تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
فمن المعلوم أن الشيعة ولاءا منهم لأهل بيت نبيهم (صلوات الله عليهم أجمعين ) وتمسكآ بوصايا القران والسنة في ماورد بحقهم وتعظيمآ لقدرهم يفعلون كل ما من شأنه المبالغة في إجلالهم وأمثلة ذلك كثيرة وهذا غير مقتصر على حياتهم (صلوات الله عليهم) بل يشمل مماتهم كذلك وهذا يتم في كيفية التعامل مع مشاهدهم المشرفة فنرى من أمثلة التقديس والتعظيم الشيء الكثير ومن أمثلة ذلك السير الى مشاهدهم سيرا على الاقدام سيما في زيارة سيد الشهداء (سلام الله عليه) فإن أكبر تجمع إنساني حسب إلاحصائيات ألاخيرة بلغ _17 ـ 18 مليون زائر من شتى أصقاع المعمورة غير أن هذه المسيرة على سلميتها وإنسانيتها لم تسلم من ألسنة النواصب فرموا الشيعة بكل ما هو شنيع بسبب هذه الشعيرة المقدسة فمن رمي بالبدعة الى إخراج من الملة وتطول القائمة ، ومن حسن الصدف أني كنت أتصفح بعض الكتب فوقع بين يدي هذا الكتابالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ص
المؤلف: عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ (المتوفى: 749هـ)
تحقيق: زهير الشاويش
نشر: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الثالثة، 1400
وهذا الرجل من تلامذة شيخ النصب والحقد على أهل البيت (سلام الله عليهم) إبن تيمية وقد عدد المؤلف من المناقب لإبن تيمية ما نفاه أبن تيمية ذاته عن ألانبياء غير إني أود ربط ما عده المؤلف من مناقب إبن تيمية ومقدمة الموضوع (الزيارة للحسين مشيآ) وكلام الوهابية السابقين والمعاصرين لنرى بكم مكيال يكيل هؤلاء
وإليكم ما قاله :
ثمَّ إِن الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ بَقِي الى لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من ذِي الْقعدَة الْحَرَام وَتُوفِّي الى رَحْمَة الله تَعَالَى ورضوانه فِي بكرَة ذَلِك الْيَوْم وَذَلِكَ من سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مئة وَهُوَ على حَاله مُجَاهدًا فِي ذَات الله تَعَالَى صَابِرًا محتسبا لم يجبن وَلم يهلع وَلم يضعف وَلم يتتعتع بل كَانَ رَضِي الله عَنهُ الى حِين وَفَاته مشتغلا بِاللَّه عَن جَمِيع مَا سواهُ
ثم يقول :
وَدفن فِي ذَلِك الْيَوْم رَضِي الله عَنهُ واعاد علينا من بركاته
ثمَّ جعل النَّاس يتناوبون قَبره للصَّلَاة عَلَيْهِ من الْقرى والاطراف والاماكن والبلاد (مشَاة) وركبانا
وَمَا وصل خبر مَوته الى بلد فِيمَا نعلم الا وَصلي عَلَيْهِ فِي جَمِيع جوامعه ومجامعه خُصُوصا ارْض مصر وَالشَّام وَالْعراق وتبريز وَالْبَصْرَة وقراها وَغَيرهَا
ولكم الحكم .....
تعليق