معنى الغلو في اللغة
الغلو لغة : قال ابن فارس : " الغلو يدل على ارتفاع ومجاوزة قدر.
يقال غلا غلاء فهو غال ، وغلا في الأمر غلوا أي جاوز حده ، وغلت القدرتغلي غليانا ، وغلوت بالسهم غلوا إذا رميت به أبعد مما تقدر عليه ، فالغلو : هو مجاوزةالحد ، يقال : غلا في الدين غلوا تشدد وتصلب حتى جاوز الحد .
قال الشيخ المفيد رحمه الله الغلو في اللغة هو التجاوز عن الحد و الخروجعن القصد .
الغلوّ في اللغة : هو مجاوزةالحدّ والخروج عن القصد (2)، قال تعالى :﴿ يا أهلَ الكِتابِ لا تَغلُوا في دِينِكُم وَلا تَقُولُوا عَلى اللهِ إلاّ الحَقَّإنَّما المسِيحُ عِيسَى ابنُ مَريمَ رَسُولُ اللهِ وكلِمَتُهُ ألقاهآ إلى مَريَمَ ورُوحٌمِّنهُ فامِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيراً لَّكُمإنَّما الله إلهٌ واحِدٌ سُبحَانَهُ أن يَكونَ لَهُ وَلَدٌ ﴾ (3).
قال الشيخ المفيد رضي الله عنه: فنهى عن تجاوز الحدّ في المسيح ، وحذّر من الخروج عن القصد في القول ، وجعل ما ادّعتهالنصارى فيه غلوّاً لتعدّيه الحدّ (4) .
والغلوّ في الاصطلاح : هو مجاوزةالحدّ المعقول والمفروض في العقائد الدينية والواجبات الشرعية .
والغالي عند الشيعة الاِمامية: من يقول في أهل البيت عليهم السلام ما لا يقولون في أنفسهم كما يدّعون فيهم النبوةوالاُلوهية (5).
قال الاِمام الصادق عليه السلام: « لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، لعن الله من أزالنا عن العبوديةلله الذي خلقنا ، وإليه مآبنا ومعادنا ، وبيده نواصينا» (6) .
(2) لسان العرب 15 : 2 ـ غلا ـ . ومختار الصحاح : 480 .
(3) سورة النساء : 4 | 171 .
(4) تصحيح الاعتقاد | المفيد : 109 ، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد ، دارالمفيد ـ بيروت ط2 .
(5) مجمع البحرين | فخر الدين الطريحي ـ غلو ـ 2 : 1332 ، مؤسسة البعثةـ قم ط1 .
(6) بحار الانوار | المجلسي 25 : 297 | 59 عن رجال الكشي ، مؤسسة الوفاءـ بيروت ط2 .
.
الغلو لغة : قال ابن فارس : " الغلو يدل على ارتفاع ومجاوزة قدر.
يقال غلا غلاء فهو غال ، وغلا في الأمر غلوا أي جاوز حده ، وغلت القدرتغلي غليانا ، وغلوت بالسهم غلوا إذا رميت به أبعد مما تقدر عليه ، فالغلو : هو مجاوزةالحد ، يقال : غلا في الدين غلوا تشدد وتصلب حتى جاوز الحد .
قال الشيخ المفيد رحمه الله الغلو في اللغة هو التجاوز عن الحد و الخروجعن القصد .
الغلوّ في اللغة : هو مجاوزةالحدّ والخروج عن القصد (2)، قال تعالى :﴿ يا أهلَ الكِتابِ لا تَغلُوا في دِينِكُم وَلا تَقُولُوا عَلى اللهِ إلاّ الحَقَّإنَّما المسِيحُ عِيسَى ابنُ مَريمَ رَسُولُ اللهِ وكلِمَتُهُ ألقاهآ إلى مَريَمَ ورُوحٌمِّنهُ فامِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيراً لَّكُمإنَّما الله إلهٌ واحِدٌ سُبحَانَهُ أن يَكونَ لَهُ وَلَدٌ ﴾ (3).
قال الشيخ المفيد رضي الله عنه: فنهى عن تجاوز الحدّ في المسيح ، وحذّر من الخروج عن القصد في القول ، وجعل ما ادّعتهالنصارى فيه غلوّاً لتعدّيه الحدّ (4) .
والغلوّ في الاصطلاح : هو مجاوزةالحدّ المعقول والمفروض في العقائد الدينية والواجبات الشرعية .
والغالي عند الشيعة الاِمامية: من يقول في أهل البيت عليهم السلام ما لا يقولون في أنفسهم كما يدّعون فيهم النبوةوالاُلوهية (5).
قال الاِمام الصادق عليه السلام: « لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، لعن الله من أزالنا عن العبوديةلله الذي خلقنا ، وإليه مآبنا ومعادنا ، وبيده نواصينا» (6) .
(2) لسان العرب 15 : 2 ـ غلا ـ . ومختار الصحاح : 480 .
(3) سورة النساء : 4 | 171 .
(4) تصحيح الاعتقاد | المفيد : 109 ، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد ، دارالمفيد ـ بيروت ط2 .
(5) مجمع البحرين | فخر الدين الطريحي ـ غلو ـ 2 : 1332 ، مؤسسة البعثةـ قم ط1 .
(6) بحار الانوار | المجلسي 25 : 297 | 59 عن رجال الكشي ، مؤسسة الوفاءـ بيروت ط2 .
.
تعليق