إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي من كتب المخالفين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي من كتب المخالفين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين


    ترجمة الخواجة الطوسي أذكرها من كتب المخالفين


    الوفي بالوفيات ج1 ص79 ـ الصفدي

    الخواجا نصير الدين الطوسي
    محمد بن محمد بن الحسن
    نصير أبو عبد الله الطوسي الفيلسوف صاحب علوم الرياضي والرصد، كان رأسا في علم الأوائل لا سيما في الأرصاد والمجّسطي فأنه فاق الكبار، قرأ على المعين سالم بن بدران المصري المعتزلي الرافضي وغيره، وكان ذا حرمة وافرة ومنزلة علية عند هولاكو وكان يعطيه فيما يشير به عليه والأموال في تصريفه، فابتنى بمدينة مراعة قبّة ورصدا عظيما واتخذ في ذلك خزانة عظيمة فسيحة الأرجاء وملأها من الكتب التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة حتى تجمّع فيها زيادة على أربع مائة ألف مجلد وقررّ بالرصد بالمنجّمين والفلاسفة والفضلاء وجعل لهم الجامكية، وكان حسن الصورة سمحاً كريماً جوداً حليماً حسن العشرة غزير الفضايل جليل القدر داهية، حكى لي أنه لما أرد العمل للرصد رأى هولاكو ما ينصرف عليه فقال له: هذا العلم المتعلق بالنجوم ما فائدته أيدفع ما قدر أن يكون فقال أنا أضر لمنفعته مثالاً ألقان يأمر من يطلع إلى أعلى هذا المكان ويدعه يرمي من أعلاه طست نحاس كبيراً من غير أن يعلم به أحد ففعل ذلك فلما وقع ذب كانت له وقعة عظيمة هائلة روعت كل من هناك وكاد بعضهم يصعق وأما هو وهولاكو فإنهما ما تغير عليهما شيء لعلمهما بأن ذلك يقع فقال له: هذا العلم النجومي له هذه الفائدة يعلم المتحدث فيه ما يحدث فلا يحصل له من الروعة والاكتراث ما يحصل للذاهل الغافل عنه فقال لا بأس بهذا وأمره بالشروع فيه أو كما قيل، ومن دهائه ما حكى لي أنه حصل له غضب علي علاء الدين الجويني صاحب الديوان فيما أظن فأمر بقلته فجاء أخوه إليه وذكر له وطلب منه إبطال ذلك فقال هذا القان وهؤلاء القوم إذا أمروا بأمر ما يمكن رده خصوصاً إذا برز إلى الخارج فقال له لا بد من الحيلة في ذلك فتوجه إلى هولاكو وبيده عكاز وسبحة واسطرلاب وخلفه من يحمل مبخرة وبخوراً والنار تضرم فرآه خاصة هولاكو الذين على باب المخيم فلما وصل أخذ يزيد في البخور ويرفع الاسطرلاب ناظراً فيه ويضعه فلما رأوه يفعل ذلك دخلوا إلى هولاكو واعلموه وخرجوا إليه فقالوا ما الذي أوجب هذا فقال القان أين هو قالوا له جواً قال طيب معافى موجود في صحة قالوا نعم فسجد شكراً لله تعالى وقال لهم طيب في نفسه قالوا نعم وكرر هذا وقال أريد أرى وجهه بعيني إلى أن دخلوا إليه واعلموه بذلك وكان وقت لا يجتمع فيه به أحد فأمر بادخاله فلما رآه سجد وأطال السجود فقال له ما خبرك قال اقتضي الطالع في هذا الوقت أن يكون على القان فظع عظيم إلى الغاية فقمت وعملت هذا وبخرت هذا البخور ودعوت بأدعية أعرفها اسأل الله صرف ذلك عن القان يتعين الآن أن القان يكتب إلى سائر مماليكه ويجهز الألجية في هذه الساعة إلى ساير المملكة بإطلاق من في الاعتقال والعفو عمن له جناية أو أمر بقتله لعل الله يصرف هذا الحادث العظيم ولو لم أر وجه القان ما صدقت فأمر هولاكو في ذلك الوقت بما قال وأطلق صاحب الديوان في جملة الناس ولم يذكره النصير الطوسي وهذا غاية في الدهاء بلغ به مقصده ودفع عن الناس أذاهم وعن بعضهم إزهاق أرواحهم، ومن حلمه ما وقفت له على ورقة حضرت إليه من شخص من جملة ما فيها يقول له يا كلب يا ابن الكلب فكان الجواب وأما قوله كذا فليس بصحيح لأن الكلب من ذوات الأربع وهو نابح طويل الأظفار وأنا فمنتصب القامة بادي البشرة عريض الأظفار ناطق ضاحك فهذه الفصول والخواص غير تلك الفصول والخواص وأطال في نقض كل ما قاله هكذا برطوبة وتأن غير منزعج ولم يقل في الجواب كلمة قبيحة،

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما عهدناك متألق دوما ، سر على بركة الله وواصل ما خطته يداك المباركتان .

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

    تعليق


    • #3
      سماحة السيد الاستاذ اقبل أناملك المباركة ولي الشرف أن أكون تلميذآ صغيرا عند سماحتك وما هذه المواضيع وأضرابها إلا بفضل جهودك المباركة وعنايتك الكبيرة بطلاب العلم أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي وأشكر لك هذا المرور المبارك والكلمات العذبة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
        جهد مبارك جدا .. هنا بعد ان تسمحوا لنا ان نقدم بين يديكم قول ابن تيمية بحق الشيخ نصير الدين الطوسي

        يقول ابن تيمية: هذا الرجل قد اشتهر عند الخاص والعام أنّه كان وزيراً الملاحدة الباطنية الاسماعيليّة في الالموت، ثمّ لمّا قدم الترك المشركون إلى بلاد المسلمين، وجاؤوا إلى بغداد دار الخلافة، كان هذا منجّماً مشيراً لملك الترك المشركين هولاكو، أشار عليه بقتل الخليفة وقتل أهل العلم والدين، واستبقاء أهل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في الدنيا، وأنّه استولى على الوقف الذي للمسلمين، وكان يعطي منه ما شاء الله لعلماء المشركين وشيوخهم من البخشية السحرة وأمثالهم.وأنّه لمّا بنى الرصد الذي بمراغة على طريقة الصابئة المشركين، كان أبخس الناس نصيباً منه من كان إلى أهل المللأقرب، وأوفرهم نصيباً من كان أبعدهم عن الملل، مثل الصابئة المشركين ومثل المعطلة وسائر المشركين.ومن المشهور عنه وعن أتباعه الاستهتار بواجبات الاسلام ومحرّماته، لا يحافظون على الفرائض كالصلوات، ولا ينزعون عن محارم الله من الفواحش والخمر وغير ذلك من المنكرات، حتّى أنّهم في شهر رمضان يذكر منهم من إضاعة الصلوات وارتكاب الفواحش وشرب الخمور ما يعرفه أهل الخبرة بهم.ولم يكن لهم قوّة وظهور إلاّ مع المشركين الذين دينهم شرّ من دين اليهود والنصارى، ولهذا كان كلّما قوي الاسلام في المغل وغيرهم من الترك ضعف أمر هؤلاء، لغرض معاداتهم للاسلام وأهله....وبالجملة فأمر هذا الطوسي وأتباعه عند المسلمين أشهر وأعرف من أن يعرّف ويوصف.ومع هذا فقد قيل: إنّه في آخر عمره يحافظ على الصلوات الخمس، ويشتغل بتفسير البغوي وبالفقه ونحو ذلك، فإن كان قد تاب من الالحاد، فالله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات، والله تعالى يقول: (يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا



        مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً)(1) .لكنّ ما ذكره هذا، إن كان قبل التوبة لم يقبل قوله، وإن كان بعد التوبة لم يكن قد تاب من الرفض، بل من الالحاد وحده، وعلى التقديرين فلا يقبل قوله.والاظهر أنّه إنّما كان يجتمع به وبأمثاله لمّا كان منجّماً للمغل المشركين، والالحاد معروف من حاله إذ ذاك، فمن يقدح في مثل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من السابقين الاوّلين من المهاجرين والانصار، ويطعن على مثل مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وأتباعهم ويعيّرهم بغلطات بعضهم في مثل إباحة الشطرنج والغناء، كيف يليق به أن يحتجّ لمذهبه بقول مثل هؤلاء الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر، ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق، من الذين أُوتوا الكتاب حتّى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، ويستحلّون المحرّمات المجمع على تحريمها، كالفواحش والخمر في شهر رمضان، الذين أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات وخرقوا سياج الشرائع، واستخفوا بمحرّمات الدين، وسلكوا غير طريق المؤمنين...


        لكن هذا حال الرافضة دائماً يعادون أولياء الله المتقين، من السابقين الاوّلين من المهاجرين والانصار والذين اتّبعوهم بإحسان، ويوالون الكفّار والمنافقين... إلى آخر كلامه
        (( ما وراء ابن تيميه))

        تعليق


        • #5
          حياكم الله وبارك الله فيكم

          sigpic

          تعليق


          • #6
            اخي العزيز (الكاظمين الغيض) كل الشكر والتقدير لك أخي العزيز على هذه المشاركة الطيبة في هذا الموضوع ، ولا أنسى أن أتوجه بإلامتنان والتقدير للاخت الفاضلة (العلوية) على مرورها الكريم

            تعليق


            • #7
              اللهم عجل لوليك الفرج
              وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
              sigpic

              تعليق


              • #8
                الاخت الكريمة (عين الحياة ) حياك الله وشكرا لك على المرور الكريم

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم بوركت وموفق لكل خير

                  تعليق


                  • #10
                    عليكم السلام ورحمة الله : بارك بك أختي الفاضلة وشكراً على المرور الكريم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X