشكل المشاكل فان المسافر الغريب يعاني من الوحدة وتبعاتها بشيء لا يشعر به الا المسافر
او قد يكون مجبر على السفر فهو لا يريد السفر على ذلك لانه يحب الوطن ولا يريد مغادرته ولا يرى انه يوجد افضل مما هو عليه او انه لم يصفي حساباته فهذا مطلوب ومديون وو....
تقريبا هذه هي المشاكل التي يمكن يعانيها المسافر ....
كيف الحل ؟؟ كيف اتخلص من المشاكل ؟؟ كيف اضمن اني اسافر سفر بلا مشاكل ؟؟
الجواب على هذه الاسئلة التالي :
اولا نحن فرضنا المشاكل وهي السبب الرئيس للمعاناة فاذا انتهت الاسباب انتهت المشاكل لذلك يجب ححلة كل مشكلة على حدى حتى جميعها ....
فمشكلة الطريق عليه ان يسلك الطرق الواضحة والمستقيمة والخالية من الاستدارات والمطبات الطرق الدولية السريعة التي عينتها الجهات العليا لنظرها الشمولي الصحيح
ومشكلة الرفقاء عليه ان يرافق الناس الصلحاء الذين يحبونثمن الخير له وينصحونه ولا يبعدوه من الحق فلا يقربون له البعيد ولا يبعدون له القريب
ومشكلة المال والثمن عليه ان يجمع المناسب لذلك المحل ويكثر منه فان المال في الغربة وطن كما يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام مهما استطاع فلا يعلم كم سيحتاج منه هناك
ثم ان عليه ان يهيء كل وسائل السفر وكل ما يحتاج اليه قبل الشروع به فاذا كان السفر غير محدد بوقت بل كان مفاجئ وحسب الطلب اي متى ما طلب منه فيكون في كل وقت مستعد وجاهز على اتم وجه
ثم ان عليه ان يحيط خبرا بكل تفاصيل السفر من اول خطوة الى النهاية ومصير السفر وكيف يسافر وكم هي مدة السفر وماذا بعد السفر و.....
عليه ان ياخذ ما يونسه ويعينه في سفرة فتوجد كثير من الاشياء تعالج مشكلة الغربة والوحدة يقتنيها ويستمر عليها كي تنفعه
اما مسالة الجبر وحب البلد اذا كان هناك بلد افضل بالشيء الكثير الكثير فلا وجه للبقاء في هذا البلد
واما انه لم (يصفي) حسابة فهو قادر على تصفية حسابة واتمامه قبل السفر
اتصور ان هدف الموضوع وفكرته واضحة جدا ولا تخفى ...
فكلنا في سفر وكلنا منتقلون وراحلون الى العالم الاخر ........... ....فهو السفر الى الاخرة ..........تقريبا المشاكل ذكرت لهذا السفر وان اشتركت بكل سفر
فعلى الانسان المسافر (الكل ) ان يختار الطريق الذي يصل الى الاخرة ويصل الى الله جل جلاله ولا يوجد اسلم من طريق اهل البيت الطاهرين عليهم السلام فهم الطريق المستقيم
عليه ان يبتعد عن كل من يبعده عن هذا الطريق بكل وسيلة فيبتعد عن اصدقاء السوء وهكذا
عليه ان يتزود بكل ما اوتي من قوة من الحسنات والثواب فخير الزاد التقوى وهذا الزاد سوف يكون المؤنس وهو الذي يجعل السفر ممتع بلا اي شوب
وعليه ان يستعد له استعداد ويهيء امره بكل وقت ويصفي حسابه مع الله ومع الاخرين
ولا اريد ان اطيل فنفس الافكار تطبق هنا واترك مجال للتامل للقراء الكرام
اسال الله ان يؤخر السفر لمن لم يمتلء ويكتمل من جمع ما يلزم للسفر (نفسي ) وامثالي وان يجعل سفر من اكمل ممتع ويسير ومرفوق بمحمد واله صلى الله عليهم اجمعين
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
كيفية السفر المريح
ان الانسان ولغرض ما يسافر من مكان الى اخر وفي اثناء السفر او بعده قد يعاني من مشاكل كثيرة فانه لا يعاني من تلك المشاكل قبل السفر ولكن ربما يتصور الانسان تلك المشاكل ويعرفها لكن لا يعي حقيقتها قبل ان يعيش لحظاتها ولكن مع الاسف يكون قد ضاع الوقت ولا مجال للعودة للوراء فمثلا يعاني من الطريق فهو لا يعلم اين يسير واين يتجه فيسلك طرق ملتوية ومتربة وكلها مطبات ومتاهات وانقطاعات وهذه الطرق قد لا توصله لهدفه وما يبتغي او يعاني من رفقاء الدرب فربما يسببون له الازعاج بوسيلة ام باخرى وينغصون عليه وربما يحرفونه عن الحق ويجعلوه يسلك طرق غير الطرق التي ينبغي ان يسلكها او ربما لم يكن معه الرصيد والثمن المناسب والكافي لهذا البلد الجديد فهو لم ياتِ بما يستفاد منه في هذا البلد كان تكون العملة والنقود هنا مختلفة عن السابق فلا نفع بها فهم في هذا البلد الجديد يتعاملون بشيء اخر مختلف تماما
اوقد يكون لما بعد السفر فهو لم يرتب لمنزله في البلد الاخر ومسكنه ومطعمه وما يحتاجه في البلد والسفر الجديد
اي ان المسافر يعاني لكثير من المشاكل بسبب عدم امتلاك او توفر المعلومات الكافية والمناسبة والمحيطة بكل تفاصيل هذا السفر بمعنى ان احد اسباب المشاكل الاخرى هي عدم العلم بكيفية السفر
او قد يكون بسبب الغربة والوحشة وفراق الاهل والاصحاب والاحبة فالغربة والوحشة في السفر من اشكل المشاكل فان المسافر الغريب يعاني من الوحدة وتبعاتها بشيء لا يشعر به الا المسافر
او قد يكون مجبر على السفر فهو لا يريد السفر على ذلك لانه يحب الوطن ولا يريد مغادرته ولا يرى انه يوجد افضل مما هو عليه او انه لم يصفي حساباته فهذا مطلوب ومديون وو....
تقريبا هذه هي المشاكل التي يمكن يعانيها المسافر ....
كيف الحل ؟؟ كيف اتخلص من المشاكل ؟؟ كيف اضمن اني اسافر سفر بلا مشاكل ؟؟
الجواب على هذه الاسئلة التالي :
اولا نحن فرضنا المشاكل وهي السبب الرئيس للمعاناة فاذا انتهت الاسباب انتهت المشاكل لذلك يجب ححلة كل مشكلة على حدى حتى جميعها ....
فمشكلة الطريق عليه ان يسلك الطرق الواضحة والمستقيمة والخالية من الاستدارات والمطبات الطرق الدولية السريعة التي عينتها الجهات العليا لنظرها الشمولي الصحيح
ومشكلة الرفقاء عليه ان يرافق الناس الصلحاء الذين يحبونثمن الخير له وينصحونه ولا يبعدوه من الحق فلا يقربون له البعيد ولا يبعدون له القريب
ومشكلة المال والثمن عليه ان يجمع المناسب لذلك المحل ويكثر منه فان المال في الغربة وطن كما يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام مهما استطاع فلا يعلم كم سيحتاج منه هناك
ثم ان عليه ان يهيء كل وسائل السفر وكل ما يحتاج اليه قبل الشروع به فاذا كان السفر غير محدد بوقت بل كان مفاجئ وحسب الطلب اي متى ما طلب منه فيكون في كل وقت مستعد وجاهز على اتم وجه
ثم ان عليه ان يحيط خبرا بكل تفاصيل السفر من اول خطوة الى النهاية ومصير السفر وكيف يسافر وكم هي مدة السفر وماذا بعد السفر و.....
عليه ان ياخذ ما يونسه ويعينه في سفرة فتوجد كثير من الاشياء تعالج مشكلة الغربة والوحدة يقتنيها ويستمر عليها كي تنفعه
اما مسالة الجبر وحب البلد اذا كان هناك بلد افضل بالشيء الكثير الكثير فلا وجه للبقاء في هذا البلد
واما انه لم (يصفي) حسابة فهو قادر على تصفية حسابة واتمامه قبل السفر
اتصور ان هدف الموضوع وفكرته واضحة جدا ولا تخفى ...
فكلنا في سفر وكلنا منتقلون وراحلون الى العالم الاخر ........... ....فهو السفر الى الاخرة ..........تقريبا المشاكل ذكرت لهذا السفر وان اشتركت بكل سفر
فعلى الانسان المسافر (الكل ) ان يختار الطريق الذي يصل الى الاخرة ويصل الى الله جل جلاله ولا يوجد اسلم من طريق اهل البيت الطاهرين عليهم السلام فهم الطريق المستقيم
عليه ان يبتعد عن كل من يبعده عن هذا الطريق بكل وسيلة فيبتعد عن اصدقاء السوء وهكذا
عليه ان يتزود بكل ما اوتي من قوة من الحسنات والثواب فخير الزاد التقوى وهذا الزاد سوف يكون المؤنس وهو الذي يجعل السفر ممتع بلا اي شوب
وعليه ان يستعد له استعداد ويهيء امره بكل وقت ويصفي حسابه مع الله ومع الاخرين
ولا اريد ان اطيل فنفس الافكار تطبق هنا واترك مجال للتامل للقراء الكرام
اسال الله ان يؤخر السفر لمن لم يمتلء ويكتمل من جمع ما يلزم للسفر (نفسي ) وامثالي وان يجعل سفر من اكمل ممتع ويسير ومرفوق بمحمد واله صلى الله عليهم اجمعين
والحمد لله رب العالمين
تعليق