ماهي المعرفة التي يجب للنفس معرفتها
من الواضح جدا بان المراد من المعرفة ليست هي كل معرفة، فان كثير من المعارف قد تكون لها من الاهمية التي لايمكن الاستغناء عنها ولكنها ليست لاجل النفس وتحقيق السعادة لها، ولكن المعرفة التي يراد معرفتها للنفس الانسانية هي تلك المعرفة التي توصلها الى سعادتها، ومن الواضح ان المعارف التي تحقق للنفس قوتها وليس قوة للبدن، فاننا نجد ان كثيرا من المعارف التي تحقق للبدن قوته وتبعد عنه الامراض والاسقام، ولكن هذه العلوم تعطي قوة له حتى تستطيع النفس ببدن قوي الوصول الى المعارف التي تبغيها.
وعي الانسان بفقره واحتياجه
بقي من الاشارة الى مسالة مهمة وهي ان النفس البشرية قد عرفها خالقها فقرها واحتياجها وهذه من المسائل البديهية والفطرية بانها فقيرة ومحتاجة، وذلك عندما اشهدها على نفسها، قال الست بربكم قالوا بلا، كما ذكرت الكتب السماوية، فشهدت في ذلك اليوم على فقهرها واحتياجها، وهذا ايضا ترميز الى انها قد فطرت تكوينا على الفقر والاحتياج، ونجد ذلك واضحا في طلب الانسان للعلم والقدرة والاستطاعة وغير ذلك، ولكن ليس كل نفس انسانية تشعر بذلك الفقر والاحتياج وتعيه، فان كثير من النفوس الانسانية هي في غفلة عن هذا الفقر والاحتياج، بل قد تعتقد غناها وعدم احتياجها.
من الواضح جدا بان المراد من المعرفة ليست هي كل معرفة، فان كثير من المعارف قد تكون لها من الاهمية التي لايمكن الاستغناء عنها ولكنها ليست لاجل النفس وتحقيق السعادة لها، ولكن المعرفة التي يراد معرفتها للنفس الانسانية هي تلك المعرفة التي توصلها الى سعادتها، ومن الواضح ان المعارف التي تحقق للنفس قوتها وليس قوة للبدن، فاننا نجد ان كثيرا من المعارف التي تحقق للبدن قوته وتبعد عنه الامراض والاسقام، ولكن هذه العلوم تعطي قوة له حتى تستطيع النفس ببدن قوي الوصول الى المعارف التي تبغيها.
وعي الانسان بفقره واحتياجه
بقي من الاشارة الى مسالة مهمة وهي ان النفس البشرية قد عرفها خالقها فقرها واحتياجها وهذه من المسائل البديهية والفطرية بانها فقيرة ومحتاجة، وذلك عندما اشهدها على نفسها، قال الست بربكم قالوا بلا، كما ذكرت الكتب السماوية، فشهدت في ذلك اليوم على فقهرها واحتياجها، وهذا ايضا ترميز الى انها قد فطرت تكوينا على الفقر والاحتياج، ونجد ذلك واضحا في طلب الانسان للعلم والقدرة والاستطاعة وغير ذلك، ولكن ليس كل نفس انسانية تشعر بذلك الفقر والاحتياج وتعيه، فان كثير من النفوس الانسانية هي في غفلة عن هذا الفقر والاحتياج، بل قد تعتقد غناها وعدم احتياجها.