ارادة النفس الانسانية
ان حالة الفقر الذي هو في صميم النفس البشرية ، جعلها في طلب وارادة وبحث دائم ، وبطبيعة الحال ان حالة البحث للنفس الانسانية هي ليست كبحث العقل البشري، فان العقل البشري يبحث عن الحقيقة بخلاف النفس الانسانية فهي لا تبحث عن الحقيقة وانما تبحث عن سلطانها وتألقها واثبات وجودها ، فان هذه الغريزة البشرية موجودة للنفس البشرية ، فهي في طلب دائم لان تكون ، وهذه الغريزة لاتنفك عنها ابدا ودائما وهو المنطلق التي تنطلق منه في صيرورتها وترقيها في وجودها.
النفس مختارة وحرة
اذن نحن بنينا على ان النفس فقيرة ومحتاجة وهذا بخلاف مابنى عليه الفلاسفة، فان المفكرين القدماء قد جعلوا انطلاقة النفس البشرية من اختيارها، فقالوا ان النفس البشرية هي مختارة ، ولكن نجد ان مفكرين الغرب الحديث ينطلقون من حرية النفس الانسانية، فهي ليست مختارة فقط بل هي حرة في افعالها وارادتها، ولكن ان تاملنا جيدا فسوف نجد من الجلي والواضح ان الاختيار والحرية ليس هو في صميم النفس البشرية، وقد اخطأ الأوائل والمتاخرون خطأ كبيرا وعظيما ، اذ جعلوا النفس البشرية مختارة وحرة ، فان الاختيار والحرية ليس هو في صميم ذات النفس البشرية كما انها ليست مختارة على الاطلاق وليست حرة على الاطلاق، بل قد تكاد تكون خاضعة لقوانين هذا العالم ، فان للجسد تاثير كبير وعظيم على مسير النفس البشرية وهذا ما كشف عنه العلم الحديث ، وقد تكون كثير من الامور الطبيعية والاجتماعية لها ايضا التاثير على سلوك الانسان وفعله فكيف جعلوا النفس مختارة ومريدة، فنحن لانقول الاختيار المطلق والحرية المطلقة، ولكننا نبدأ من افتقارها الذاتي.
ان حالة الفقر الذي هو في صميم النفس البشرية ، جعلها في طلب وارادة وبحث دائم ، وبطبيعة الحال ان حالة البحث للنفس الانسانية هي ليست كبحث العقل البشري، فان العقل البشري يبحث عن الحقيقة بخلاف النفس الانسانية فهي لا تبحث عن الحقيقة وانما تبحث عن سلطانها وتألقها واثبات وجودها ، فان هذه الغريزة البشرية موجودة للنفس البشرية ، فهي في طلب دائم لان تكون ، وهذه الغريزة لاتنفك عنها ابدا ودائما وهو المنطلق التي تنطلق منه في صيرورتها وترقيها في وجودها.
النفس مختارة وحرة
اذن نحن بنينا على ان النفس فقيرة ومحتاجة وهذا بخلاف مابنى عليه الفلاسفة، فان المفكرين القدماء قد جعلوا انطلاقة النفس البشرية من اختيارها، فقالوا ان النفس البشرية هي مختارة ، ولكن نجد ان مفكرين الغرب الحديث ينطلقون من حرية النفس الانسانية، فهي ليست مختارة فقط بل هي حرة في افعالها وارادتها، ولكن ان تاملنا جيدا فسوف نجد من الجلي والواضح ان الاختيار والحرية ليس هو في صميم النفس البشرية، وقد اخطأ الأوائل والمتاخرون خطأ كبيرا وعظيما ، اذ جعلوا النفس البشرية مختارة وحرة ، فان الاختيار والحرية ليس هو في صميم ذات النفس البشرية كما انها ليست مختارة على الاطلاق وليست حرة على الاطلاق، بل قد تكاد تكون خاضعة لقوانين هذا العالم ، فان للجسد تاثير كبير وعظيم على مسير النفس البشرية وهذا ما كشف عنه العلم الحديث ، وقد تكون كثير من الامور الطبيعية والاجتماعية لها ايضا التاثير على سلوك الانسان وفعله فكيف جعلوا النفس مختارة ومريدة، فنحن لانقول الاختيار المطلق والحرية المطلقة، ولكننا نبدأ من افتقارها الذاتي.