بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
انواع الكلام :
قال المصنف ( وأقسامُهُ ثلاثةٌ : اسمٌ , وفعلٌ , وحرفٌ جاء لمعنى)
هنا سيبين الشارح معنى هذه الاقسام الثلاث في اصطلاح اهل اللغة , وفي اصطلاح النحاة
فأول قسم وهو ( الاسم )
الاسم في اللغة : هو مادل على مسمى
ولكون هناك اسماء تدل على مسمى او على معنى وهي كثيرة
احتاج المصنف الى تمييزها
فتارة تدل هذه الاسماء على هذا المسمى او المعنى بنفسها , يعني بدون الاستعانة بشئ آخر لكي يكتمل المعنى عند المستمع
وتارة تدل على هذا المسمى او المعنى ولكن باقترانها بشئ آخر لكي يكتمل المعنى عن المستمع
مثلا
تقول ( محمد , علي , حسين ) هذه الكلمات تدل على مسمى بدون تدخل اي شئ آخر , فبمجرد ان تقول محمد , سينصرف الذهن مباشرةً الى ذلك المسمى
او الى الشخص الذي سمي بهذا الاسم
اما لو قلت ( كَتَبَ ) مثلا
فلكي يكتمل المعنى عند المستمع , لابد من اقترانها بزمان حدوث هذه الكتابة , كما تتصورها انت الان عند قراءتها
فيحدث في ذهنك ان هناك من قام بالكتابة في زمن ماضٍ عن وقت سماعك له
وهذا ما يسمى ب ( الفعل )
فالفعل ايضا له معنيان
أ/ في اللغة يعني ( الحدث )
ب/ عند النحاة (كلمة دلت على معنى في نفسها , مع اقترانها بأحد الازمنة الثلاث )
مثل ( كَتَبَ ) المقترنة بزمن الماض
ومثل (يكتُبُ ) المقترنة بزمن الحاضر , يعني الان هو وقت حصول الكتابة ومازال مستمرا
ومثل (أكتُبْ ) المقترنة بزمن المستقبل بعد زمان التكلم , يعني من الان وصاعداً سيحدث الحدث وهو الكتابة
واما الحرف
ففي اللغة : هو الطرَف ُ
وفي اصطلاح النحاة : كلمة دلت معنى في غيرها , ولا يتم معناها حتى تضم الى غيرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة لمن يريد توسيع معلوماته عن هذا التقسيم
علماء الاصول قسموا الكلمة ايضا , ولكن ليس بلحاظ افادة المعنى او قل لما وضعت له ,ولا بالاقتران ولا بغيرها
فقالوا
هناك معاني اسمية , وهناك معاني حرفية
فالمعاني الاسمية , اي ان الكلمة تعطي معنى بنفسها , لا بحروفها , كما لو قلت ( محمد , علي , بغداد ) وهكذا
اما المعاني الحرفية , اي الكلمة تعطي معنى , بحروفها , كما لو قلت ( مِنْ ) فهي بحروفها تعطي معنى الابتداء , واما كونها ككلمة لا تدل على شئ , لذلك لايكتمل معنى الابتداء الا بضمها الى كلمة اخرى
فعند الاصوليين قسمان فقط
فالفعل لا يعتبر قسما ثالثا بل هو كالاسم فيعطي معنى اسمي ولا يعطي معنى حرفي
فاذا قلت ( ضرب ) ستأخذ منها معنى هذا الحدث , اما حروفها ( ض / ر/ ب) لاتعطي معنى , فليس لها معنى حرفي
اعراب الجمل التي مر ذكرها سيكون في (شرح التحفة السنية -3-ب )
إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمدٍ سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
انواع الكلام :
قال المصنف ( وأقسامُهُ ثلاثةٌ : اسمٌ , وفعلٌ , وحرفٌ جاء لمعنى)
هنا سيبين الشارح معنى هذه الاقسام الثلاث في اصطلاح اهل اللغة , وفي اصطلاح النحاة
فأول قسم وهو ( الاسم )
الاسم في اللغة : هو مادل على مسمى
ولكون هناك اسماء تدل على مسمى او على معنى وهي كثيرة
احتاج المصنف الى تمييزها
فتارة تدل هذه الاسماء على هذا المسمى او المعنى بنفسها , يعني بدون الاستعانة بشئ آخر لكي يكتمل المعنى عند المستمع
وتارة تدل على هذا المسمى او المعنى ولكن باقترانها بشئ آخر لكي يكتمل المعنى عن المستمع
مثلا
تقول ( محمد , علي , حسين ) هذه الكلمات تدل على مسمى بدون تدخل اي شئ آخر , فبمجرد ان تقول محمد , سينصرف الذهن مباشرةً الى ذلك المسمى
او الى الشخص الذي سمي بهذا الاسم
اما لو قلت ( كَتَبَ ) مثلا
فلكي يكتمل المعنى عند المستمع , لابد من اقترانها بزمان حدوث هذه الكتابة , كما تتصورها انت الان عند قراءتها
فيحدث في ذهنك ان هناك من قام بالكتابة في زمن ماضٍ عن وقت سماعك له
وهذا ما يسمى ب ( الفعل )
فالفعل ايضا له معنيان
أ/ في اللغة يعني ( الحدث )
ب/ عند النحاة (كلمة دلت على معنى في نفسها , مع اقترانها بأحد الازمنة الثلاث )
مثل ( كَتَبَ ) المقترنة بزمن الماض
ومثل (يكتُبُ ) المقترنة بزمن الحاضر , يعني الان هو وقت حصول الكتابة ومازال مستمرا
ومثل (أكتُبْ ) المقترنة بزمن المستقبل بعد زمان التكلم , يعني من الان وصاعداً سيحدث الحدث وهو الكتابة
واما الحرف
ففي اللغة : هو الطرَف ُ
وفي اصطلاح النحاة : كلمة دلت معنى في غيرها , ولا يتم معناها حتى تضم الى غيرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة لمن يريد توسيع معلوماته عن هذا التقسيم
علماء الاصول قسموا الكلمة ايضا , ولكن ليس بلحاظ افادة المعنى او قل لما وضعت له ,ولا بالاقتران ولا بغيرها
فقالوا
هناك معاني اسمية , وهناك معاني حرفية
فالمعاني الاسمية , اي ان الكلمة تعطي معنى بنفسها , لا بحروفها , كما لو قلت ( محمد , علي , بغداد ) وهكذا
اما المعاني الحرفية , اي الكلمة تعطي معنى , بحروفها , كما لو قلت ( مِنْ ) فهي بحروفها تعطي معنى الابتداء , واما كونها ككلمة لا تدل على شئ , لذلك لايكتمل معنى الابتداء الا بضمها الى كلمة اخرى
فعند الاصوليين قسمان فقط
فالفعل لا يعتبر قسما ثالثا بل هو كالاسم فيعطي معنى اسمي ولا يعطي معنى حرفي
فاذا قلت ( ضرب ) ستأخذ منها معنى هذا الحدث , اما حروفها ( ض / ر/ ب) لاتعطي معنى , فليس لها معنى حرفي
اعراب الجمل التي مر ذكرها سيكون في (شرح التحفة السنية -3-ب )
إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمدٍ سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
.