غوص في اعماق النفس الانسانية
كتبت هذه الابحاث قبل 5 سنين من تاريخ النشر هذا
احمد محفوظ
وهذه بعض الابحاث التي تعرضت فيها للنفس الانسانية ، بدات فيها رحلتي من نفسي وبعد ان اثبت نفسي ولايهمني ان كانت هي موجودة فعلا ام لا ، فاني اشعر واحس بها ليل نهار ذلك الانا الذي اجد فيه الالم والحب والحزن والسعادة والشقاء ثم لانطلق بعد ذلك الى معرفة نفسي واحدد فقرها واحتياجاتها، ثم بعد ذلك انطلقت لاجل البحث عن خالقي وموجدي فاني اكتشفت في نفسي ذلك الموجود من دون حاجة الى ادلة عقلية، فلم اكن محتاجا الى قضية ان كل معلول لابد له من وجود علة او غيرها من القضايا، فاني قد تجاوزت هذه المرحلة من التفكير، وهناك احاسيس في داخلي ترافقني ليل نهار تثبت لي خالقي وموجودي، لانتقل بعد ذلك الى اثبات ازليتي وابديتي في هذا العالم، من دون احتياجي الى الادلة التقليدية، سواء كان دليل السببية او الهدفية اوغير ذلك.
ولابد من الاشارة الى قضية اساسية وهي اني لم اوفق لاقف على الفكر الفلسفي الغربي الحديث وقوفا تاما، بخلاف الفكر الفلسفي الاسلامي الذي اعتقد باني درست اهم النظريات والمسائل العلمية التي تعتبر الاسس التي يقف عليها البناء المعرفي الفلسفي، ورغم كل ذلك فانا باحث عن الحقيقة اكثر من اكون انسانا باحثا عن العلوم والمعارف وتاسيسها وتقعيدها، رغم اني لا استطيع الافلات من المنهج العلمي والمنطقي والعقلاني الذي راعيته في هذا البحث الذي اضعه بين يدي القارئ الكريم.
ارجو الله ان يكون لهذا البحث قيمة عليمة، ويساهم في خدمة المعارف البشرية ولله الحمد اولا واخرا.
كتبت هذه الابحاث قبل 5 سنين من تاريخ النشر هذا
احمد محفوظ
مقدمة
عندما اطلعت على البحوث المنطقية والفلسفية في بداية رحلتي العلمية وجدت ان الاجابة عن تلك الاسئلة التي كانت متعلقة بذهني (حالي في ذلك حال كل انسان تدور في ذهنه تلك الافكار) عن سبب وجوده وجدوى هذا العالم الذي نعيشه، ولكني بعد دراستي لهذه البحوث وتعمقي فيها، وجدت ان الحزمة من المعارف التي تعطيها تلك البحوث رغم قوتها لكنها تعرض صاحبها للشك، وفي الواقع ان ليس البحث الفلسفي فقط التي يكتنف مسائله الشك، بل ان جميع العلوم والمعارف الانسانية تتصف ابحاثها بالشك وعدم اليقينية، ومهما بلغ الانسان من القطع في مسائل ما، ولكن الشك سوف يسري بطريقة ما الى ذلك اليقين الذي صار اليه صاحبه، ولكن المشكلة العويصة ان البحث الفلسفي ليس كجميع العلوم الانسانية، حيث انه باحث عن العلة الاولى والصانع لهذا الكون، وبطبيعة الحال ان الشك في هذه المسائل سيؤثر سلبا على الانسان مما يؤدي الى تخلخل وتزلزل في سلوكه العملي، ولعل كثير من الانحرافات ودعوات الالحاد التي نجدها اليوم في هذا العالم سببها تزلزل هذه المسئلة وعدم ثبوتها بشكل قطعي، فلذلك نجد ان ابحاث الفلسفة لم تجد صدى واسع لها وقبول فائق عند المجتمعات الانسانية عموما، ورغم كل ذلك فان اغلب الفلاسفة لم تكن المسائل الفلسفية التي تبحث عن الخالق والموجد لهذا العالم هي التي اعطت الثبات على الايمان بوجود الخالق، بل انهم وجدوا ذلك في الاديان السماوية، لما تحملها تلك الاديان من مرونة ورموز قد يجد البعض منا ضالته عندها.وهذه بعض الابحاث التي تعرضت فيها للنفس الانسانية ، بدات فيها رحلتي من نفسي وبعد ان اثبت نفسي ولايهمني ان كانت هي موجودة فعلا ام لا ، فاني اشعر واحس بها ليل نهار ذلك الانا الذي اجد فيه الالم والحب والحزن والسعادة والشقاء ثم لانطلق بعد ذلك الى معرفة نفسي واحدد فقرها واحتياجاتها، ثم بعد ذلك انطلقت لاجل البحث عن خالقي وموجدي فاني اكتشفت في نفسي ذلك الموجود من دون حاجة الى ادلة عقلية، فلم اكن محتاجا الى قضية ان كل معلول لابد له من وجود علة او غيرها من القضايا، فاني قد تجاوزت هذه المرحلة من التفكير، وهناك احاسيس في داخلي ترافقني ليل نهار تثبت لي خالقي وموجودي، لانتقل بعد ذلك الى اثبات ازليتي وابديتي في هذا العالم، من دون احتياجي الى الادلة التقليدية، سواء كان دليل السببية او الهدفية اوغير ذلك.
ولابد من الاشارة الى قضية اساسية وهي اني لم اوفق لاقف على الفكر الفلسفي الغربي الحديث وقوفا تاما، بخلاف الفكر الفلسفي الاسلامي الذي اعتقد باني درست اهم النظريات والمسائل العلمية التي تعتبر الاسس التي يقف عليها البناء المعرفي الفلسفي، ورغم كل ذلك فانا باحث عن الحقيقة اكثر من اكون انسانا باحثا عن العلوم والمعارف وتاسيسها وتقعيدها، رغم اني لا استطيع الافلات من المنهج العلمي والمنطقي والعقلاني الذي راعيته في هذا البحث الذي اضعه بين يدي القارئ الكريم.
ارجو الله ان يكون لهذا البحث قيمة عليمة، ويساهم في خدمة المعارف البشرية ولله الحمد اولا واخرا.