تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
كتاب الطهارة » الفصل الثالث: حكم الماء القليل
قال سماحته :
الماء القليل المستعمل في رفع الحدث الأصغر طاهر ومطهِّر من الحدث والخبث.
والمستعمل في رفع الحدث الأكبر طاهر ومطهِّر من الخبث والحدث أيضاً وإن كان الأحوط استحباباً عدم استعماله في رفع الحدث إذا تمكّن من ماء آخر، وإلّا جمع بين الغسل أو الوضوء به والتيمّم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذا الكلام نقاط نبينها على التوالي
النقطة الاولى :
في عبارة السيد دام ظله , قد يتوهم البعض بان المراد من السطر الاول
هو ان الماء القليل المستعمل في ازالة الحدث الاصغر نفسه , هو ماء طاهر , او الذي يستعمل في ازالة الخبث نفسه هو ماء طاهر
كلا
وانما الكلام في رفع عنوان الانسان المحدث , من عنوانه الاول وهو انه محدث بعدما أحدث , الى عنوانه الثاني وهو انه طاهر بعد استعماله للماء القليل
وهذا الامر انما يتم بواسطة الوضوء
فكأن الكلام كالاتي: اذا احدث الانسان بالحدث الاصغر مثلا ( كالبول ) وطهر موضع البول ( غسل موضع البول ) , ثم كان لديه ماء قليل , فتوضأ منه للصلاة , مع الحفاظ على هذا الماء القليل المستعمل في الوضوء, فان حكم هذا الماء هو انه طاهر , فمن الممكن ان يتوضأ منه انسان آخر , ومن الممكن استعمال هذا الماء في تطهير النجاسة الواقعة على البدن من انسان آخر, الذي يعبر عنها بالخبث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
النقطة الثانية :
كذلك الحال بالنسبة لاستعمال الماء القليل في رفع عنوان الانسان المحدث بالحدث الاكبر ( كالجنابة مثلا )
فعند ازالة المني وآثاره من على البدن , وقد وجد ماء قليل واراد به الغُسل ( غسل الجنابة ) , فإن هذا الماء المستعمل لغسل الجنابة , ايضا طاهر بحيث من الممكن استعماله للتطهيرمن قبل انسان اخر او نفس الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ثم ذكر سماحته , احتياطا استحبابيا , وهو عدم استعمال هذا الماء القليل المتبقي في حالة ان الشخص الثاني مثلا أو نفس الشخص , قد تمكن من الحصول على ماء آخر
وانه يستحب من باب الاحتياط , اذا لم يحصل على ماء آخر , ان يجمع بين
1/ الغُسل والتيمم
أو
2/ الوضوء والتيمم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطاهرين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
كتاب الطهارة » الفصل الثالث: حكم الماء القليل
قال سماحته :
الماء القليل المستعمل في رفع الحدث الأصغر طاهر ومطهِّر من الحدث والخبث.
والمستعمل في رفع الحدث الأكبر طاهر ومطهِّر من الخبث والحدث أيضاً وإن كان الأحوط استحباباً عدم استعماله في رفع الحدث إذا تمكّن من ماء آخر، وإلّا جمع بين الغسل أو الوضوء به والتيمّم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذا الكلام نقاط نبينها على التوالي
النقطة الاولى :
في عبارة السيد دام ظله , قد يتوهم البعض بان المراد من السطر الاول
هو ان الماء القليل المستعمل في ازالة الحدث الاصغر نفسه , هو ماء طاهر , او الذي يستعمل في ازالة الخبث نفسه هو ماء طاهر
كلا
وانما الكلام في رفع عنوان الانسان المحدث , من عنوانه الاول وهو انه محدث بعدما أحدث , الى عنوانه الثاني وهو انه طاهر بعد استعماله للماء القليل
وهذا الامر انما يتم بواسطة الوضوء
فكأن الكلام كالاتي: اذا احدث الانسان بالحدث الاصغر مثلا ( كالبول ) وطهر موضع البول ( غسل موضع البول ) , ثم كان لديه ماء قليل , فتوضأ منه للصلاة , مع الحفاظ على هذا الماء القليل المستعمل في الوضوء, فان حكم هذا الماء هو انه طاهر , فمن الممكن ان يتوضأ منه انسان آخر , ومن الممكن استعمال هذا الماء في تطهير النجاسة الواقعة على البدن من انسان آخر, الذي يعبر عنها بالخبث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
النقطة الثانية :
كذلك الحال بالنسبة لاستعمال الماء القليل في رفع عنوان الانسان المحدث بالحدث الاكبر ( كالجنابة مثلا )
فعند ازالة المني وآثاره من على البدن , وقد وجد ماء قليل واراد به الغُسل ( غسل الجنابة ) , فإن هذا الماء المستعمل لغسل الجنابة , ايضا طاهر بحيث من الممكن استعماله للتطهيرمن قبل انسان اخر او نفس الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ثم ذكر سماحته , احتياطا استحبابيا , وهو عدم استعمال هذا الماء القليل المتبقي في حالة ان الشخص الثاني مثلا أو نفس الشخص , قد تمكن من الحصول على ماء آخر
وانه يستحب من باب الاحتياط , اذا لم يحصل على ماء آخر , ان يجمع بين
1/ الغُسل والتيمم
أو
2/ الوضوء والتيمم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطاهرين