بسم الله الرحمن الرحيم
عمّ الإمام المهديّ ( عج ) هو جعفر ابن الإمام عليّ الهادي عليه السّلام، وقد لُقبّ بالكذّاب لادّعائه الإمامة بعد وفاة أخيه الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام، وأخْذِه تَرِكتَه، وسعيه في حبس جواريه وحلائله، وتشنيعه على أصحابه بانتظارهم وَلَد الإمام العسكريّ عليه السّلام وقَطْعِهم بوجوده وقولهم بإمامته، وقد جرى على جواري الإمام العسكريّ عليه السّلام وأصحابه بسبب جعفر هذا أمور عظيمة من اعتقالٍ وحبسٍ وتهديد. وقد سعى جعفر إلى التقرّب من الحاكم العبّاسيّ طمعاً بأنّ الإمامة ليست من أمور السلطة والخلافة والحكم، ليمكّن للحاكم والسلطان أن يصرفها إلى مَن يشاء (1).
بَيْد أنّ بعض علماء الشيعة ـ كالشيخ المفيد ـ لم يُفيضوا في ذِكر أخبار جعفر، بل أعرضوا عن ذِكره لأسباب عديدة، منها أنّ في ذريّته سادةً كراماً أبرار ممّن استقاموا في دينهم وسيرتهم، فأعرض علماء الشيعة عن التشنيع بجدّهم جعفر الكذّاب إكراماً لهم. ومنها ما يُذكر من أنّه قد تاب بعدئذ وعُرف بجعفر التوّاب، ومنها أنّ الإمام عليه السّلام قد قال عن ذريّة أهل البيت: لا تدخلوا بيننا إلاّ بسبيلِ خير.
التعليق :
1-كتاب الارشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 336-337
عمّ الإمام المهديّ ( عج ) هو جعفر ابن الإمام عليّ الهادي عليه السّلام، وقد لُقبّ بالكذّاب لادّعائه الإمامة بعد وفاة أخيه الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام، وأخْذِه تَرِكتَه، وسعيه في حبس جواريه وحلائله، وتشنيعه على أصحابه بانتظارهم وَلَد الإمام العسكريّ عليه السّلام وقَطْعِهم بوجوده وقولهم بإمامته، وقد جرى على جواري الإمام العسكريّ عليه السّلام وأصحابه بسبب جعفر هذا أمور عظيمة من اعتقالٍ وحبسٍ وتهديد. وقد سعى جعفر إلى التقرّب من الحاكم العبّاسيّ طمعاً بأنّ الإمامة ليست من أمور السلطة والخلافة والحكم، ليمكّن للحاكم والسلطان أن يصرفها إلى مَن يشاء (1).
بَيْد أنّ بعض علماء الشيعة ـ كالشيخ المفيد ـ لم يُفيضوا في ذِكر أخبار جعفر، بل أعرضوا عن ذِكره لأسباب عديدة، منها أنّ في ذريّته سادةً كراماً أبرار ممّن استقاموا في دينهم وسيرتهم، فأعرض علماء الشيعة عن التشنيع بجدّهم جعفر الكذّاب إكراماً لهم. ومنها ما يُذكر من أنّه قد تاب بعدئذ وعُرف بجعفر التوّاب، ومنها أنّ الإمام عليه السّلام قد قال عن ذريّة أهل البيت: لا تدخلوا بيننا إلاّ بسبيلِ خير.
التعليق :
1-كتاب الارشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 336-337
تعليق