تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أبي الزهراء محمد
م / الشره
الشره هو إشتداد الحرص على الشيء وإشتهاءه له وهو من الأخلاق السيئة وأصل الشره من الطمع، فالإنسان بطبعه ميال إلى ملاذ الدنيا تواق إلى تحصيل أكبر قدر ممكن منها، فالبطن لا يمل من الطعام والغريزة دائمة الإشتعال وحتى لو عجز عن الزيادة ولكنه يدخر أعظم قدر ممكن لمجرد الشره، فعن الإمام علي(عليه السلام): (إياك والشره فإنه يفسد الورع ويدخل النار)، وعن الإمام الصادق(عليه السلام): (إياكم أن تشره أنفسكم إلى شيء مما حرم الله عليكم فإن من إنتهك ما حرم الله عليه ههنا في الدنيا حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها).
الشره من الشر: عن الإمام علي(عليه السلام)قال: (الشره أُس كل شر، العفة أُسّ كل خير)، وقال أيضا: (لكل شيء بذر وبذر الشر الشره)وقال: (الشره جامع لمساوئ العيوب)، وقال: (إياكم و دناءة الشره والطمع فإنه رأس كل شر و مزرعة الذل و مهين النفس ومتعب الجسد)، وغيرها الكثير الكثير.
نتيجة الشره:
1- الإنسان الشره لا يرضى بما يحصل عليه ويطلب المزيد.
2- الفضيحة أمام الناس وإنكشاف عيوبه.
3- ظهور الأخلاق السيئة واضحة أمام الناس ومنها الغضب فالشره يغضب إن لم يحصل على ما يريد.
4-الشره يؤدي إلى الذل لأن يسأل المزيد وبذل نفسه لذلك الطلب.
5- يلام الشره من الناس دائماً في محاولة لإصلاحه.
علاج الشره:
1- أن يعلم الإنسان أن رزقه على الله عزوجل بمقدار معين ومحدد فلا يطلب ما ليس مقدراً له.
2- يجب على الإنسان أن يكون عفيفاً فلا يطلب ما لا يحل له ويبتعد عن كل ما يثير شهواته وغرائزه.
3- ليعلم الإنسان أن الشره من الصفات المكروهة عند الناس فحتى يكون محبوبا عندهم يحاول أن لا يأخذ إلا ما هو مقدراً له ولا يكون طالباً للمزيد المكروه.
4- ليعلم الإنسان أنه حين يحاول أن يكون حريصاً على أخذ الكثير من إمور الدنيا فإنه قد يأخذ حق الآخرين الذين لا يطلبون إلا حقهم.
فعن الإمام علي(عليه السلام)يقول: (ضادوا الشره بالعفة).
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أبي الزهراء محمد
م / الشره
الشره هو إشتداد الحرص على الشيء وإشتهاءه له وهو من الأخلاق السيئة وأصل الشره من الطمع، فالإنسان بطبعه ميال إلى ملاذ الدنيا تواق إلى تحصيل أكبر قدر ممكن منها، فالبطن لا يمل من الطعام والغريزة دائمة الإشتعال وحتى لو عجز عن الزيادة ولكنه يدخر أعظم قدر ممكن لمجرد الشره، فعن الإمام علي(عليه السلام): (إياك والشره فإنه يفسد الورع ويدخل النار)، وعن الإمام الصادق(عليه السلام): (إياكم أن تشره أنفسكم إلى شيء مما حرم الله عليكم فإن من إنتهك ما حرم الله عليه ههنا في الدنيا حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها).
الشره من الشر: عن الإمام علي(عليه السلام)قال: (الشره أُس كل شر، العفة أُسّ كل خير)، وقال أيضا: (لكل شيء بذر وبذر الشر الشره)وقال: (الشره جامع لمساوئ العيوب)، وقال: (إياكم و دناءة الشره والطمع فإنه رأس كل شر و مزرعة الذل و مهين النفس ومتعب الجسد)، وغيرها الكثير الكثير.
نتيجة الشره:
1- الإنسان الشره لا يرضى بما يحصل عليه ويطلب المزيد.
2- الفضيحة أمام الناس وإنكشاف عيوبه.
3- ظهور الأخلاق السيئة واضحة أمام الناس ومنها الغضب فالشره يغضب إن لم يحصل على ما يريد.
4-الشره يؤدي إلى الذل لأن يسأل المزيد وبذل نفسه لذلك الطلب.
5- يلام الشره من الناس دائماً في محاولة لإصلاحه.
علاج الشره:
1- أن يعلم الإنسان أن رزقه على الله عزوجل بمقدار معين ومحدد فلا يطلب ما ليس مقدراً له.
2- يجب على الإنسان أن يكون عفيفاً فلا يطلب ما لا يحل له ويبتعد عن كل ما يثير شهواته وغرائزه.
3- ليعلم الإنسان أن الشره من الصفات المكروهة عند الناس فحتى يكون محبوبا عندهم يحاول أن لا يأخذ إلا ما هو مقدراً له ولا يكون طالباً للمزيد المكروه.
4- ليعلم الإنسان أنه حين يحاول أن يكون حريصاً على أخذ الكثير من إمور الدنيا فإنه قد يأخذ حق الآخرين الذين لا يطلبون إلا حقهم.
فعن الإمام علي(عليه السلام)يقول: (ضادوا الشره بالعفة).
والحمد لله رب العالمين