بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً)التحريم/8.
صدق الله العلي العظيم
(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً)التحريم/8.
صدق الله العلي العظيم
في بداية الكلام يجب معرفة ما هي التوبة، إذ يبين لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)فيقول: (ندمٌ بالقلب، وإستغفارٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح، وعزمٌ على أن لا يعود).
فإذا إجتمعت هذه الركائز الأربعة في شخص ما، تحققت التوبة فيصح أن نقول عنه هذا شخص تائب لله تعالى.
إنَّ للتوبة شرط وهو: يجب أن تكون التوبة(نصوحاًً)ويقصد بالنصوح أن لا يعود الإنسان نهائياً للذنب، حيث قال صادقهم(عليه السلام): (إذا تاب العبد توبةً نصوحاً أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة، فقال أحد أصحابه وكيف يستر عليه قال يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه من الذنوب).
ورُبَّ سائل يسأل: هل للمؤمن التائب علامات ؟
الجواب: نعم ومن هذه العلامات:
1-النصيحة للآخرين
2-الندم على عمله
3-الإعتراف بالذنب
4-لا يؤخر التوبة.
فبهذه الميزات التي ذكرناها نعرف علامات المؤمن التائب، ولهذه التوبة النصوحة نتائج هي:
1- غفران الذنوب، قال الله تبارك وتعالى: (فأُوْلئك يُبدِّلُ الله سيئاتهم حسنات).
2- نزول الرحمة على التائب، قال إمام الموحدين(عليه السلام): (التوبة تستنزلُ الرحمة).
3- طهارة القلب، قال(عليه السلام): (التوبة تطهرُ القلوب وتغسلُ الذنوب).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق