بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مازال الكلام عن تعريف (الكلام ) عند النحاة , ووصل بنا الكلام الى القيد الثالث وهو ( المفيد )
حيث كان كلام المصنف ( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع )
وقد بين الشارح ان المراد بقول المصنف ( المفيد ) هو ان يحسن سكوت المتكلم عليه , بحيث لايبقى السامع منتظرا لشئ آخر
مثلا لو قلت (إذا حضر الاستاذ ) ثم سكتّ عن اتمام الكلام , ففي هذه الحالة المستمع سيبقى منتظرا لما ستقوله بعد هذا الكلام ( اي ما الذي سيحصل بعد حضور الاستاذ )
فهذا القيد ( المفيد ) سيخرج امثال هذا الكلام ( إذا حضر الاستاذ ) ,ولا يعتبر كلاما عن النحاة , مع انه عبارة عن ثلاث مقاطع من الكلام لكنه لايعتبر كلاما عن النحاة , لكونه غير مفيد ,اي لا تحصل الفائدة به
ثم قال المصنف ( بالوضع )
هنا يريد المصنف بهذا القيد ان يخرج كل لفظ غير موضوع وضعا عربيا , حتى وإن كانت حروفه عربية , مثل الفاظ العجم , فهم يستعملون الحروف العربية
الا انها وضعت لمعاني غير المعاني العربية
مثلا هناك كلمات عند العجم متكونة من حروف عربية , مثلا ( كلمة بيا) التي تعني ( يأتي ) ,وغيرها من الكلمات
مع ان حروفها عربية الا انها وضعت عند الفرس لمعنى خاص بهم
فمثل هذه الكلمات , قد خرجت بهذا القيد
الى هنا قد تبينت الفائدة من القيود في التعريف الذي ذكره المصنف وبينه الشارح
امثلة للكلام المستوفي للشروط او القيود الاربعة
(الجوُ صحوٌ)
لاحظ هذه الجملة
1/ لفظ
2/ مركب
3/ مفيد
4/ موضوع بالوضع العربي
وكذلك الحال في بقية الامثلة التي ذكرها الشارح
اما امثلة الكلام الغير مستوفي للقيود
مثلا ( مدينة الاسكندرية)
فهذا المثال فاقد للشرط الثالث , ( المفيد ) فهو غير تام , لانه لايحسن السكوت عليه , وسيبقى المستمع منتظرا لاتمام الكلام
بقية الكلام يأتي إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مازال الكلام عن تعريف (الكلام ) عند النحاة , ووصل بنا الكلام الى القيد الثالث وهو ( المفيد )
حيث كان كلام المصنف ( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع )
وقد بين الشارح ان المراد بقول المصنف ( المفيد ) هو ان يحسن سكوت المتكلم عليه , بحيث لايبقى السامع منتظرا لشئ آخر
مثلا لو قلت (إذا حضر الاستاذ ) ثم سكتّ عن اتمام الكلام , ففي هذه الحالة المستمع سيبقى منتظرا لما ستقوله بعد هذا الكلام ( اي ما الذي سيحصل بعد حضور الاستاذ )
فهذا القيد ( المفيد ) سيخرج امثال هذا الكلام ( إذا حضر الاستاذ ) ,ولا يعتبر كلاما عن النحاة , مع انه عبارة عن ثلاث مقاطع من الكلام لكنه لايعتبر كلاما عن النحاة , لكونه غير مفيد ,اي لا تحصل الفائدة به
ثم قال المصنف ( بالوضع )
هنا يريد المصنف بهذا القيد ان يخرج كل لفظ غير موضوع وضعا عربيا , حتى وإن كانت حروفه عربية , مثل الفاظ العجم , فهم يستعملون الحروف العربية
الا انها وضعت لمعاني غير المعاني العربية
مثلا هناك كلمات عند العجم متكونة من حروف عربية , مثلا ( كلمة بيا) التي تعني ( يأتي ) ,وغيرها من الكلمات
مع ان حروفها عربية الا انها وضعت عند الفرس لمعنى خاص بهم
فمثل هذه الكلمات , قد خرجت بهذا القيد
الى هنا قد تبينت الفائدة من القيود في التعريف الذي ذكره المصنف وبينه الشارح
امثلة للكلام المستوفي للشروط او القيود الاربعة
(الجوُ صحوٌ)
لاحظ هذه الجملة
1/ لفظ
2/ مركب
3/ مفيد
4/ موضوع بالوضع العربي
وكذلك الحال في بقية الامثلة التي ذكرها الشارح
اما امثلة الكلام الغير مستوفي للقيود
مثلا ( مدينة الاسكندرية)
فهذا المثال فاقد للشرط الثالث , ( المفيد ) فهو غير تام , لانه لايحسن السكوت عليه , وسيبقى المستمع منتظرا لاتمام الكلام
بقية الكلام يأتي إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين