تويت
الفرق بين لفظين - 17 القصد والحرد
الفرق بين لفظين في القرآن - 17 القصد والحرد
أَن قصدَ القاصدِ مُخْتَصٌّ بِفِعْلِهِ دون فعلٍ غَيرُه
وَالْقَصْد أَيْضا إِرَادَةُ الْفِعْل فِي خلال إيجاده فَقَط وَإِذا تقدمَته بأوقات لم يسمَ قصدا أَلا ترى أَنه لَا يَصح أَن تَقول قصدت أَن أزورك غَدا
والقصد هو استقامة الطريق وهو كونه قيّما على سالكيه وأوصلهم إلى الغاية.
قال تعالى: {وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ} [سورة النحل: آية 9] أي: الطَّريقُ القاصِدُ المُستقيمُ الذي لا اعوِجاجَ فيه؛ يقال: طَريقٌ قَصْدٌ وقاصِدٌ: إذا أدَّاك إلى مَطلوبِك، وقصَدَ بك ما تريدُ، وأصلُ قصْد: يدُلُّ على إتيانِ شَيءٍ وأَمِّه
والحرْد الجِدُّ والقَصْدُ. حَرَدَ يَحْرِدُ حَرْدا والحرْد قصد الشَّيْء من بُعد وقيل: بمعنى الممانعة التي تكون توأما مع الشدّة والغضب، وَأَصله من قَوْلك رجل حريدُ الْمحلِّ إِذا لم يخالط النَّاس وَلم يزل مَعَهم.
وَفِي الْقُرْآن الكريم: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ} [سورة القلم: آية 25] بمعنى قاصدين، أي: معيّنين لوقت قَدَّرُوهُ وأصبحوا على نظر التنحّي عن المساكين والحدّة عليهم مع أنّهم كانوا قادرين على الدَرّ والخير، ولكنّهم نكدوا
القصْد: فهو باعتبار العدول والتنحّي عن شيء ثمّ التوجّه والقصد الى جانب يقصده،
الحرد: هو التنحّي على حدّة، وبتناسب هذا المفهوم تستعمل في الغضب والمنع والعدول والاعوجاج والنكد وهو قلّة الخير والمنع عن الدَرّ.
أَن قصدَ القاصدِ مُخْتَصٌّ بِفِعْلِهِ دون فعلٍ غَيرُه
وَالْقَصْد أَيْضا إِرَادَةُ الْفِعْل فِي خلال إيجاده فَقَط وَإِذا تقدمَته بأوقات لم يسمَ قصدا أَلا ترى أَنه لَا يَصح أَن تَقول قصدت أَن أزورك غَدا
والقصد هو استقامة الطريق وهو كونه قيّما على سالكيه وأوصلهم إلى الغاية.
قال تعالى: {وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ} [سورة النحل: آية 9] أي: الطَّريقُ القاصِدُ المُستقيمُ الذي لا اعوِجاجَ فيه؛ يقال: طَريقٌ قَصْدٌ وقاصِدٌ: إذا أدَّاك إلى مَطلوبِك، وقصَدَ بك ما تريدُ، وأصلُ قصْد: يدُلُّ على إتيانِ شَيءٍ وأَمِّه
والحرْد الجِدُّ والقَصْدُ. حَرَدَ يَحْرِدُ حَرْدا والحرْد قصد الشَّيْء من بُعد وقيل: بمعنى الممانعة التي تكون توأما مع الشدّة والغضب، وَأَصله من قَوْلك رجل حريدُ الْمحلِّ إِذا لم يخالط النَّاس وَلم يزل مَعَهم.
وَفِي الْقُرْآن الكريم: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ} [سورة القلم: آية 25] بمعنى قاصدين، أي: معيّنين لوقت قَدَّرُوهُ وأصبحوا على نظر التنحّي عن المساكين والحدّة عليهم مع أنّهم كانوا قادرين على الدَرّ والخير، ولكنّهم نكدوا
القصْد: فهو باعتبار العدول والتنحّي عن شيء ثمّ التوجّه والقصد الى جانب يقصده،
الحرد: هو التنحّي على حدّة، وبتناسب هذا المفهوم تستعمل في الغضب والمنع والعدول والاعوجاج والنكد وهو قلّة الخير والمنع عن الدَرّ.