تويت
الفرق بين النبي والرسول والامام
ان الله تعالى قال في الحديث القدسي: (( كنت كنزا مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق)) وكما نعلم ان الله لاتدركه الابصار ولايحيط به فكر لذا استوجبت العدالة الالهية واللطف الرحماني يعرف الحق عن نفسه لخلقه من خلال ان يبعث من لدنه (الرسل والانبياء الذين اصطفاهم من خلقه) ليكونوا دعاة اليه وسفراء عنه الى الناس لكي يبينوا وحدانية الله وعدله، ورحمته وبقية صفاته الكمالية والجمالية ونفي الصفات السلبية عن ذاته العليا ، وليرتقوا بالانسانية الى مقام معرفته وطاعته،فالرسل هم اصحاب التشريع الالهي من رسالات سماوية تهدي الخلق الى معرفة الناموس الالهي المقادير والتقدر الذي يسير به الوجود ، ويظهر ذلك بواسطة انزال الكتب ،وتكون فيها كل التعاليم والوصايا والحجج الربانية من الله لخلقه والشريعة والنهج الذي يريده الله من خلقه ان يتبعوه من خلال الرسول الذي يبلغها للناس لاتكون هذه الكتب والصحف الالهية الا بوحي من الملائكة المخصصين لهذه الغاية العظيمة واشهرهم الملاك جبرائيل عليه السلام ، فينزل اليهم مباشرة كنوح وابراهيم وموسى وعيسى و محمد صلوات الله عليهم اجمعين، واما الانبياء فهم كالنبي زكريا وسليمان وداود عليهم السلام فقد بشروا بما جاءت به الرسل من شرائع سماوية، وليس لديهم الشريعة المستقلة عن غيرهم بل يكونون تابعين لشرائع من سبقوهم من الرسل ، مثل التوراة والزبوروالانجيل والقران ،واما الامامة فهي خلافة ربانية مكملة الرسالة اذ يقول الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله : لاتخلوا الارض من حجة على الخلق ولو تركت الارض بلا حجة لساخت الارض بأهلها ،والامامة هي الرئاسة المعنوية والدينية التي اخبرالله ملائكته وسكان سماواته بشأنها في قرانه المجيد بقوله : ((اني جاعل في الارض خليفة ......)) فهي تعادل العصمة في النبوة ولكنها بدون وحي ينزل الى الامام ، وتتبع ماورد من منهاج الارسل والانبياء وتدل عليه وتبينه للناس حتى لاتختلط عليهم المفاهيم والرؤى للنص الديني الذي جاء به الرسول او النبي ، والامامة هي: لطف رباني للعباد كلف بها الله اخلص عباده واقربهم منه منزلة، وهم ال محمد صلوات الله عليهم ، اولهم الامام علي عليه السلام وآخرهم الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف .
-
ان الله تعالى قال في الحديث القدسي: (( كنت كنزا مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق)) وكما نعلم ان الله لاتدركه الابصار ولايحيط به فكر لذا استوجبت العدالة الالهية واللطف الرحماني يعرف الحق عن نفسه لخلقه من خلال ان يبعث من لدنه (الرسل والانبياء الذين اصطفاهم من خلقه) ليكونوا دعاة اليه وسفراء عنه الى الناس لكي يبينوا وحدانية الله وعدله، ورحمته وبقية صفاته الكمالية والجمالية ونفي الصفات السلبية عن ذاته العليا ، وليرتقوا بالانسانية الى مقام معرفته وطاعته،فالرسل هم اصحاب التشريع الالهي من رسالات سماوية تهدي الخلق الى معرفة الناموس الالهي المقادير والتقدر الذي يسير به الوجود ، ويظهر ذلك بواسطة انزال الكتب ،وتكون فيها كل التعاليم والوصايا والحجج الربانية من الله لخلقه والشريعة والنهج الذي يريده الله من خلقه ان يتبعوه من خلال الرسول الذي يبلغها للناس لاتكون هذه الكتب والصحف الالهية الا بوحي من الملائكة المخصصين لهذه الغاية العظيمة واشهرهم الملاك جبرائيل عليه السلام ، فينزل اليهم مباشرة كنوح وابراهيم وموسى وعيسى و محمد صلوات الله عليهم اجمعين، واما الانبياء فهم كالنبي زكريا وسليمان وداود عليهم السلام فقد بشروا بما جاءت به الرسل من شرائع سماوية، وليس لديهم الشريعة المستقلة عن غيرهم بل يكونون تابعين لشرائع من سبقوهم من الرسل ، مثل التوراة والزبوروالانجيل والقران ،واما الامامة فهي خلافة ربانية مكملة الرسالة اذ يقول الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله : لاتخلوا الارض من حجة على الخلق ولو تركت الارض بلا حجة لساخت الارض بأهلها ،والامامة هي الرئاسة المعنوية والدينية التي اخبرالله ملائكته وسكان سماواته بشأنها في قرانه المجيد بقوله : ((اني جاعل في الارض خليفة ......)) فهي تعادل العصمة في النبوة ولكنها بدون وحي ينزل الى الامام ، وتتبع ماورد من منهاج الارسل والانبياء وتدل عليه وتبينه للناس حتى لاتختلط عليهم المفاهيم والرؤى للنص الديني الذي جاء به الرسول او النبي ، والامامة هي: لطف رباني للعباد كلف بها الله اخلص عباده واقربهم منه منزلة، وهم ال محمد صلوات الله عليهم ، اولهم الامام علي عليه السلام وآخرهم الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف .