تويت
وجود النفس بوجود البدن
ثم ان النفس الانسانية لم تكن شيء قبل البدن وحتى لو فرضنا انها كانت شيء قبل البدن، فلم تكن تملك شيئا كما قلنا فان جميع مفاهيم الحب والكره والسلطة والهيمنة والتواضع والخنوع ووو، كلها تولدت عند ارتباطها بالعالم الخارجي، فلا معنى للحب اذا لم يكن هناك طرف اخر تحبه وتعشقه وليس هناك هيمنة وسيطرة اذا لم يكن هناك من تهيمن عليهم وتسيطر عليهم، وليس هناك خشوع وخضوع اذا لم يكن هناك من تخضع له، ولامعنى لوجود النفس وهي غير متلبسة بالصفات الانسانية، نعم هي تتلبس متى ارتبطت بهذا العالم، فنحن نجد كثير من الصفات التي نكتسبها في الطفولة، وهناك من الحكماء من استدل على النفس تبدأ مادية الحدوث روحانية البقاء، وهذا الراي مما يدل على ان النفس توجد وهي لاتملك اي صفة من الصفات الانسانية ثم بعد ارتباطها بهذا العالم تكتسب الصفات الانسانية.
هل النفس خاضعة لخالقها
وهل النفس عندما اوجدها خالقها كانت خاضعة له، بمعنى اخر لماذا لا نقول ان الخضوع هو في صميمها وجوهرها، ولو كان الخضوع في صميمها وجوهرها، لما استطاعت النفس الانسانية ان تنفك عنه، نعم النفس الانسانية لفقرها واحتياجها جعلت قابلة للصور المتعددة، فهي مستعدة وقابلة لاي صورة تعرض عليها، فانها يمكن ان تكون متجبرة او خاضعة او مبغضة او محبة الا الفقر والغني الذاتي فلا تستطيع ان تغير هاتين الصورتين عنها، فهما قد جعلهما الله سبحانه غير قابلتين للتغير، لان النفس تبقى دائما وابدا طالبة للكمال والعلو والرفعة وان بلغت مابلغت من الغنى.
ثم ان النفس الانسانية لم تكن شيء قبل البدن وحتى لو فرضنا انها كانت شيء قبل البدن، فلم تكن تملك شيئا كما قلنا فان جميع مفاهيم الحب والكره والسلطة والهيمنة والتواضع والخنوع ووو، كلها تولدت عند ارتباطها بالعالم الخارجي، فلا معنى للحب اذا لم يكن هناك طرف اخر تحبه وتعشقه وليس هناك هيمنة وسيطرة اذا لم يكن هناك من تهيمن عليهم وتسيطر عليهم، وليس هناك خشوع وخضوع اذا لم يكن هناك من تخضع له، ولامعنى لوجود النفس وهي غير متلبسة بالصفات الانسانية، نعم هي تتلبس متى ارتبطت بهذا العالم، فنحن نجد كثير من الصفات التي نكتسبها في الطفولة، وهناك من الحكماء من استدل على النفس تبدأ مادية الحدوث روحانية البقاء، وهذا الراي مما يدل على ان النفس توجد وهي لاتملك اي صفة من الصفات الانسانية ثم بعد ارتباطها بهذا العالم تكتسب الصفات الانسانية.
هل النفس خاضعة لخالقها
وهل النفس عندما اوجدها خالقها كانت خاضعة له، بمعنى اخر لماذا لا نقول ان الخضوع هو في صميمها وجوهرها، ولو كان الخضوع في صميمها وجوهرها، لما استطاعت النفس الانسانية ان تنفك عنه، نعم النفس الانسانية لفقرها واحتياجها جعلت قابلة للصور المتعددة، فهي مستعدة وقابلة لاي صورة تعرض عليها، فانها يمكن ان تكون متجبرة او خاضعة او مبغضة او محبة الا الفقر والغني الذاتي فلا تستطيع ان تغير هاتين الصورتين عنها، فهما قد جعلهما الله سبحانه غير قابلتين للتغير، لان النفس تبقى دائما وابدا طالبة للكمال والعلو والرفعة وان بلغت مابلغت من الغنى.