تويت
في أحد الأيام زار شيخ بغداد العلامة الدكتور حسين على محفوظ آية الله العظمى الإمام الخوئي رحمة الله عليه، وكان عمر محفوظ في ذلك الوقت ثلاثين عاماً، وقد طلب الامام الخوئي قدس سره الاجازة من العلامة محفوظ، فتفاجأ محفوظ بهذا الطلب فنظم أرجوزة في حق زعيم الحوزة العلمية إمام الفقهاء والمجتهدين السيد الخوئي قدس سره، حيث جاء فيها:
تواضع العلماء
رواية الأكابر عن الأصاغر
رواية الأكابر عن الأصاغر
وكان قد سألني الروايــــــــة ......عنوان أهل الفضل والدرايـــــــــة
المرجع الأعلى الفقيه الأكمل .......العلم الفرد الأجل الأفضـــــــــــل
أفضل عصره على الاطلاق .......وســـــيد الكل بــــــــاالاتفـــــــاق
وهو (أبو القاسم) فرد الأمة ......(الشمس ذات النور) تمحو الظلمة
(السيد)(العلامه) (الخوئي) .......(الموسوي) (المرتضى) (الرضي)
(الفاضل)(المحقق) (المفيد) ........(بحر العلوم) (الزاخر)(الوحـــيد)
(أستاذ الكل)(منتهى الفحول) .......(نهاية) المعقــــول والمنقـــــــول
و(علم الهدى) الأشم الشامخ ......وذروة المجد الرفـــــــيع البــــاذخ
وحسبنا (البيان) من آثـــاره.......و(معــــجم الرجــــــال) من أسفاره
وبحره (الوافي) الزخور الطامي .....يفيض من (شرائع الاســـــــلام)
وقطـــــره المنهمــــر الفيّاض ........تمـــــرع في جرعائه (الرياض)
(حدائــــق) غلب وروضات انف ......تهدّلت ثمـــــــارها لـــم تخترف
وكتبــــه وضّاحــه الـــــتبيين .......(وسائل) الى (علوم الديــــن)
و(عروة وثقى) بهـــا يستمسك....... قطــــــــب حواليه يدور الفلك
وفيه لـ(الفقيه) شــرح (كافــي) .....وهو لـ (الاستبصار)(وافي)(شافي)
مسالك تهدي الى المطلوب ........و(تكشف الغطا) عن المحجوب
(رسائـــــل) (فصــول) ـــها .........(كفــاية) (معالم) تنطق بالهداية
وهــي (قوانين) الاصول تنطق .........بالحق، الاستعداد منها يشرق
(هداية الانام) في (دروسـ) ــها ........(مدارك الاحكام) في طروسها
(تبصرة) واضحــــــة للمهتدي ......(تذكرة) نافعـــــــــــة للمقتدي
و(روضـــة بهيّة) معطـــــار .........تفتر في غراسهـــــا الازهـــار
(تهذيبــ)ـــها (النافع) جدّ نافع .......(مبسوط) ـــه الزاهر زاهٍ بارع
لله مادبــــــج ذلك القلــــــم ...........لله ما ألــــف هذاك العلـــــــم
روّض وكّاف الحيا مثـــــواه ...........وطــــاب –ماغيث همى- ثراه
والعود للحديث عنه احمــــد ..........والطـــــاهر النقي دومـــــا يحمد
قال: (أجزني أنت) ينهلّ سنا ............مشعشعا، لمــا استجزته أنا
أكاد من فطـــــــر الحيا أذوب ...........والقلــــب قد قطّعه الوجيب
لكنّه تواضـــــــــع الكبــــــار...........إذا حنوا فضلا على الصغار
وما لمثلي أن يجيز مثلــــــــه ..........وكل وبـــلٍ لايجــــــاري طلّه
وهو تواضع الأعز الأجـــــلل ..........مــــايخفض الجناح إلا أمثل
وإنهـــــــا رواية الأكابـــــــر ..........إذا روى الشيخ عن الأصاغر
وذاك حقّا شــــــــرفُ عظيم ..........أرفــــــع لاتناله النجـــــــــوم
قد خصّني بلطفه إحسانــــا ...........ومن يضـــــــاهي الحيا تهتانا
والحمد لله العظيم الأعلـــــى ..........عـــــــــــزّ تعالى مجده- وجلا
أحمـــــــده مكبّرا مهيـــــــللا ..........معظّمـــــــــا مقدّسا مسبـــحلا
عدد علمــــــــه عديد نعمــــه ...........زنة عرشــــــــه مداد كلمــــه
المرجع الأعلى الفقيه الأكمل .......العلم الفرد الأجل الأفضـــــــــــل
أفضل عصره على الاطلاق .......وســـــيد الكل بــــــــاالاتفـــــــاق
وهو (أبو القاسم) فرد الأمة ......(الشمس ذات النور) تمحو الظلمة
(السيد)(العلامه) (الخوئي) .......(الموسوي) (المرتضى) (الرضي)
(الفاضل)(المحقق) (المفيد) ........(بحر العلوم) (الزاخر)(الوحـــيد)
(أستاذ الكل)(منتهى الفحول) .......(نهاية) المعقــــول والمنقـــــــول
و(علم الهدى) الأشم الشامخ ......وذروة المجد الرفـــــــيع البــــاذخ
وحسبنا (البيان) من آثـــاره.......و(معــــجم الرجــــــال) من أسفاره
وبحره (الوافي) الزخور الطامي .....يفيض من (شرائع الاســـــــلام)
وقطـــــره المنهمــــر الفيّاض ........تمـــــرع في جرعائه (الرياض)
(حدائــــق) غلب وروضات انف ......تهدّلت ثمـــــــارها لـــم تخترف
وكتبــــه وضّاحــه الـــــتبيين .......(وسائل) الى (علوم الديــــن)
و(عروة وثقى) بهـــا يستمسك....... قطــــــــب حواليه يدور الفلك
وفيه لـ(الفقيه) شــرح (كافــي) .....وهو لـ (الاستبصار)(وافي)(شافي)
مسالك تهدي الى المطلوب ........و(تكشف الغطا) عن المحجوب
(رسائـــــل) (فصــول) ـــها .........(كفــاية) (معالم) تنطق بالهداية
وهــي (قوانين) الاصول تنطق .........بالحق، الاستعداد منها يشرق
(هداية الانام) في (دروسـ) ــها ........(مدارك الاحكام) في طروسها
(تبصرة) واضحــــــة للمهتدي ......(تذكرة) نافعـــــــــــة للمقتدي
و(روضـــة بهيّة) معطـــــار .........تفتر في غراسهـــــا الازهـــار
(تهذيبــ)ـــها (النافع) جدّ نافع .......(مبسوط) ـــه الزاهر زاهٍ بارع
لله مادبــــــج ذلك القلــــــم ...........لله ما ألــــف هذاك العلـــــــم
روّض وكّاف الحيا مثـــــواه ...........وطــــاب –ماغيث همى- ثراه
والعود للحديث عنه احمــــد ..........والطـــــاهر النقي دومـــــا يحمد
قال: (أجزني أنت) ينهلّ سنا ............مشعشعا، لمــا استجزته أنا
أكاد من فطـــــــر الحيا أذوب ...........والقلــــب قد قطّعه الوجيب
لكنّه تواضـــــــــع الكبــــــار...........إذا حنوا فضلا على الصغار
وما لمثلي أن يجيز مثلــــــــه ..........وكل وبـــلٍ لايجــــــاري طلّه
وهو تواضع الأعز الأجـــــلل ..........مــــايخفض الجناح إلا أمثل
وإنهـــــــا رواية الأكابـــــــر ..........إذا روى الشيخ عن الأصاغر
وذاك حقّا شــــــــرفُ عظيم ..........أرفــــــع لاتناله النجـــــــــوم
قد خصّني بلطفه إحسانــــا ...........ومن يضـــــــاهي الحيا تهتانا
والحمد لله العظيم الأعلـــــى ..........عـــــــــــزّ تعالى مجده- وجلا
أحمـــــــده مكبّرا مهيـــــــللا ..........معظّمـــــــــا مقدّسا مسبـــحلا
عدد علمــــــــه عديد نعمــــه ...........زنة عرشــــــــه مداد كلمــــه
تعليق